بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
حكم النياحة على الميت للامام ابن باز - رحمه الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم النياحة على الميت للامام ابن باز - رحمه الله
حكم النياحة على الميت
س: إني قلت لأخي: إذا توفيت لا تبكوا عليَّ ، ولا تذيعوا بالميكرفون، وأنا أخاف أن يفعلوا ذلك ، فما توجيهكم لهم جزاكم الله خيرا؟
ج: الواجب على المسلمين في هذه الأمور الصبر والاحتساب ، وعدم النياحة ، وعدم شق الثوب ، ولطم الخد ، ونحو ذلك ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب رواه مسلم في الصحيح.
والنياحة: هي رفع الصوت بالبكاء على الميت. وقال صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة والحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة ، أو تنتفه.
والشاقة: هي التي تشق ثوبها عند المصيبة. والصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة، وكل هذا من الجزع ، فلا يجوز للمرأة ولا للرجل فعل شيء من ذلك. والواجب على أهلك أيتها السائلة أن يقبلوا هذه الوصية ، ويحذروا من النياحة عليك ؛ لأن النياحة تضرهم وتضر الميت ، كما في الحديث الصحيح: الميت يعذب في قبره بما نيح عليه فلا يجوز لهم النياحة على الميت.
أما البكاء بدمع العين ، وحزن القلب فلا حرج فيه ، إنما الممنوع رفع الصوت بالصياح ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون وقال عليه الصلاة والسلام: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا- وأشار إلى لسانه- أو يرحم
من برنامج ( نور على الدرب ) من الشريط رقم ( 12 ) وسبق نشره في ( الجزء التاسع ) ص338 من هذا المجموع .
حكم من أوصى بعدم النياحة فناحوا عليه
س: إذا أوصى الميت بعدم النياحة عليه ثم مات فناحوا عليه ، فهل يعذب؟
ج: الله أعلم ، والواجب عليهم الحذر ، ولعله إذا كان أوصاهم وحذرهم يسلم على القاعدة الشرعية المأخوذة من الآية القرآنية: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
هذا السؤال والذي بعده من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء .
دمع العين وحزن القلب لا بأس به
س: من غلبها البكاء فناحت فما الحكم؟
ج: النياحة لا تجوز ، ودمع العين وحزن القلب لا بأس به ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون
الميت يعذب بالنياحة
س: هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه؟
ج: بالنياحة فقط.
نشر في ( مجلة الفرقان ) العدد ( 100 ) في ربيع الثاني 1419 هـ .
الجمع بين حديث: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وقوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى س: يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه ، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ؟
ج: ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت يعذب بما يناح عليه
وفي رواية للبخاري: ببكاء أهله عليه والمراد بالبكاء النياحة وهي رفع الصوت ، أما البكاء الذي هو دمع العين فهذا لا يضر ، وإنما الذي يضر هو رفع الصوت بالبكاء وهو المسمى بالنياحة، والرسول صلى الله عليه وسلم قصد بهذا منع الناس من النياحة على موتاهم وأن يتحلوا بالصبر ويكفوا عن النوح ، ولا بأس بدمع العين وحزن القلب ، كما قال عليه الصلاة والسلام لما مات ابنه إبراهيم: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون فالميت يعذب بالنياحة عليه من أهله والله أعلم بكيفية العذاب الذي يحصل له بهذه النياحة وهذا مستثنى من قوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى فإن القرآن والسنة لا يتعارضان ، بل يصدق أحدهما الآخر ويفسر أحدهما الآخر فالآية عامة والحديث خاص والسنة تفسر القرآن وتبين معناه فيكون تعذيب الميت بنياحة أهله عليه مستثنى من الآية الكريمة ولا تعارض بينها وبين الأحاديث ، وأما قول عائشة رضي الله عنها فهذا من اجتهادها وحرصها على الخير وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على قولها وقول غيرها لقول الله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ وقوله عز وجل: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا والآيات في هذا المعنى كثيرة، والله الموفق.
من برنامج ( نور على الدرب ) .
س: إني قلت لأخي: إذا توفيت لا تبكوا عليَّ ، ولا تذيعوا بالميكرفون، وأنا أخاف أن يفعلوا ذلك ، فما توجيهكم لهم جزاكم الله خيرا؟
ج: الواجب على المسلمين في هذه الأمور الصبر والاحتساب ، وعدم النياحة ، وعدم شق الثوب ، ولطم الخد ، ونحو ذلك ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب رواه مسلم في الصحيح.
والنياحة: هي رفع الصوت بالبكاء على الميت. وقال صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة والحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة ، أو تنتفه.
والشاقة: هي التي تشق ثوبها عند المصيبة. والصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة، وكل هذا من الجزع ، فلا يجوز للمرأة ولا للرجل فعل شيء من ذلك. والواجب على أهلك أيتها السائلة أن يقبلوا هذه الوصية ، ويحذروا من النياحة عليك ؛ لأن النياحة تضرهم وتضر الميت ، كما في الحديث الصحيح: الميت يعذب في قبره بما نيح عليه فلا يجوز لهم النياحة على الميت.
أما البكاء بدمع العين ، وحزن القلب فلا حرج فيه ، إنما الممنوع رفع الصوت بالصياح ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون وقال عليه الصلاة والسلام: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا- وأشار إلى لسانه- أو يرحم
من برنامج ( نور على الدرب ) من الشريط رقم ( 12 ) وسبق نشره في ( الجزء التاسع ) ص338 من هذا المجموع .
حكم من أوصى بعدم النياحة فناحوا عليه
س: إذا أوصى الميت بعدم النياحة عليه ثم مات فناحوا عليه ، فهل يعذب؟
ج: الله أعلم ، والواجب عليهم الحذر ، ولعله إذا كان أوصاهم وحذرهم يسلم على القاعدة الشرعية المأخوذة من الآية القرآنية: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
هذا السؤال والذي بعده من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء .
دمع العين وحزن القلب لا بأس به
س: من غلبها البكاء فناحت فما الحكم؟
ج: النياحة لا تجوز ، ودمع العين وحزن القلب لا بأس به ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون
الميت يعذب بالنياحة
س: هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه؟
ج: بالنياحة فقط.
نشر في ( مجلة الفرقان ) العدد ( 100 ) في ربيع الثاني 1419 هـ .
الجمع بين حديث: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وقوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى س: يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه ، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ؟
ج: ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت يعذب بما يناح عليه
وفي رواية للبخاري: ببكاء أهله عليه والمراد بالبكاء النياحة وهي رفع الصوت ، أما البكاء الذي هو دمع العين فهذا لا يضر ، وإنما الذي يضر هو رفع الصوت بالبكاء وهو المسمى بالنياحة، والرسول صلى الله عليه وسلم قصد بهذا منع الناس من النياحة على موتاهم وأن يتحلوا بالصبر ويكفوا عن النوح ، ولا بأس بدمع العين وحزن القلب ، كما قال عليه الصلاة والسلام لما مات ابنه إبراهيم: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون فالميت يعذب بالنياحة عليه من أهله والله أعلم بكيفية العذاب الذي يحصل له بهذه النياحة وهذا مستثنى من قوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى فإن القرآن والسنة لا يتعارضان ، بل يصدق أحدهما الآخر ويفسر أحدهما الآخر فالآية عامة والحديث خاص والسنة تفسر القرآن وتبين معناه فيكون تعذيب الميت بنياحة أهله عليه مستثنى من الآية الكريمة ولا تعارض بينها وبين الأحاديث ، وأما قول عائشة رضي الله عنها فهذا من اجتهادها وحرصها على الخير وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على قولها وقول غيرها لقول الله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ وقوله عز وجل: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا والآيات في هذا المعنى كثيرة، والله الموفق.
من برنامج ( نور على الدرب ) .
عابرسبيل- مشرف
-
[img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img
عدد المساهمات : 510
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
الموقع : http://www.salafi.com/
رد: حكم النياحة على الميت للامام ابن باز - رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بوركت عابر سبيل
بوركت عابر سبيل
مواضيع مماثلة
» حكم النياحة على الميت للامام ابن باز - رحمه الله
» لا يجوز المشي بالنعال في المقبرة للعلامة الألباني رحمه الله والعلامة عبد المحسن العباد حفظه الله
» روائع من شعر الامام الشافعي رحمه الله
» لا يجوز المشي بالنعال في المقبرة للعلامة الألباني رحمه الله والعلامة عبد المحسن العباد حفظه الله
» روائع من شعر الامام الشافعي رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي