جغرافية سوكنة

حسين يوسف
تقع سوكنة على خط عرض 44..40 92 شمالاً وعلى خط طول 30..84..51 شرقاً فهي من واحات خط عرض 290 شمالاً وتبعد عن طرابلس حوالي 600 كيلومتر جنوب شرق وهي من ضمن واحة الجفرة التي تقع في وسط ليبيا تماماً داخل الصحراء الليبية من ضمن الصحراء الكبرى .
والملاحط أن أي طريق معبد يخرج من سوكنة القرية لابد أن ينحدر عند مداخلها فتكون هي أعلى من المناطق المجاورة لها ، نلاحظ ذلك في طريق سبها وهون والحمام وفرجان والشاطي غريان بل حتى في بعض الطرق الترابية كطريق طاري لكن الطرق الترابية المؤدية إلى وديان الشرقية لايلاحظ فيها ذلك بشكل واضح وكأن القرية امتداد للشرقية .
الأحياء الحديثة بقرية سوكنة :
وبعد أن دمرت البلدة التاريخية القديمة ولم يبق منها غير القصر ( القصبة ) ظهرت أحياء جديدة بسوكنة نسردها بأسمائها الشعبية :
حي الوافي ـ حي البدوي ـ حي المطار ـ حي العرجة ـ حي الملز وهو بقرب خزان المياه وهو غير مسمى ولكنني أسميته على الاسم القديم للمكان ـ حي الرويسات وهو مثل سابقه أسميته على اسم المكان فهما من الأحياء الحديثة ، ثم الشعبيات التي بنتها الدولة وهي كالآتي : بلغاريا ـ شيبكو ـ الكيطان ـ السبعين ـ الخمسين ـ الخمسطاش ـ حي المعهد العالي . تلاحظ أن بعض هذه الأحياء سمي على عدد المساكن رغم أن للدولة تسميتها فحي السبعين عند الدولة هو حي النهضة على سبيل المثال
المشاريع الزراعية
ونظراً لوجود كميات وافرة من المياه بسوكنة بحمد الله تعالى أقيمت عدة مشاريع زراعية على أراضيها وقد استقيت معلومات المشاريع من موقع " ويكيبيديا " والمشاريع كالتالي
1ـ مشروع نينة الزراعي وتربطه بقرية سوكنة طريق معبدة تتفرع منطريق غرب سوكنة
2ـ مشروع فرجان الزراعي
يقع في نطاق مدينة سوكنة ويبعد عنها عشرة كيلومتر. ويحتوي مشروع فرجان الزراعي علي 256 وحدة سكنية و256 مزرعة وكل مزرعة مساحتها عشرة هكتار مقسمة الي هكتارين اشجار مثمرة (عنب ورمان وتين ونخيل بجميع أنواعه) اما الثمانية هكتارات الأخرى فهي لزراعة الخضروات والحشائش وكذلك لتربية الحيوانات. حيث وزعت الدولة سنة 1977 هده المزارع والمساكن على المواطنيين القاطميين في مدينة سوكنة وضواحيها(الوشكة وقطيفة)كما يحتوي المجمع السكني علي ثلاث مدارس اتنتان حديث ومسجد وسوق عام ومحلات وجمعية زراعية ومستوصف ومرافق متكاملة من طرق وانارة وارصفة وحديقة. قام بتنفيد مشروع فرجان الزراعي في سوكنة شركة ألمانية عام 1977.
3ـ مشروع عافية الزراعي
هو أحد المشاريع الزراعية في سوكنة، ويمتد ما بين منطقة فرجان وقارة عافية بسوكنة ""المكان الذي جرت فيه معركة عافية ضد الاحتلال الايطالي"". ووفر المشروع في 2006 نحو 200 فرصة عمل، به 67 خزانا للمياه بينها 30 تستخدم لزراعة الأسماك. يستهدف المشروع البالغ مساحته الإجمالية 10000 هكتار، زراعة 20 مليون شتلة من الزيتون و10 ملايين فسيلة نخيل بغرض زيادة الغطاء النباتي. وحتى 2006 تم في ذلك المشروع زراعة 330 ألف فسيلة نخيل و255 ألف شتلة زيتون و 3500 من شتول الكروم والبرتقال والخوخ وأنواع أخرى من أشجار الفاكهة بالإضافة إلى 120 ألف من أشجار الغابات.[2]
4ـ مشروع حزام الجفرة الغربي
والذي يقع شمال غرب مدينة سوكنة ومساحته الاجمالية 2034 هكتاراً به 234 مزرعة وبتركيبة محصولية تصل إلى 121600 من شجر النخيل و140400 من شجر الزيتون ومقسمة على عدد 144 مزرعة مساحة 10 هكتارات للنخيل وعدد 90 مزرعة مساحة 6 هكتارات من شجر الزيتون، وبه عدد 1755500 من أشجار مصدات الرياح.
5ـ مشروع الـ312
وهو شمال غرب منطقة سوكنة والذي تبلغ مساحته الاجمالية3120 هكتاراً مقسمة إلى 312 مزرعة مساحة كل مزرعة 10 هكتارات المزروع منها 2 هكتار وهكتاران عبارة عن مشروع خدمي. وتصل التركيبة المحصولية لكل مزرعة 374من شجر النخيل و748 من شجر الزيتون أي باجمالي يصل إلى 1122 شجرة. وبه أشجار المصدات والبالغ عددها 561600 شجرة مُزودة بخزان خرساني سعته 100 ألف م3 مربوطة بعدد 78 خزان فرعي خرساني سعته 400م3وكل خزان يغذي عدد 4 مزارع ومصادر المياه فيها من 9 آبار بالإضافة إلى وصلة من خزان الـ240 ألف م3.
6ـ مشروع الـ 272
وهو شمال غرب منطقة سوكنة وبمساحة اجمالية 1632 هكتاراً وبه 272 مزرعة. والتي قسمت إلى 6 هكتارات لكل مزرعة زرع منها 4 هكتارات و2 هكتار خدمي. وتركيبته المحصولية 55216 من شجر النخيل و110432 من شجر الزيتون والتركيبة المحصولية للمزرعة الواحدة 203 من شجر النخيل و406 من شجر الزيتون وبها ما يقارب من 106957 شجرة من مصدات الرياح. ويزود هذا المشروع المزارع بالمياه من خزان رئيس سعته 80 ألف م3 مربوطة بعدد 68 خزان فرعي خرساني سعته 400 م3 وكل خزان يغذي 4 مزارع. وتعتبر مصادر المياه فيه من عدد 3 آبار+ صرف زراعي ـ وصلة من الخزان الرئيس الذي تصل سعته إلى 240 ألف م3.
7ـ مشروع حزام الجفرة الشرقي
الموقع/ القصير ويقع شمال شرق مدينة سوكنة وتبلغ مساحته الاجمالية 1360 هكتاراً وبه عدد 136 مزرعة مساحة كل مزرعة 10 هكتارات منها 2 خدمي ومزروع منها 8 هكتارات. والتركيبة المحصولية لمشروع القصير 40800 من النخيل و95200 من شجر الزيتون والتركيبة المحصولية لكل مزرعة 300 نخيل + 700 زيتون وبها عدد 244800 من شجر المصدات. ويزود مشروع القصير مزارعه بالمياه من خزان رئيس خرساني سعته 80000م3 مربوطة بعدد 34 خزان فرعي خرساني سعته 400م3 وكل خزان يغذي 4 مزارع ومصادر المياه من 16 بئراً عميقاً.
انتهى الاقتباس من ويكيبيديا

البلدة القديمة :
أما البلدة القديمة والتي دُمرت خلال ثمانيينات القرن الماضى فنستأذن من الدكتور عادل محمد عبد العزيز في الأخذ من بحثه [ملامح عامة عن العمارة والفن المعماري في مدينة سوكنة ] بعض المعلومات بتصرف بسيط نتيجة معلومات قليلة أضفتها لمعرفتي بالبلدة القديمة واستقاء معلومات من كبار السن وهي كالتالي مابين الأقواس:
شوارع بلدة سوكنة القديمة
((شارع باشاله يعتبر أطول شوارع سوكنة وأعرضها ، حيث يبدأ من زنقة الفراحيت إلى ساحة القصر، ، وأما أضيق شوارع سوكنة فهو شارع عِرّقِيق الذي لا يتعدى اتساعه مرور رجل واحد فقط من خلاله. ومن أهم شوارع سوكنة التي يمكن أن نعتبرها رئيسية هي شارع باشاله، الطوالبية - شارع رياح ـ العرقوب - الفوارسية - الدلاوحه - ونزريك - الرغويات - بنشكي - بن عيسى – الهميلية
ساحات سوكنة القديمة :
وتنتهي شوارع سوكنة في العادة بساحات واسعة تعرف عند الأهالي باسم -الوسعاية - أو السماح- والتي غالبا ما يكون بها آبار للمياه، ومن أشهر تلك الساحات سماح علاوي- وهو مساحة واسعة نتجت بعد حصار آل سيف لنصر لسوكنة فيما يعرف بأعوام الشر من سنة1917إلى 1928 حيث دُمرت المباني فاستفاد الناس من طينها لترميم بيوتهم ثم الهميلية - الصديقية - الجباره - حلاله - وسعاية الجامع العتيق - السنوسية – سماح القصبة. ويعتبر أكبر تلك الساحات ميدان أو سماح القصبة ثم ميدان السنوسية، ويعد ميدان بئر الصديقية أصغر الساحات جميعا )) انتهى الاقتباس
الحطايا والسواني المحيطة بقرية سوكنة
أولاً :حطية العرق : ويبدأ من الصليعة جنوباً وبه عدة مسميات منها .. الزعزوك ..والسوداني ..أم سليوة .. الصندوق ..حفرة بوراص .. تيمزيلن ..كروتي على تقاطع طريق الحمام فرجان سوكنة المؤدي إلى غريان..تيجدة يسار طريق الحمام سوكنة غرباً.. الرغاي يمينها ..وحينما نتجه شمال شرق ونقترب من حطية طاري نمر على عدة مسميات منها سبخة الأطرش وسبخة العبيد وسبخة جبرين .
ثانياً : حطية طاري وهي امتداد للعرق إلى أن تصل سلسلة جبال توروريم .
ثالثاً : الأجواك ومفردها جوكو وهو على يسار طريق سبها الداخلية .
رابعاً : ساك وينقسم إلى ساك التّارّيس .. وساك ألأرباع على يسار طريق فرجان .
خامساً : كيو كيو : على طريق سبها عند هوائي تقوية إشارة التلفزيون جنوب قرية سوكنة
سادساً : سانتينا : وهي جنوب كيو كيو .
سابعاً : البوالخ ومنها بولخ الريان يقع شرقي سوكنة قبل كيو كيو
ثامناً :واتّي : يقع شرقي سوكنة يسار طريق سبها وله عدة مسميات : مثلاً واتي كيش .. واتي كلنش ،واتي بوحولية ..واتي ماكرسو .
تاسعاً :زايد الخير : يمين واتي .
عاشراً : زاوق : شرق سوكنة وبه أثر أساسات مبنى قديم رفع هندسياً ولكن لم يتم به حفريات وفي زاوق أيضاً عدة مسميات منها (طاني نطا)
الحادي عشر : وليس بعيداً عن زاوق توجد حطية ( مالـلّه) ووتندارو
الثاني عشر :العرجة :وهي جنوب سوكنة من طريق فرجان حتى طريق سبها تقريباً وبها عرجة الاحقاف ، عرجة الفقار وعوينة نازي .
الثالث عشر : شجّار وهو شمال شرقي سوكنة وبه البئر الإرتوازي الذي الذي يمد المنطقة بالمياه كما حدثت فيه معركة شجار عام 1915
الرابع عشر : سعدون : وهو شرقي شجار بقرب جبل فلقي .
الخامس عشر: الغردقة : شمال سوكنة يسار طريق طرابلس ببعد .
السادس عشر : القصير : وبه عدة مسميات ، منها مرعي ، وحفاري الضبع ، وجلهة زيان وجلهة البواريد وجلهة لوليد وظهير حمار .
السابع عشر : أم الغزلان يمين طريق فرجان .
الثامن عشر حطية الحمام : حيث يلوح غرد ميجو من أي مكان كنت فيه في سوكنة ويحتوي على عين الحمام الشهيرة .,
التاسع عشر : حطية فرجان وبها عدة مسميات : منها : الرويس ، وسيح الدجاج و ظهرة الحاج حسين يسار طريق فرجان تقاطع سبها ومنها [ الجخجوخ ] بين الطريق والإذاعة ،
العشرون : الفقار شرق سوكنة، وكلمة الفقارات في اللهجة الليبية هو نظام ري يعتمد على عدة أبار على خط واحد متصلة ببعضها تسقي أرض منبسطة .
الحادي والعشرون : مخرق وهو واد به حطية نخيل مع بئر يقع على طريق سوكنة الغربي قبل وادي كركور .
الثاني والعشرون : كروتي ، بقرب تقاطع الحمام فرجان .
الثالث والعشرون : مقلال وهو على طريق كيو كيو .
وفي سوكنة أماكن لم تكن صالحة للزراعة أو لم تستغل في الزراعة مثل :
1ـ الملز : وهو ما يعرف بالمطار حالياً .
2ـ الرويسات : وهي مكان الحي الجديد بين رجوبة و بوعلولو .
3ـ بوعلولو : وهو مكان الجبانة القديمة .
4ـ بوشْنَه : وهي في محيط بوعلولو والرويسات .
5ـ لالة خضراء : وكانت بها نخلة سقطت الآن .
كما أن الكثير من المزارع ( السواني) تحمل مسميات
مثل 1ـ عقابة : وقد اشتهرت ببيت الشاعر : حميد الدبو "ويش يسوى عرجون عقابة " من قصيدته الماتعة .
2ـ سكرة 3ـ الخرايق 4ـ مريهو 5ـ خليفة 6ـ ميمون وهي داخل سوكنة حالياً .7ـ هواد ..شرقي سوكنة .8ـ الصليعة غربي سوكنة. 9ـ فرحانه 10ـ قصر خيرة 11ـ رجوبة : داخل سوكنة على طريق سبها الداخلي .12ـ الضرغامية .
حدود سوكنة :
نبدأ من قرارة البليطة في وادي الوريد شرق سوكنة وهذه القرارة تتقاسمها سوكنة مع الفقهاء وبها خط من الأحجار للدلالة على هذه الحدود ، ثم شمال سوكنة وادي زاكم الذي تتقاسمه سوكنة مع ودان غربيه لسوكنة وشرقيه لودان وتعتبر قرارة الرحومات وكوبة البل من أملاك سوكنة بينما تعتبر أشعاب الضبع من أملاك ودان وتستمر حدود سوكنة شمالا حيث تمر ب[ بير النص ] وشملاً كذلك دفع شاقامة وهو واد وهناك دور شاقامة سلسلة جبلية ( وشاقامة هي عائلة من عائلات الملامدة ] ثم تستمر الحدود إلى العش شمالاً إلى أن نصل قارة سرسي في وادي بي وعند أمهات الرمل تتلاصق حدود سوكنة مع ورفلة فوديان أمهات الرمل لسوكنة أما وادي الخور فهو لورفلة فيعتبر شمالي الوادي لورفلة وشرقيه لسوكنة ثم يأتي وادي غزال يساراً ثم مخرم يظهر على الجبيلات وطوال العتق ويساراً وادي بن عاكس وبه طوال بن عاكس حيث تقاطع الوادي مع طريق الإبل المعروفة بالمستورة ثم تسير الحدود جنوباً إلى أم التميّم وأم التمام يميناً ثم يساراً البيضا ثم الحمرا وبها مواجن وفساكي وفيها دفوع البرشنيات ثم أمهات الطلح ثم بئر القذافية وتصب عليها شعبة أم العواطيف ثم المطبقة يميناً ثم أم الكدا وفي سفحها جبل عال يسمى شيخ الكيفات ثم وادي القراين ثم يميناً أم ركبة ثم المعاذر وهي ثلاثة وديان ثم شرقاً يساراً الرضيعة ثم شطبان الشعير يميناً ثم جنوباً يميناً الرميل ثم وادي بو القلوب وفيه اثنين من القلوب ـ نوع من الجبال ـ أحدهما يسمى المعلوم وفي أعلاه آثار برج قديم للمراقبة ثم يساراً المتلوي ثم اشعاب الشلايك وبهن بئر شلاكة ثم بئر الجعلة اثنين قصار وماؤهن حلو ثم يساراً شعبة الجعلة ثم وادي أمهات السّوّيد ثم يميناً غيهبات ثم سيح الجفر وبه بئر الجفر ماؤه مالح ثم سيح الطناجر وطوال الطناجر ثم بئر أم الخيل ثم المتمنعات ثم قرارة بو عميت ثم الباب ثم تستمر الحدود غرباً حيث يتفرع الوادي إلى واديين أحدهما هو وادي [ الفات ] وهو للحساونة والثاني هو الغيطة وهو لسوكنة ثم وادي [ طليح الكلاب ] ثم بئر الجعلة اثنين قصار وماؤهن حلو ثم يساراً شعبة الجعلة ثم وادي أمهات السّوّيد ثم يميناً غيهبات ثم سيح الجفر وبه بئر الجفر ماؤه مالح ثم سيح الطناجر وطوال الطناجر ثم بئر أم الخيل ثم المتمنعات ثم قرارة بو عميت ثم الباب ثم تستمر الحدود غرباً حيث يتفرع الوادي إلى واديين أحدهما هو وادي [ الفات ] وهو للحساونة والثاني هو الغيطة وهو لسوكنة ثم وادي [ طليح الكلاب ]ثم رشادة بن سلاّم ثم قرقف إلى أن تصل الحدود خط الهويريج الجنوبي للحساونة والشمالي لسوكنة ثم القاف الشرقي ثم تسير الحدود شرقاً إلى سيح الرتمة وهنا تلتقي حدود سوكنة بحدود الفقها فنستمر شمالاً إلى سيح الثور ثم إلى أم الجداري (الوريد) ثم البليطة التي بدانا منها ...
أسماء السلاسل الجبلية المحيطة بسوكنة:
تحيط السلاسل الجبلية بسوكنة من الجهات الأربع مع مخارج واسعة وهذه السلاسل تسمى (أدوار ومفردها (دور):
أولاً : [الدور الشمالي الشرقي] وهو دور ( توروريم)
يبدأ بمحذاة جبل (فلقي) من الشرق وقبله دور [ عافية ].. ويبفصل توروريم عن [ فلقي ] حطية (شجار) وهذه الحطية جرت فيها معركة شجار سنة 1915 ضد الطليان ..كما حدثت قبل ذلك واقعة مهاجمة المتسللين من القرية أثناء حصار سيف النصر لها في أواسط القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي ..حيث كان يخرج بعض الأهالي ليلاً لجلب التمور من الحطايا فترصد لهم الغزاة فأصابوا بعضهم وقتلوا البعض الآخر ومنهم امرأة وتحاذي دور تورويم من الجنوب حطية (طاري) ثم قرارة [غنيمة ] التي كانت مصدراً للملح في الماضي وتصب فيها بعض وديان السوداء ثم يسير الدور بمحاذاة قرية الحمام الجديد ثم الحمام القديم وهما قريتان سكنيتان لمشروع زراعي أُنشأ في سبعينات القرن الماضي ثم يحاذي الدور كثيب رمل يعرف ب(غرد ميجو) الذي يحوي عين ماء جارية تحيط بها حطية نخيل . ثم يحاذي الدور براح من الأرض يحوي الآن مشروع الحزام الغربي (الجرف )ويستمر الدور المنخفض إلى أن يصل إلى قارة (فنّوكة ) وسميت بذلك لأنها كانت مأوى للضواري في غابر الزمان وهنا ينتهي الدور بحيث يحاذيه دور آخر هو دور (مخرق)يفصله عنه وادي الورفلي الذي يبدأ بدور (حمور )
ثانياً : دور [ مخرق ] وهو السلسلة الجبلية الشمالية الغربية :
يبدأ غرباً من وادي ( بونوح ) وعائلة بونوح عائلة قديمة في سوكنة لعل أصلها من مصراتة ويحاذي الدور وادي [مخرق ] وبه حطية نخل وبئر ، وبعد بونوح تأتي شعبة ( الطرّادة] ثم شعبة[ الصفافطة ] التي يعرف مدخلها ب(هلالة )ثم في آخر الدور توجد شعبة وقارة (حمّور ) التي يفصلها عن دور توروريم (وادي الورفلي).
ثالثاً : السلسلة الجنوبية الغربية : [دور القناصة] وما بعده إلى الغرب :
نبدأ من القناصة شرقأ بمحاذاة [ قليب فرجان] ثم [حطية فرجان ]ثم [ سيح امبطوم ] ويحاذي كذلك مشروع فرجان الذي أنشأ في سبعينات القرن العشرين ثم وادي ( الميطر ) ثم[ العلاجية ] ثم شعبة سالم .
رابعاً:السلسلة الجنوبية الشرقية [ دور بوشقفة ] :
يبدأ جنوباً من شعبة [ تاسكوا] ثم شعبة [فزان ] ثم شعبة [الرمث] ثم وادي [ ولغمان] ثم [ سيح عيشة ] ثم شعبة [ تاسلا ] وهنا ينتهي الدور بمحاذاة قارة ودور [ عافية ] التي جرت على سفوحها معركة ضد الطليان سنة 1928 ويحذي دور بوشقفة قارة [الشاوش] بقرب [تاسكوا ]وحطية [الفقار] ثم حطيثي[ زاوق] و[كيوكيو ]
تعريفات :
[[الدور هو السلسلة الجبلية...والحطية هي جزيرة النخيل ..والقارة هي جبل منفرد منفصل عن غيره ....والقرارة هي مستقر مياه الأمطار وإذا جف تحرث ]]
طريق سوكنة غرباً إلى تقاطع غريان الشاطئ
يبدأ من داخل سوكنة عند حطية جوكو على الطريق الداخلي المؤدي إلى سبها ثم يستمر غرباً فيمر على التقاطع الذي يُدخل إلى القرية يميناً ثم تقاطع طريق فرجان يساراً وسانية الصليعة يميناٍ ثم حطية ساك يساراً وتينزيلن يمينا ثم وعند تقاطع الحمام فرجان سوكنة يسمى المكان كروتي ثم نلج ما يعرف بالحزام الغربي ( مشروع الجرف) وبه أولا وادي متول وهو امتداد لوادي زقار بجبال السودا ثم وادي ( بودندن) وبعد أن نتجاوز الجرف نمر على حطية ووادي مخرق وبها نخيل وبئر ثم تنعطف الطريق يساراً حيث وادي كركور وقبل أن نلج وادي زبيلة نمر على بوابة عسكرية عند مضيق في الجبل وبعد زبيلة تقطع الطريق رقبة وادي الحاد ثم تنزل مع المنحدر العالي إلى وادي زمام المسمى على القائد مسعود بن زمام فنمر على شعاب هذا الوادي ووديانه فعلى يسارنا يقع وادي التيفسيوية وقارة التيفسيوية الكبيرة التي كانت في الماضي مسرحاً لاصطياد وعل الودان وليس بعيداً عنها قارة صغيرة سوداء تسمى قويرة رياح وهنا يوجد وادي أم الباقل كما يلوح أمامك الدور الذي يحد وادي زمام حيث تدل الطريق مع خرمة وديان الدغيجات وقبل صعود الجبل يميناً تمر على مزرعة دغيج التي بها بئر ارتوازي للإبل أما يسارك فتوجد شعاب الورفليات ثم تصعد الطريق حيث شطيب القلب ثم أم الراس ُم أم الحقيفات حيث توجد كهوف صغيرة في جباله المنخفضة ثم أم الرتم ثم رقاب السانية ثم دور القطعة وهو دور أسود ثم وادي السدرةحيث تقاطع وادي نينة كان يوجد في ههذا الوادي أشجار السدر ثم وادي زعماط ثم وادي بوذهيبة ثم شطيب الهود ثم كوبة عمران يميناً وهي سلسلة جبلية أما يساراً فيلوح دور الطايشة وتستمر الطريق حيث يبدو يساراًجبل في منبسط من الأرضوعلى مسافة منه جبل صغير الكبير يعرف بقلب الرحى والصغير يعرف ب( زرار ) والجبلين يشكلان مايشبه الرحى ولذلك يقال قلب لرحى وزرارها ويقصدون الوتدين الموجودين في وسط الرحى وفي طرفها ثم وادي زرير وقد سثمي في الماضي على اسم عبد كان ينهب الأغنام ثم تقطع الطريق وادي الحدوقية ثم دفوع القيود في وادي رواوص ثم غربية عبد السلام وهو عبد السلام واني قتل في العشرينات من القرن الماضي في غزو كان يستدف أولاد سليمان اللذين تمكنوا من صد الغزو ثم وادي سوّاق العجاج ثم وادي الغيطة حيث تصل إلى تقاطع غريان الشاطي سوكنةعند وادي طليح الكلاب وهو من وديان سوكنة وبعد هذا الوادي يوجد وادي الفات وهو للحساونة .
من سوكنة إلى تقاطع الفقاء على طريق سبها
نبدأ من التقاطع الأوسط على أطراف سوكنة الشرقبة حيث توجد على يسارنا ما تعرف بالسواني البعاد وبها سانية عقابة والشراقي والجدايد وهواد وغيرها ثم نتجاوزا إلى حيث تكون حطية ( واتّي) على يسارنا وحطية جوكو على يميننا في محيط محطة البنزين الخارجية ثم نمر على تقاطع سوكنة الجنوبي ثم نمر على حطية كيو كيو حيث هوائي التلفزيون ثم نلج حطية العرجا وتلوح على يسارنا قارة الشاوش الكبيرة ويستمر دور بوشقفة مصاحباً لنا عن بعد وتكون مزرعة التنميةعلى يسارنا بقرب الطريق كما نمر على تقاطع فرجان بعد أن قطعت الطريق حوالي 9كيلو متر من سوكنة وبعدئذ نقترب من محاذاة دور القناصة كما يلوح قليبب فرجان وقويرة رياح عن يميننا وهنا فعلياً نكون قد دخلنا وديان السوداء وتبدأ كسارات الأحجار بالظهور ويكون عن يميننا وادي قبابو الذي سمي على اسم عبد من نهابي الأغنام قتله عبد آخر اسمه زرير قتل في وادي زرير قرب وادي الحدوقية على طريق سوكنة الغربي وبعد قبابو وادي ويفين ثم خرمة السرط ثم شعبة قطيفة يساراً وبها استراحة ونخلات ومن هنا تنحرف الطريق يميناً صاعدة الجبال السوداء ولا تقطع إلا مسافة قصيرة فتتجه يسارا فيكون عن يميننا دور سلطان ونحن في وادي الوشكة وبه قرية خالية كانت عامرة في الستينات وأوائل السبعينات حيث غادرها أهلها إلى فرجان لكن الطريق لاتمر الآن على آثار هذه القرية حيث نستمر بمحاذاة دور سلطان فنقطع وادي زقار وهنا توجد بوابة عسكرية ثم تستمر الطريق حوالي 15كيلو متراً فيكون على يميننا وادي التفيرمي ثم العرقوب بين وادي الوريد ووادي سنافان حيث تصبح الطريق على سطح مستو على الجبل يعرف بظهرة مومن ثم تهبط مع المنحدر إلى وادي تنقزّير يميناً ووادي محقن يساراً ويستطيع حاد النظر وهو أعلى المنحدر أن يلمح تقاطع الفقهاء .
طريق سوكنة فرجان :
تبدأ من محاذاة الصليعة بحطية العرق جنوب غرب سوكنة على طريق سوكنة الغربي ثم نتجه جنوباً فتكون المقبرة على يسارنا ثم حطية ساك التاريس يساراً أيضاً ثم حطية أم الغزلان يميناً ثم تنحدر إلى وادي العرجة ثم جبد وادي الجخجوخ الذي يقطع الطريق ثم مزارع عافية إلى تقاطع فرجان الحمام وكان هذا المكان يسمى ( سريحات الغنم ) وما يزال به أشجار السرح [الطرفاء] وبعده وادي أم الصنان وهو واد كثير الأثل ثم نصل تقاطع فرجان المدخل إلى القرية يساراً فنكون قد قطعنا حوالي 9كيلومتر .
طريق سوكنة هون :
تبدأ الطريق من المدخل الشرقي لسوكنة على طريق سبها وكان هذا البراح الواسع يسمى الملز لعدم صلاحيته للزراعة وبه نخلات محدودة الآن أمكن استصلاح بعضه وبناء ما يعرف بحي المطار فوق أرض الملز كما توجد به آثار أفران الجير (الكوشة) المنشأة في الأربعينات من القرن العشرين حيث أن أحجار سوكنة (الرصف ) صالح كمادة خام للجير وكان الجير الحي خطر على العيون ،ثم تخترق الطريق حطية شجار التي جرت فيها معركة شجار ضد الطليان سنة1928 ونكون أيضا على مقربة من جبل فلقي الأشم يمينا كما يحاذينا دور توروريم على اليسار وبلحطية أثر بناء قديم على قمة تل يعرف بقصر شجار كما أن بعض نخيل شجار تقع على كثيب من الرمل ومن هنا كانت تمر طريق القصير التي مازالت باقية حت الوقت الحالى وقد مهدها جريد لنخل المتدلي من على ظهر الحمير وكأنها مسواة بجرافة حديثة لطول الدهور التي كان الجريد ينحت الأرض ثم تنحدر لطريق قاصدة هون فتلوح على يسارنا حطية الغردقة وربما لمحنا نخيل القصير عن بعد على يميننا ثم نصل وادي سوف انجلا على اليمين أيضاً وهو أحد تفرعات وادي تاسلا وغيره من وديان الشرقية وبذا نكون على مشارف قرية هون.
طريق سوكنة الحمام :
تقع شمال سوكنة عند وسط حطية العرق حيث تنحدر مخترقة الحطية فيكون على يميننا نخيل الرغّاي ثم تيجدة على يسارنا إلى أن ينتهي العرق فتكون قرارة غنيمة المالحة على يميننا كانت تأتيها السيول من تفرعات وديان السودا ثم نصل إلى القرية التي بنيت في الثمانيينات من القرن العشرين ( الحمام الجديد) وكان مدخلها في الماضي يعرف بالأعلام السبعة وهي عبارة عن قبور زعماء الحمام اللذين كانوا يرفضون الانضمام لقصرلسوكنة ثم أزيلت القبور بعد إنشاء المشروع ثم تخترق الطريق المزارع إلى أن تصل ما يعرف بقرية ( الحمام القديم) الذي أنشأ في سبعينات القرن الماضي ثم تواصل الطريق اختراقها للمزارع إلى أن تصل منتهاها في كثيب من الرمل يعرف ب(غرد ميجو) وبه عين ماء كانت تتدفق مياهها حتى ثمانيينات القرن الماضي ثم تواصل الطريق الترابية اختراقها لما يعرف بالحزام الغربي ( الجرف) وهو مشروع أنشئ في بداية القرن الحالي إلى أن تصل هذه الطريق إلى قارة حمور وتواصل شمالاً مع وادي الوريد وما بعده إلى دور الهشم .
وديان سوكنة :
وديان الشرقية :
تبدأ الشرقية بشعبة تاسكوا جنوباً ثم شعبة فزان ثم شعبة الرمث ثم وادي ولغمان ثم سيح عيشة ثم شعبة تاسلا وهنا ينتهي دور بوشقفة الذي تحاذيه من جهة الغرب قارة الشاوش الكبيرة نسبياً وهي واضحة للعيان في كل البراح الذي تقع فيه بلدة سوكنة كما تلوح حطايا النخيل بين سوكنة ودور بوشقفة منها حطية الفقار والفقار في اللهجة الليبية يعني آبار في مرتفع من الأرض مرتبطة ببعضها تروي أرض منبسطة وهي تشبه الأفلاج في الجزيرة العربية، وبعد الفقار توجد حطية زاوق وبها آثار بقايا بناء قديم رفع هندسياً ولم تجر عليه حفريات ثم حطية كيو كيو ونعود إلى شعبة تاسلا حيث تلوح شمالا قارة عافية التي كانت مسرحاً لمعركة ضد الطليلن وبعدها وديان مسفرثم مسيفر ثم سيوح الزان ثم تاجنت ثم وادي تملين ثم أم الحلاوة ثم يميناً شعبة أم القلوب ثم يساراً شعبة الفاو ثم يميناً شعبة أم البل ثم يمينا وليان تاجنت ثم شعبة فرس يميناً ثم سيوح الحلاب ثم يساراً بعد الفاو الحراثة ثم يميناً الشعاب السود وبها قلتة ماء ثم شعاب النقروطات ومفردها نقروط ثم وادي أم الرتم وبها خرمة بينها وبين تاجنت ثم وادي إسلل به شعبة أم الحوالى ُثم شعبة أم لضعة وكلها على اليمين ثم على اليسار وادي عون الله ثم وادي دلواح ثم يسارا الشقة ثم يميناً العلندة ثم وادي تغاغيت .
[وادي زاكم ] : وهو من الشرقية غير أن نصفه الشمالي لبلدة ودان والجنوبي لسوكنة ويبدأ من قارة الحميّمات وبالضفة اليسرى أم الطليح ُثم كِرنبة ثم كوبة البل وهي مصب وديان .
وديان السودا:
وادي الميطر :
نبدأ وديان السوداء من الغرب إلى الشرق حيث وادي [ الميطر] يصب في وادي الميطر من اليمين إذا اتجهنا غرباً وادي كركور ثم يمينا العلاجية ثميميناً شعبة سالم ثم يميناً البتيرة ثم يساراً وادي النزقو وتع بين الميطر والشطانات قارة امطير ثم الشطانات المذكورة ومفردها شطانة وبعا عدة تفريعات ثم يميناً شعبة توتة ثم يساراً ثلاث شعاب تسمى التبونيات مفردها تبونية ويسمى الدور دور التبونيات ثم يميناً وادي قلاّب وبه بئر أم السلاق ثم يسمى امتداد الميطر ودي الوعر .
وادي زقار :
من الشمال إلى الجنوب يصب فيه من اليمين وادي سرقن ثم سيح القليب ثم يصب فيه وادي سلطان
وادي سلطان :
هو من روافد زقار على اليمين ، وكان أحد الرحالة الأوربيين قد قال أنه سمي على اسم أحد سلاطين فزان أيام العثمانيين ويصب في هذا الوادي وادي وليان يميناً ويصب في وليان شعاب المغاوير يميناً والشقة يساراً وبعد وليان يصب في سلطان على اليسار شعاب بوفطحة ثم شعاب عمارة ثم يساراً القنيدية ثم أم لضعة يساراً ثم نرجع إلى زقار حيث على اليسار توجد شعاب المحابيس الشعبة الأولى تسمى قبابو وتقول الرواية المتداولة أن الوادي سمي على اسم عبد من نهابي الأغنام كانت له منافسة مع عبد آخر يسمى زرير غير أن قبابو ضئيل الجسم قبض على زرير من الخلف وهو يشوي اللحم فما كان من الأخير إلا أن طرحه أرضاً واضعاً إياه تحس ساقه وطفق يضربه باللحم قبل أن يأكله إلى أن مات ، وسمي واد آخر على اسم زرير على طريق غرب سوكنة قرب وادي الحدوقية وبعد وادي قبابو توجد شعبة على اليسار تسمى ويفين ويستم زقار إلى أن يضيق حيث يسمى هنا القطاطير لصعوبة مرتقاه وبه السرط كما أن به قلات ماء منها قلتة وزرط ثم ينفرج الوادي فيتفرع إلى فرعين الفرع الأيمن به شعبة الشبابة ويميناً كذلك سيح الكحلة ثم يمينا أيضاً شعبتي أمهات السدر ثم وادي النشبي وبه ثمد النشبي يميناً ثم يميناً أيضاً أم الرتم ثم وادي بودينار يساراً ثم نرجع إلى محاذاة سيح الكحلة حيث الفرع الأيسر وبه يساراً وادي ديف دست ثم شعاب التفيرميات مفردها تفيرمي ثم شعبة توزقارت حيث تلوح يساراً قارة توزقارت ثم شعبة أم اللبن يساراً وهنا ينتهي الوادي فنعود إلى شعاب المحابيس وبعد المحابيس نجد وادي الوشكة وبه قطيفة والوشكة والوشيكة ..الآن في قطيفة توجد استراحة وبعض النخيل أما الوشكة فتأتي يسار الطريق وكانت تمر بها الطريق المعبدة القديمة فكانت قرية صغيرة بها بعض المرافق وبئر ولكن غادرها أهلها في السبعينات من القرن العشرين إلى مشروع فرجان .
الوريد : "وريد السودا"
وريد السوداء حيث يوجد واد آخر شمال غرب سوكنة بمحداة وادي رزق الله إلى محاذاة وادي بارّيم أما وريد السوداء من الجنوب إلى الشمال أرقاب بو سريحات ثم ننزل مع بوسريحة فيأتي من اليمين "مخرم القبيان " ومن هذا المخرم يأتي "تيف دست" ثم نرجع إلى بو سريحات وهي ثلاثة وديان صغيرة تصب في قرارة بو معبوص ويحاذيه يميناً دور الوديني ويسارا دور صغير أسود يفصل بينه وبين ودي العيد ويشارك الودي في الماء وادي تولالين فيصبان في قرارة الممدودة بالوريد ثم يميناً يأتي دفع سنافان الذي يصب في قرارة سنافان الكبيرة ويحاذي سنافان يميناً وادي بو السّير وجميعها تصب في الوريد ثم يأتي على اليسار واد صغير يدعى تُملالين وبه أشجار الرتم ثم ننزل مع الوادي إلى قرارة امحمد والبليطة وهي مقسمة بين سوكنة والفقها ثم دور اللويحات ثم يميناً ودي عميشة ثم يساراً وديات العضيد ثم يسارً الثليبات وبعدها يميناً سيح النسا واد كبير يصب في قرارة عدّوه ثم تأتي وديات غانم ثم أم المناجل ثم قرار أم أثيلة وبها أثلة ثم يتفرع الوريد إلى فرعين الأيسر قرارة الرحومات وبها تنتهي حدود سوكنة في هذا الوادي وتبدأ حدود ودان من وادي عقيب .
[المزيرعات ]
فم المزيرعات يصب في محقن ، والمزيرعات هي الوديان التالية : أول شعبة هي شعبة أم فريعة وتصب غي قرارة أم فريعة ( قرارة لامين ) ثم وادي بو الطلح وهذا الوادي صبت فيه شعبة ميتة ثم يميناً وادي بو الهشيم صب في محقن ثم يميناً دفع تنقزّير الذي تقطعه طريق الطليان كما بهذا الوادي شعاب الكلاب كما يوجد به غدير مسمى على اسمه وجميعها تصب في محقن ثم يميناً شعبة بو القرافثم نستمر مع محقن حيث وادي قبر جاعة يصب في محقن وبه طريق إبل عربية ثم وادي ويدقان ومقريز وفي جانب آخر من المزيرعات تصب في وادي ويرغان أولها أم النعيّج ثم أم النعاج من الشمال إلى الجنوب يسارا شرقاً ثم يميناً غرباً شعاب القطوطة ثم وادي عبد الرحمن ثم وادي الشبرم ثن يميناً وادي دخيل ثم ودي مسعود الغارق ثم وادي خلف الله إلى أن ينتهي الوادي في وادي ويرغان ثم غرب ويرغان يوجد ودي مسعود السامح سمي كذلك لسهولة المرور به وبه مجاني ترفاس (كمأة) منها مجنى الضاوية .
[وادي ويرغان ]:
يبدأ من قلب ويرغان الذي من الممكن ر}يته من ظهرة مومن بعد البوابة العسكرية ، نبدأ من الشمال إلى الجنوب حيث يميناً شقة ويرغان وهي شعبة ضيقة ثم شعبة القطوطة ثم يميناً وادي عبد الرحمن ثم وادي الشبرم ثم يساراً شعبتان ثم ودي مسعود السامح ثم يساراً أم النعاج ويرغان حيث يتسع الوادي إلى أن يدفع فيه وادي ضاوية الذي يستمر إلى سرير القاف .
[وادي ضاوية ] :
يبدأ من قارة الكُحلة حيث وادي "تمّشّين "يساراً وبه كذلك عدة شعاب تدعى " أمهات الشيح "
[ وادي الحاد ] السودا :
يوجد واد آخر بهذا الاسم في الكريّمة غرب سوكنة ..نبدأ من الشمال إلى الجنوب يبدأ من البلطة وهي مان مرتفع وبالوادي شعبتان الأولى شقة الحاد يميناً ثم دفعة وادي الحويد حيث يوجد خشم المقتلة سمي كذلك بسبب غزو تعرضت له بعض عشائر رياح منهم عائلة الواعر وتوفي فيها " عبد السلام العماري" ثم يميناً أم الدر ثم يساراً وادي الكنادر منها كَندرة البصير توفي بها من جراء هجوم جمله عليه ثم كندرة الشوشان يسميها الشباب الآن كندرة " الرقيلة" ثم يضيق الوادي فيسمى " عطف الرحي" لأن به جلاميد تصنع منها الرحى ثم شعبتان يميناً ويساراً ثم وديان الفهودة وهي ثلاثة أو اربعة من الوديان تصب في الحاد أولها الفهد الكبير والثاني الفهد الصغير ، وقد انقرضت الفهود من المنطقة خلال القرن الرابع عشر الهجري العشرون الميلادي ، ثم يميناً وادي المبرقة وبه رمال ثم يميناً وديان المومنيات المومنية الصغيرة ثم الكبيرة ثم شعاب القطف وشعاب الجلب على اليمين ثم يساراً ودي إبراهيم ثم ودي يزة ثم شعبة العكيفة يميناً ثم بير الأحيمر ثم ينفتح الوادي ويصب في الهويريج .
[وادي محقن ] :
يبدأ من دفع تنقزّيز ثم يمر بالطريق المعبد ثم يميناً وادي قبر جماعة ويساراً محقن ويستمر حوالي 12 كيلومتر بجانب الطريق إلى أن يصل تقاطع الفقها ويحاذية دور الوريد شرقاً بينما الوادي يصب غرباً وهذا الوادي عبارة عن براح متّسع

وديان الحمورة :
وادي بي :
يصب وادي بي في سبخة الملح شرق بويرات الحسون ومن هذه السيخةحتى وادي الخور هي كاها خارج نطاق حدود سوكنة ، أما بعد الخور فتبدأ حدود سوكنة من وديان أمهات الرمل جنوباً ثم غزال يساراً ثم مرم يطلع على الجبيلات ثم يميناً سيوح العتق وطوال العتق ويساراً وادي بن عاكس وطوال بن عاكس ( ويقصد بالطوال نوع من الجبال) وهنا قطعت طريق المستورة وادي بي وسميت كذلك لأنها محفوفة بالجبال ثم جنوباً ام التميم وأم التمام يميناً ثم يساراً البيضا ثم الحمرا وبها مواجن وفساكي وفي وادي البيضا يوجد قبر بوبكر ويدان والدولة زوجة بشير الفالح وأولاد لآل الفالح " حمودة ومهدي " وفي الحمرا دفوع البرشنيات ثم أمهات الطلح ثم بئر القذافية ويصب عليها شعبة أم العواطيف ثم المطبقة يميناً ثم أمهات الكدا وفي دفعها جبل عال اسمه شيخ الكيفات ثم وديان القراين ثم يميناً أم ركبة ثم وديان المعاذر الثلاثة ثم وبها اجتاحت الأمطار والسيول عائلة الكياطين الرياحية حيث كانوا يعيشون على غزو القوافل ويروى أنه لم ينج منهم إلا امرأة حبلى ثم بعد المعاذر شرقاً يساراً شعبة الرضيعة ثم شطبان الشعير يميناً ثم يميناً جنوباً وادي الرميل ثم وادي بو القلوب وفيه جبلين أحدهما يسمى المعلوم وفي أعلاه برج مراقبة ثم يساراً المتلوي ثم أشعاب الشلايك وبهن بئر شلاكة ثم بئر الجعلة اثنين قصار وماؤهن حلو ثم يساراً شعبة الجعلة ثم وادي أمهات السّوّيد ثم يميناً غيهبات ثم سيح الجفر يساراًوبه بئر الجفر ماؤه مالح ثم شرقاً سيح الطناجر وطوال الطناجر ثم بئر أم الخيل ثم المتمنعات ثم قرارة بو عميت ثم الباب ثم غرباً حيث يتفرع الوادي إلى واديين أحدهما هو وادي [ الفات ] وهو للحساونة والثاني هو الغيطة وهو لسوكنة ثم وادي [ طليح الكلاب ] ثم العنينات وفيه بئر غيلان وبها قرارة العنكيش وجميعات والعنينت وفيها قرارة الظلمان والفقير وقور برقه عيسى وبرقه اجدارية ثم وديات الشيح واوذان القدح ورقاب الغيطة والأحيمر حيث يوجد به أثماد وودي إبراهيم وجلب والقزازيح ومريزيقة .
وادي رواوص :
من الشمال يصب ماؤه جنوب بونجيم بحوالي 30كيلومتر حيث جبل طوّل الملح ومصب رواوص قرب مصب وادي نينة ثم جنوباً وادي الماصخ ثم الأصيّلات ثم أصبح الوادي اديان يسميان ( الخلاف) ، ثم جنوباً بدأت السلاسل الجبلية وهنا قطعت طريق المستورة (طريق قوافل ) ثم الطِفل وهو محرث على اليمين غرباً ثم النعامات ثم شطبان الورنزي وهو رجل قتل هناك وما يزال قبره واضح للعيان ثم وادي قاتل روحهقيل أنه سمي على اسم رجل من القذاذفة ثم ونزف يساراً وبها نوع من الصدوع الأرضية "وذن الوطى" تسمى وجيج لأنها تصدر أصوات من باطن الأرض ونحن نمر على ونزف لابد من ذكر هذين البيتين اللذان يشيران إلى بئر ونزف التي طمرت لأنها كانت منهلاً كبيراً تجتذب الغزاة فقال الشاعر : [ ونزف وطبله يزنزف ....... ولجداد مرباع ماله .......
وماعاد يذكار ونزف ....... لولا جراير حباله ] ثم رجل حمد وبها قبر حمد الهلايلي ثم أم الثمام وبها محرث ثم طريق المرحومة وسميت كذلك لكثرة الأبار على جانبيها ثم القعود يميناً ثم أم لضعة وقبلهن شطيب المرا يساراوبقربها جبانة الشيخ محمود بن امبارك امحيمدة ثم لقن الخريمات يمينا وتقابلنا هنا طريق المرحومة مجددا ثم شعبة خميسة وهي أمة للكياطين وفي هذا المكان دارت معركة بين رياح والقريات ويوجد بها قبر عبد العزيز الأسود وبعدها شعبة الكلاب يساراً ودور الكلب ثم الهوش يميناً ثم المصّلعة التي قُتل فيها حمدبن صالح الفالح ثم أمّهات الجداري أولاد محمود يميناًوهم محاميد قتلوا هنا ثم شعبة البتيرة ثم المهر وهو نوع من الغزلان ثم الطابونية وأم الجرفان يميناً ثم يساراً الحويدات ثم يساراً بو ملايم ثم شعاب سنّو بدعي واديان ثم أم السدير ثم شعبة امحمد يميناً ثم وادي بو القليبات وبو مصيرين ثم سيح صرة شرقاً يساراً حيث توجد بئر الرشيدية في دفع سيح صرة ثم وادي الرشيدية غرباً ثم يساراً جنوباً سيح السبيخة ثم سيح الرشادة ثم يميناً أمهات الجداري ثم الفريعة ثم اليهيقات الثلاثة وبها بئر اليهيقة ثم يساراً زناد ثم بئر العلقة في وديان العليقات سميت على اسم نبتة العلقة التي لاتنبت إلا في قرارة صغيرة بجانب الوادي أو في أماكن بعيدة ثم وادي البندير فيه كثيب رمل ثم وادي غراب وبه جبلان الأول اسمه غراب الأبيض والثاني غراب الأسود ثم وادي بوعفنانة ثم وادي أم الرتم على اليمين ثم جنوباً الأبيض وجنوبه بئر الغشّيرية ثم وادي سواق العجاج وهناك واد آخر بنفس الاسم في الحاد بالكريّمة ويوجد بسواق العجاج فوار ماء ثم كوبة عمران وهو سلسلة جبلية حيث يمر الطريق المعبد ثم قارة الطايشة ثم مخارم النمل وبعد سواق العجاج وادي القيود ثم قلب زرار وقلب الرحى يميناً سمّيا كذلك لأنهما يشبهان الوتدين الموجودين بمحور الرحى ومحيطها ثم يساراً بعد كوبة عمران والطايشة تأتي مخارم زعماط وبزعماط قبر امحمد بن يوسف بوراص ثم دور بن قنيفيذ ثم مخارم تولو حيث مات الشاعر تولو الدبو ثم مخارم بوصوتين يساراً ثم يمينا قطعة عبد العزيز وهي قارة حمراء دفن بها عبد العزيز الأسود الذي قتل في غزو للقريات ثم وادي كروتي ـ وهو بداية الحرة ـ ثم بوأثلة ثم الوسيع ثم الشطيبة ثم سيح البرصة ثم الملز ثم شعاب مخرم الأبيض ثم وادى سمّاق وهو واد وعر ثم سماح بن غلالة وبه قارة بن غلالة ثم دبينة ثم وادي القطف وهو واد كبير ذو خرم وطلح وبه ثمد ثم شعبة القعود ثم بو القرافات ثم فويه الذيب ثم رويس بن كيطة وهو جبل أحمر وكان به محمدبن كيطة صياد نعام لطالما حاول المقرحة قتله فلم يفلحوا وسبب عداوتهم له أنهم أوثقوه صغيراً عند غزوهم لأبل لعائلة الملامدة والزكاري من أولاد سليمان فاستاقوها فاستهدفهم بن كيطة عندما شب عن الطوق إلى أن توفي وعند هذا الحد نكون قد وصلنا وادي عسيلة وبه بئران والوادي يسمى القرارة وبها شعاب القراين فالوادي سمي على البئر.
وادي نينة :
شمالا مصبها في القرعة وبالقرعة أثماد مالحة تستمر ستة أشهر بعد انحدار السيول وبها أثماد حلوة لاتبقى كثيراً ، والقرعة يدفع فيها وادي حقيف الدلم وهو ليس من وديان نينة ثم نمضي مع وادي نينة فنقابل طويّل المريمي سمي على اسم رجل ورفلي كان يغير على إبل رياح ومعه رفقة فلحق به رجال من رياح فرموه على رجله وتركوه جريحاً وهرب رفقته ثم وادي البدد ثم وادي السلالمة يميناً ثم الجدد وود

حسين يوسف
استكمال موضوع جغرافية سوكنة
وادي نينة :
شمالا مصبها في القرعة وبالقرعة أثماد مالحة تستمر ستة أشهر بعد انحدار السيول وبها أثماد حلوة لاتبقى كثيراً ، والقرعة يدفع فيها وادي حقيف الدلم وهو ليس من وديان نينة ثم نمضي مع وادي نينة فنقابل طويّل المريمي سمي على اسم رجل ورفلي كان يغير على إبل رياح ومعه رفقة فلحق به رجال من رياح فرموه على رجله وتركوه جريحاً وهرب رفقته ثم وادي البدد ثم وادي السلالمة يميناً ثم الجدد ووديان جديد المستورة ثم جديد الضمخ وفيه تدفع بعض الأودية تسمى البديدات وبين البدد وحقيف الدلم توجد كوبة حمدان وهي سلسلة جبلية لوديان الجدد ثم وادي الرغاية وكوبة الشرقاوية بين الجدد وجديد الضمخ وسميت الكوبة على اسم امرأة الذيب الرياحي ثم السيوح البيض ثم أم القلوب ثم على اليسار الدالة موسى ثم امهات الجداري يميناً والعقار يساراً ثم القراين ثم شطيب سيح الهشيمة وكل ذلك في وادي الجدد ثم القور المسماة بالمعازيل ثم جبال المعزول ووادي المعزول ثم سيح النشبة يميناً ثم وادي الخروع يساراً ثم وادي صوالي يميناً ثم الأزلاف جمع زلفى وتمر بها طريق المرحومة وهنا وادي الزلفة ثم أم لضعة وبو الرميل يساراً ثم الشح يساراٍ ثم ربيح يميناً ثم أم القبور يميناً ثم وادي شعر ثم شعير يساراً ثم الأقلف يساراً ثم المقيمات يميناً ثم التصاوير يميناً وبها حقف وكهوف بها رسومات أثرية قديمة .ز ثم شعاب مهدي يساراً ثم شعبة الطلحة يميناً ثم أم البقر وأم العرفج وتدفع على بئر مغطي وأحياناً يلفظ مغطّى ويقال أن الكعوب اللذين أجلاهم رياح من سوكنة غطوه ثم رجع بعضهم إليه لاحقاً ثم سيح مغطي يساراً ويساراً كذلك سيوح الكمين ثم يميناً سيوح الضنيوة ثم الباب يساراً في سيوح الرمث وبها دفعة بقر الغويوات وهذا البقر عبارة عن صخور تبدو للرائي عن بعد كأنها بقر وهذا ما جعل الغويوات يظنونه بقراً فسمي عليهم ثم سيح شريفة يميناً ثم يساراً المقينص ثم شطبان السبط يساراً ويوجد بها نبات السبط ثم سيوح الحاد يميناً والحاد أيضاً نوع من النبات ثم شعبة التصاوير الأخرى وهي شعبة بها حقف به بعض الرسومات القديمة يفصلها عن بئر الرجل جبل منخفض وتقع معطن الرجل بين وادي السانية وام طلحة وقرب هذه البئر حدثت ما يعرف بهوشة الرجل في القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي وما تزال المتاريس الحجرية باقية حتى الآن كما توجد آثار ديار البواريس بقربها وتمر بجانب البئر طريق نينة المعبد .
وادي الرجل :
اليسار وادي السانية وبها شعبة الجدارية يميناً ويساراً بو سدرة ثم يميناً سيح الحميم ويساراً سيح النسا .
الْكْرَيّمَة
الكريمة هي الوديان من زمام إلى قارة فنوكة وسميت كذلك تشبيهاً لها بالكرومة وهي الفقرة في الظهر وذلك لوعورة هذه الوديان :
وهي زمام والحاد والطيران ورزق الله ونوير وباريم ثم ودي الخير .
وادي زمام :
سمي على اسم الشيخ مسعود بن زمام :
شرقاً بمحاذاة خشم امحمد وفي الضفة اليمنى شعبة سيح بوراس وأم القرون ثم يأتي المضيق وهنا توجد ثلاث آبار "معاطن" تسمى بالزماميات ثم جنوباً توجد شعاب بو الرميل والغروريات ثم شعبة القيطنة تدفع في الزماميات ثم الحنيشات أربعة وديان ثم غرباً هارون وأم الجحف وأم الرال والرال هو صغير النعام ثم شرقاً سيوح الرجل ومخارم الدقيق وبن خرفيتا ثم غرباً اللويحات والعوج وهي ثلاثة وديان مفردها العوجة أحدها تصب في غير زمام ثم شرقاً الأبيّض ثم غرباً أم الراس ثم يوجد في وسط زمام قارة وقرارة تشّة ثم غرباً سيح وداعة ، ووداعة من عائلات الشلمان ثم غرباً السدرة ثم الدغيجات وهي شهاب وبها الآن فوار ومزرعة وعنده يمر الطريق المعبد من سوكنة إلى تقاطع غريان الشاطي ثم جنوباً شعبة التيفسيوية وبها قارة التيفسيوية حيث كان يتم فيها اصطياد حيةان الودان في الماضي وليس بعيداً عنها قويرة رياح حيث تعرض مرحولهم لغزو من قبل سيف النصر حوالي عام1253هـ /1841 ثم يميناً غربا شعاب الورفليات ثم يساراً أم الباقل والرغيوية ثم قِلاّب والمقتبات ومفردها مقتب وهو واد ظليل في الكثير من أشجار الطلح ثم شرقاً شعاب أمهات الذياب ثم قارة الكحل وهنا انتهى وادي زمام ومن بعده وادي بوصوتين ومنه إلى خرمة وادي عسيلة
استكمال الموضوع :
وادي الحاد:
هناك واد آخر بهذا المسمى في السوداء وذلك أن الحاد هو نبات .
من الشمال سماح أي براح من الأرض ثم يميناً ام الملح وسواق العجاج وهناك أيضاً واد ىخر بهذا الاسم في رواوص ثم شعبة أم الملح الطويلة ثم يساراً أم زان ثم شعبتين تسميان الغليوات الأولى الأنحر والثانية الأبرق وهما يميناً أما يساراً فشعبة البرقة ثم يميناً مخارم الدقيق ثم يساراً شعبة المخيزنات ويساراً أيضاً القرعة ويميناً تازروط شرقاً ثم يميناً وادي الأبيض بن درويش ثم يساراً سيوح الحميم الأول الغرد والثاني قطاية فيه قارة مثل والثالث "بقار" وينطق بالقاف العربية ثم يميناً وادي بو الرصيف وكذلك شعبتي المعقل وكذلك سيوح الطلح شعبتين ثم يميناً جرادو وبه قارة جرادو ثم رقبة الحاد وبجوار رقبة الحاد وادي زبيلة يساراً وكذلك سياراً البوابة العسكرية ثم يساراً وادي كركور ويساراً شعبة الحمرا ويساراً شعبة البيضا ويساراً قطاية المذكورة آنفاً ثم يساراً يبدأ دور مخرق بداية من اليسار وادي بونوح ثم شعبة الطرادة ثم شعبة الصفافطة ومدخلها يعرف بهلالة ثم شعبة حمور وبها قارة حمور ثم وادي الورفلي وبه ينتهي دور مخرق .
أم زان :
وهي واد يتفرع من الحاد من الشمال يساراً بعد شعبة أم الملح وتتجه أم زان شرقاً تقريباً ومنها تتفرع شعبتي الجرجميات يميناً الأولى تسمى البتيرة والثانية تسمى منش ثم شعبة أم الدخان يميناً ثم سيح الركب شرقاً يساراً وبه طريق سيارات ترابي ثم ينعطف الوادي يميناً وبه يساراً شعبة البيضا وبها طريق قوافل ثم ثلاث شعاب يساراً هن أمهات الرميل ثم يميناً سيح الخيمة بها رأس قارة يشبه الخيمة غرباً ثم يميناً خرمة سيح الحميم ثم يساراً خرمة تنزلن أما أمامك فتجد وادي بونوح.
بقية وديان الكريمة من جهة الوريد : [ الطيران وما جاورها]
حينما نتجاوز قارة فنوكة التي تأتي بعد دور توروريم شمال سوكنة بحوالي 10كيلومتر أو أكثر.. هنا تصبح قارة حمّور على يسارنا ونتجه يميناً مارين بقرارة عبد السلام حسن إلى أن نتجاوز بداية دور الطيران الذي يكون على يسارنا وهنا نكون في براح واسع من الأرض يسمى الوريد يحده شمالا دور الجبيل وجنوبا دور الطيران ويبدأ الوريد من رزق الله إلى باريم وبه وريد الهوانة الذي أعطي لهم مقابل دية قتلى [ويحاذي وريد الهوانه رزق الله وخشم حميد إلى محاذاة وادي الطار بوجرف .. ] ثم نعود إلى وديان سوكنة .. دور الجبيل يبدأ من خشم حميّد وينتهي بخشم امحمد فنتوجه شمال غرب حيث يكون دور الطيران عن يسارنا والبداية بوادي رزق الله يسارا ثم وادي تنزلن ثم الطار الكبير أو طار الكردون وسمي كذلك لوجود برج مراقبة في أعلى قمم جباله وبهذا الوادي إثنين من الأثماد كما به شعبتان الأولى تسمى شعبة بوشيبة والثانية شعبة صالح ثم على اليسر الطار المالح أو طار بوجرف وسمي كذلك بسبب وجود اثنين من الأثماد الأول اسمه المالح والثاني بوجرف ثم وادي نوير وبه ثمد أيضاً وفيه طريق الركب الترابية للسيارات تمر على سيح الركب ثم أم زان وبعد نوير نمر على وادي الطار بوطبل ثم وادي بارّيم وتحذيه أثماد الشنطة حيث كان البريد أيام الترك يصل من بونجيم إلى هنا فتتسلمه سوكنة إلى فزان ثم وادي الحاد وفي البراح المحاذي لوادي الحاد تلوح دار الستين شمالا بناها الطليان ثم على اليمين بوادي الحاد شعاب أمات الملح الأولى قصيرة والثانية طويلة سميتا كذلك بسبب وجود معاطن مالحة بهما إحدى هذه الآبار مطمورة حالياً وبجوارها قبور منها قبر الفرجاني السليطاني وآخر للفقيه حمد جابر ثم نجتاز وادي سواق العجاج على اليسار في الحاد ثم أم زان على اليسار بالحاد جنوباً ثم شعاب المقار يساراً وبعد الحاد نصل إلى ودي الخير وبعده وادي زمام الذي تنتهي به وديان الكريمة .
وديان ما بعد الكريمة :
بعد زمام نجتاز شعبة أم القرون ثم إلى شعاب الكلّويات وهن أربع : الأولى "الحميرة" ثم الحمرا الكبيرة ثم المبرقة ثم البتيرة وبعد ذلك سيح الثور كل ذلك ودور الطيران على يسارك وبعد سيح الثور تقطع طريق نينة المعبدة ثم الرضيّع ثم المعزول ثم نينة التي يصب ماؤها شمالا في القرعة ويلوح قرب نينة طويّل المريمي ثم وادي الجدد ثم وادي السلالمة ثم البدد وهنا يلوح دور قنة حمدان ثم وادي حقيق الدلم ثم سيح القرعة ثم وادي الماصخ ثم الأصيّلات ثم وادي رواوص
دور الجبيل وجبيل الوسط إلى بداية دور الهشم
ثم ننتقل إلى الجانب الآخر حيث نبدأ بخشم حميّد من دور الجبيل وينتهي هذا الدور بخشم امحمد ثم وفي الجبيل الممتد شرقاً إلى حوالي 20كيلو مترقرب ودان على مقربة من رمالها ويقع في الجبيل الوديان التالية أولاً : شعاب الحمير ثم وادي غلبون ثم وادي العش وهو أكبرها ثم وادي شاقامة ـ وهو على اسم عائلة للملامدة ـ ثم ودي ثم شطيب الصنيمات أو الصوندة سمي كذلك بسبب وجود تكوينات حجرية على هيئة الأصنام ثم أنشأت فيه شركة حفارة (صوندا) ثم نصل خشم امحمد ويقع غربيه دور برقة جاشلم وبعد خشم امحمد توجد خرمة توززت حوالي 7كيلو نصل بعدها دور جبيل الوسط الذي يبدأ بوادي بوخرمة ثم شطيب بوطلحة ثم وادي الوسيع ثم وادي شايب راسه وكلها تصب شرقاً ثم أمهات الجداري وهما أم الجداري الضبع وام الجداري الخيمة ثم وادي بوأثلة ثم وادي الناقة ثم وادي النويبع وهنا تبدأ خرمة المحلة ثم يستمر جبيل الوسط بكوبة البصبصيني ثم خرمة الرشادة وكوبة المعطن وبير الفطيمية وغرد بو نعجة وقوز التركي ثم ينتهي جبيل الوسط وبعد ئذٍ يوجد ملح كلاية وجفجفة طويّل الملح قرب بونجيم وبعد ذلك يبدأ شمالاً دور الهشم
الآبار والمعاطن وموارد المياه في صحارى سوكنة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
في ليبيا تسمى الآبار الصحراويه المؤطرة فمها بالأحجار ( المربوطة ) تسمى " معاطن " مفردها " معطن " نسبة لأعطان الإبل وتسمى الآبار القصيرة الموسمية غير المربوطة والتي تحفر موسمياً تسمى" أثماد " مفردها" ثمد " وهي كلمة عربية صرفة وإذا كانت البئر غزيرة الماء تُعطى لقب " منهل " ويقاس طول البئر بالقامة وهي طول الذراعين الممتدين أفقيا " وليس في كل وديان سوكنة آبار ولذا يحمل الماء على ظهور الإبل إلى النجوع المتواجدة في الوديان التي لا توجد بها آبار فيما يعرف ب " الوردة " أي ورود الإبل على الماء ولذلك يقولون في أمثالهم ( الوردة جت والنار قدت ) أي حينما يأتي الماء توقد النار لأنه لاطبخ عادة بدون ماء والجائع ينتظر الماء لتوقد نار الطبخ وسنسرد فيما يأتي إن شاء الله تعالى أسماء الآبار في وديان سوكنة:
أولاً آبار وادي رواوص : وهو واد شمال سوكنة
1ـ الرشيدية : تقع في مصب وادي سيح صرة أحد روافد وادي رواوص طولها 35 قامة دفن بجوارها الشيخ " فرحات بن حميدة الأسود " عام 1944م .شمال سوكنة .
2ـالأهيقة : جنوب بئر الرشيدية ، وليس فيها ماء أو مهدمة وكانت إلى زمن ليس بالبعيد منهلاً كبيراً وكان في وسطها نتوء حجري فيضطر الواردون إليها بأنعامهم أن يُنزلوا أحدهم حتى يُوجّه الدلو إلى أحد جواب البئر وما زالت حكاية تُروى عن أن أحد أفراد قبيلة المشاشي كان في أسفلها وفضل أن يمسك بالحبل بدل أن يربط جسمه به وعند وصوله على فم البئر قال : " يداي فشلتا " أو بلهجته " يديّا فشلوا " وانفلت الحبل من يديه فتوفي على ذلك الحجر الناتئ . رحمه الله تعالى .
3ـ العلقة : جنوب الأهيقة ، بقربها قلب " كََوْ " والقلب من الجبال هو جبل منعزل مخروطي الشكل .
4ـ الغشيرية : تقع جنوب الأهيقة .
5ـ القيدية : تقع جنوب الغشيرية .
6ـ ونزف : وهي الآن غير معروفة الموقع بدقة ، وقد كانت في الماضي منهلاً غزيراً كبيراً لكنها تقع على حدود أرض سوكنة من الشمال بقرب المحارث أي الأراضي الزراعية الموسمية البعلية وكان من عادة الناس الرجوع في الصيف إلى سوكنة فخشي القوم أن تضيع منهم مع أرضها لكثرة الواردين إليها فردموهها وأغلقوها بجلد ناقة على مسافة من فمها ورموا بالأحجار المحيطة بفمها بعيداً عنها لأن فيها آثار الحبال وهي تقع في مصب وادي أم العرفج أحد روافد وادي رواوص ، وقد روى مبارك عطية ( عمره اكثر من سبعين عام ) عن والده عن علي بن قدورة أنه في طفولته كان ماراً مع أبيه في ذلك المكان فقال الوالد هاهنا الخالية فسأله والده عنها فقال له : ( حوّش .. حوّش ) أي ادفع الأغنام إلى المرعى ، لأنه كان من اللذين ردموها وأقسموا على عدم الإخبار بمكانها ولذلك قال قائلهم :
[ ونزف وطبله يزنزف ....... ولجداد مرباع ماله .......
وماعد يذكار ونزف ....... لولا جراير حباله ]
والمعنى : أى أن طبل ونزف يدوي وقد كانت الإبل والأغنام في وديان الأجداد ترده في الربيع وعبّر بالمال عن الإبل والأغنام ، ولن يذكر بئر ونزف لولا أثر الحبال في الأحجار التي كانت على فوّهة البئر . وقد روى البعض أنه رأى بعض هذه الأحجار .
ثانياً : آباروادي نينة : وهو واد شمال سوكنه به الان مشروع زراعي كبير :
1ـ بئر مَغَطِي : جنوب نينة ، وطولها 17 قامة ، وقد دارت بقربه نكتة مازالت تروي رغم بعد العهد وهي أن عائلة تسمى ( الغويوات ) مرت بمحاداة البئر فلمحوا عن بعد أحجاراً ذات أشكال شبية بالحيوانات فظنوها أبقاراً وقد كانت توجد الأبقار الصحراوية في وديان سوكنة في ذلك الزمان فأُطلق على هذه الأحجار منذئذ ( بقر الغويوات ) . كما جرت بقرب البئر حادثة أخرى أقدم وهي رجوع ثلاثة رجال من قبيلة الكعوب للثأر من حادثة بئر فرجان بعد أن تم إجلاؤهم من المنطقة وكان من بينهم شيخ كبيراقد فقد أخاه في تلك المعركة فجاء بابني أخيه وهو أعمى وكان الإتجاه من خلال النباتات التي تنمو فيها وكذلك شم التراب إلى أن تمكنوا من التسلل إلى النجع ومقابلة امرأة من الكعوب زوجة لرجل من أهل النجع أخبرتهم أن القوم لهم يلعبون فيه الكرة فإذا انطلقوا إلى لعبهم أشرت إليكم بقطعة قماش لتباغتوا النجع ورجاله خلوف وفعلوا ما أشارت إليهم فأحدث ذلك نوعا من الاضطراب ثم فرّ الرجال الثلاثة قانعين بمافعلوا وقد رُوي هذين البيتين من الشعر على لسان الشيخ الهرم يقول فيه
: ( ركوب القزازين للخيل ..... لحوق فارساً بو جنايا ...... حياني كما حيت السيل ...... في واياً بو حنايا )
والمعنى أن تمكّن اليتامى اللذين قتل والدهم من ركوب الخيل واللحاق بالفارس الجاني أي القاتل جعلتني أحي بعد هذا الهرم كما يحي الواد المجذب بعد السيل وقد نقل إلينا الرواة أن اسم ذلك الشيخ هو ( الجندي ) .
كما أنه لايبعد عن هذا البئر كهوف تحتوي على رسومات من أزمان ما قبل التاريخ تسمى محلياً [ التصاوير ] .
2ـ بئر الرجل : وهي في وادي الرجل أحد روافد وادي نينة وطولها 25 قامة
.ويوجد بقرب هذه البئر توجد رسومات في كهوف منذ ما قبل التاريخ اطلعت عليها بنفسي .
ثالثاَ : وادى بَيّ :
1ـ بئر القذافية طولها 35 قامة في الضفة الشرقية من الوادي مالحة الماء وقد وجد بها رجل ميت منذ حوالي خمسة وسبعين عاماً وقد سمي ذلك العام بعام طايح القذافية على عادة الناس في ذلك الزمان وقد أخرجه من البئر ( حسين بن يوسف بن امحمد بن يوسف بوراس ـ و الزيداني بن عمر يامي ـ وإبراهيم بن كيطة ) رحم الله الجميع وقد وجدوا الجثة متحللة والماء ملوثاً فاستنزفت البئر وهذا العام قبل ما يعرف بعام الزلزلة .
2ـ غيلان : في الضفة الشرقية من الوادي .
رابعاً : وادي زمام : به بئر تسمى الزماميّة في جنوبيه والوادي مسمى على ( مسعود بن زمام ) الذي كان والياً لطرابلس أيام الموحدين وقد جاء المنطقة في ذلك الزمان ويرجح بعض الباحثين وفاته بالمنطقة لأسباب وجيهة .
الآن يوجد في وادي زمام بئر ارتوازي يعرف ب ( فوار دغيج ). وزمام واد شمال غرب سوكنة على بعد حوالي 60 كيلو متراً .
خامساً : وادي الحاد وتوجد به بئران مالحتان غير عميقتين ويمكن وصفهما بأنهما أثماد . والحاد واد غرب سوكنة وهناك وديان اخرى تحمل نفس الاسم .
سادساً : الطيران ، ثلاثة أودية :
1ـ الطار الكبير به ثمدان ، كما أن على قمة أحد جباله " كردون " ولذلك يسمى أحياناً طار الكردون والكردون هو برج من الحجر أنشأه الطليان يتخذ للاستطلاع خوفاً من مهاجمة المجاهدين للعربات الإيطالية .
2ـ الطار بوجرف وبه ثمد .
3ـ ودي الخير .
سابعاً : زقّار وهو أحد أودية السوداء :
1ـ بئر الوشكة : والوشكة كانت منطقة مأهولة إلي أواسط السبعينات من القرن العشرين ثم انتقل أغلب ساكنيها إلى فرجان الذي يبعد حوالي 9 كيلو مترات جنوب غرب سوكنة بعد انشاء مشروع زراعي إستيطاني به .وقد سقط في البئر في الخمسينات أو الستينات: الصادق الماضوي .
2ـ بئر قطيفة : ويوجد بقطيفة الآن منتزه عائلي . وكذلك يوجد على قمة أحد جبال الوشكة كردون للأحباش المنضوين تحت القوات الإيطالية . وقدذكرنا سلفاً معنى الكردون .
3ـ النشبي : وبه ثمد جنوبي وادي زقار .
ثامناً :وادي الميطر : وبه بئر أم السلاق .
تاسعاً : أودية السوداء الغربية :
1ـ عسيلة : وفي وادي عسيلة بئران بقرب بعضهما أحداهما قصيرة في سفح الجبل ، والبئر الأخرى طويلة بقربه على بعد حوالي سبعين متراً .
2ـ الأحيمر : به بئر ، .
.
3ـ امقتّب : وهو واد جنوب وادي زمام بئره قرب الجبل إذا انخفض ماؤها بسبب الأخذ منها للري ترى الماء وتسمعه وهو ينحدر إلى قاع البئر من شقوق في جوانبه .
4ـ ونزف : وبه بئر قصيرة حوالي مترين تشبه العين الصغيرة تسمى بئر ونزف تقع قريباَ من السلسلة الجبلية ، وهي غير ونزف التي أشرنا إليها آنفاً .
عاشراً : أودية السوداء الشرقية وبها بئران :
1ـ بئر زاكم في وادي زاكم .
2ـ بئر النص ، تقع في منتصف المسافة بين قريتي هون وودان .
.............
[]ولا يفوتنأ أن نذكر عين الحمام وهي على بعد حوالي ستة كيلو مترات شمالي سوكنة,كانت إلى الثمانينات من القرن العشرين تسيل بالماء في أعلى تل رملي تحفه أشجار النخيل . وسوكنة هي التي تزود المناطق القريبة بالماء بعد حفر الآبار الإرتوازية
كما أن الجيل الذي سبقنا لن يرضى إذا لم نذكر بير [الراوية] على حدود قرية سوكنة بين شيبكو والكيطان وقد زالت الآن ،
وقد اشتهرت سوكنة في الماضي بالعيون حسبما تنقل إلينا الرواية الشفوية بالإضافة إلى مانقله البكري في كتابه المسالك والممالك .
، وقد بذلت جهدي في أن يكون هذا البحث مكتملاً غير أن التقصير سمة لبني آدم والحمد لله أولاً وآخراً
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
جغرافية سوكنة 971221_455709211226833_1015222366_n