الخطوط الجوية الليبية

نبذة عن الخطوط الجوية الليبية


الخطوط الجوية الليبية
إن الخطوط الجوية الليبية (LN) حاملة العلم الوطني .
تم تأسيس شركة الطيران في أكتوبر من العام 1964 وتم إطلاق خدماتها في العام 1965. في العام 2006م ، أعيد هيكلية الخطوط الجوية العربية الليبية وأصبحت الخطوط الجوية الليبية. وهي عضو في اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) وﺍﺘﺤﺎﺩ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻁﻴﺭﺍﻥ ﺍﻹفريقية (AFRAA). تقدم خدمات نقل الركاب والشحن إلى ثلاثين وجهة في أنحاء ليبيا وأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. يتكوّن أسطولها من عشر طائرات وخمس عشرة طائرة قد تم الاتفاق على شرائها.
قامت شركة الطيران مؤخراً بتأكيد مذكرة تفاهم سابقة تم عقدها مع شركة Airbus لغرض شراء خمس عشرة طائرة جديدة، أربع منها من طراز A350 وأربع أخرى من طراز A330 وسبع من طراز A320. من المتوقع أن أول طائرة من طراز A320 سيتم استلامها في سبتمبر من العام 2010 وستسلم طائرة A330 في نهاية العام 2011م.
ومع وصول طائرة Airbus A320 الجديدة، ستزوّد الخطوط الجوية الليبية طائراتها بأحدث وسائل الترفيه وتتصدر سائر الشركات في إفريقيا عبر تقديمها خدمات الاتصال بإنترنت والهاتف الجوال أثناء رحلاتها.
ووفقاً للرئيس التنفيذي، القبطان محمد م. إبسيم: "إن توفير هذه الخدمات من شأنه تمييزنا عن باقي المنافسين، إذ أنّه يُعد جزءًا من سعينا المتواصل والدؤوب لتحسين مستويات الخدمة التي نقدمها لركابنا. سيتمكّن المسافرون على متن هذه الطائرات الجديدة للخطوط الليبية من البقاء على اتصال مع زملائهم وعائلتهم وأصدقائهم أثناء سفرهم."
والسبب الكامن من وراء عملية التوسع هذا هو أسطول شركة الطيران المعمِّر بعد أن تم تسلم خمس نفاثات محلية من طراز Bombardier CRJ900 خلال السنتين الأخيرتين. كما أن التوسع قد يحد المنافسة المتزايدة. تم وضع برنامج لتحسين أداء العاملين والإمكانيات التقنية.
في العام 2007، نقلت شركة الخطوط الجوية الليبية 885000 مسافر، 40% منهم سافر على متن رحلات محلية، و نقلت 950000 مسافر في العام 2008 ومن المُتوقع أن تنقل 988000 مسافر في العام 2009 بمعدل نمو يقارب 4%. سيستمر نمو الخطوط الجوية الليبية وستكتسب لنفسها سمعة ومكانة مرموقة على مرّ السنين القادمة.
ولقد جمعت 'الخطوط الجوية الليبية' و'الخطوط الجوية الأفريقية'، وهي ناقلة وطنية أخرى في ليبيا، تحت 'الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة'، في العام 2008. وتم إنشاء هذه الشركة الأم للإشراف والتعاون في تطوير قطاع النقل الجوي في ليبيا.
((كما أن شركة الطيران هذه عضو في الاتحاد العربي للنقل الجوي وفي الاتحاد الدولي للنقل الجوي)).
يتكوّن مجلس إدارة الخطوط الجوية الليبية من 5 أعضاء، من بينهم العضو المعيَّن مؤخراً الرئيس التنفيذي. الرؤية


نسعى إلى أن نثبت وجودنا كإحدى أكثر الشركات أمانًا وأكثرها اعتمادية وفعالية ونعمل على توسيع إمكانياتنا لنتمكن من نقل 1.5 مليون مسافراً مع حلول العام 2015، بأسطول يتجاوز 20 طائرة. الرسالة


إننا وبكل بساطة متفانون لنقدم إلى عملائنا خدمة تتسم بأعلى معايير الجودة والرحابة وحسن المعاملة والاعتزاز بالخدمة ممزوجة بروح المؤسسة الرائدة والتزامها بالتميّز. إضافة إلى ذلك، تقضي رسالتنا بتقديم خدمات نقل جوي فعّالة وآمنة، وهي أهم المميزات التي تحتل قائمة سلّم الأولويات لدينا. الإستراتيجية


تركز استراتيجيتنا على التالي :

• تطويرالشركة وشبكة خطوطها الى مستوى دولي
  
• أخذ مكاننا في صناعة النقل الجوي عن طريق توفير جودة عالية وتكلفة خدمات فعالة
  
• تحقيق أعلى مستويات الأداء الإداري والتشغيلي والمالي
  
• تحقيق هدفنا الاستراتيجي ، من خلال تعزيز علامتنا التجارية الرائدة في السوق الليبي و في المحافل الدولية
  

الشعار


إن السهم العلوي بشعارنا يمثّل فصيلة من الغزلان شبيهة بالماعز وتُدعى الودان. والودان نوع نادر من الغزلان، يتميّز باللون البني الفاتح الذي يزداد قتامة مع تقدّم العمر، ويُعرف باسمه العلمي أموتراغوس ليرفيا. وهو ينتشر في الجبال الصخرية الممتدة في شمال أفريقيا. الودان رشيق للغاية وبإمكانه القفزلما يفوق المترَين.
علاوة على ذلك، ترمز ألوان شعار الخطوط الجوية الليبية إلى ميزتين؛ أولهما يشير إليها اللون الذهبي الذي يرمز إلى لون الرمال الصحراوية الليبية، التي تخبئ في جوفها أغلى موارد ليبيا وثرواتها، النفط. والميزة الثانية، ويرمز إليها اللون البني القاتم للودان، تعني لون الرمال الخصبة التي تغطي الساحل الشرقي لليبيا، المعروفة بسهل المرج. التاريخ


تأسّست صناعة النقل الجوى في أكتوبر من العام 1964، تحت إدارة أجنبية، بعدد محدود من الطائرات (( ثلاث طائرات من طراز Caravelle وطائرتَين من طراز Fokker F27)). ووظفت الشركة ادارة أجنبية في القسم التجاري والفني في السبعينات. وفي العام 1975، خضعت الشركة لعملية إعادة هيكلة، فأصبح اسمها الخطوط الجوية العربية الليبية وخضعت لإدارة خبراء وطنيين. بين السبعينات والثمانينات، أصبح اسم الخطوط الجوية العربية الليبية بين أهم الخطوط الجوية العربية وقد حازت على جوائز تقديرية عديدة.
إن هدف الشركة مُحدداً في المادة الثانية من نظامها الذي حدد بالرحلات الجوية إلى ليبيا وخارجها، بما في ذلك خدمات نقل الركاب والشحن والبريد، وفقًا للإجراءات التجارية المراعاة في صناعة النقل الجوي.
وتم جمع 'الخطوط الجوية الليبية' و'الخطوط الجوية الأفريقية'، مع مشغل الطائرات النفاثة التجارية، "United Aviation” وشركات المساندة والصيانة وشركة سما للتموين الجوي في شركة واحدة حملت اسم 'الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة'. وفُصلت شركات المساندة والصيانة وشركة سما للتموين الجوي عن الخطوط الجوية الليبية.
'الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة' ملك لأربع هيئات: "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في ليبيا" (30%) و"صندوق الاستثمار الليبي الأفريقي"، الذي كان يملك "الخطوط الجوية الإفريقية" (25%) و"الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية" (15%). احتمال الدمج بين شركتي الطيران التابعتين للحكومة. وكان تشارك الرموز، الذي تقرّر تطبيقه على جميع الرحلات الخاصة بشركتي الطيران ابتداءً من يونيو 2008 الخطوة الأولى تجاه عملية الدمج.
وقامت شركات النقل الجوي المشار اليها بالتفاوض مع شركات تصنيع الطائرات بشأن الحصول على طائرات جديدة لأسطولها. وبفضل الطائرات الإضافية، ستتمكن شركات الطيران من توسيع نطاق خدماتها لتشمل معظم أفريقيا والعديد من المدن الأوروبية، بالإضافة إلى بعض المناطق في الصين والهند وباكستان واليابان والفيليبين وكندا والولايات المتحدة.
وكان استقطاب السياح من كافة أنحاء العالم إلى ليبيا من بين أهداف التجديد التي تركّز عليها ضمن إطار طرح لزيادة عدد الركاب. تواظب شركة الطيران تشغيل رحلاتها إلى وجهات جديدة كجزء من مخططاتها التوسعية.