بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
جـــــــلسة فى قـــــــــــــــــراءة كـــــــتب تفسير القـــــرآن ... نـــــرحب بكل من يـــــريد الإنظمـــام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جـــــــلسة فى قـــــــــــــــــراءة كـــــــتب تفسير القـــــرآن ... نـــــرحب بكل من يـــــريد الإنظمـــام
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوانى أضع بين أيديكم تفسير بسيط وميسر لبعض سور القرآن للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
حقيقة بدأت فى قرائته وأعجبنى كثيرا فأحببت أن تشاركونى القراءة لتعم الفائدة ....
. سورة الفاتحة سمِّيت بذلك؛ لأنه افتتح بها القرآن الكريم؛ وقد قيل: إنها أول سورة نزلت كاملة..
هذه السورة قال العلماء: إنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد، والأحكام، والجزاء، وطرق بني آدم، وغير ذلك؛
ولذلك سمِّيت "أم القرآن" .. أخرجه البخاري في صحيحه ص61، كتاب الأذان،
والمرجع للشيء يسمى "أُمّاً"..
وهذه السورة لها مميزات تتميّز بها عن غيرها؛ منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين: فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب؛
ومنها أنها رقية: إذا , قرئ بها على المريض شُفي بإذن الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال للذي قرأ على اللديغ، فبرئ: "وما يدريك أنها رقية".. أخرجه البخاري في صحيحه ص177، كتاب الإجارة
وقد ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة، فصاروا يختمون بها الدعاء، ويبتدئون بها الخُطب ويقرؤونها عند بعض المناسبات .، وهذا غلط: تجده مثلاً إذا
دعا، ثم دعا قال لمن حوله: "الفاتحة"، يعني اقرؤوا الفاتحة؛ وبعض الناس يبتدئ بها في خطبه، أو في أحواله . وهذا أيضاً غلط؛ لأن العبادات مبناها على التوقيف، والاتِّباع..
قوله تعالى: { بسم الله الرحمن الرحيم }: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا المحذوف يقَدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: "باسم الله" وأنت تريد أن تأكل؛
تقدر الفعل: "باسم الله آكل"..
قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولا بد لكل معمول من عامل..
وقدرناه متأخراً لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عزّ وجل.
والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به، إلا باسم الله عزّ وجلّ.
وقدرناه فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال . وهذه يعرفها أهل النحو؛ ولهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط
وقدرناه مناسباً؛ لأنه أدلّ على المقصود؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من لم يذبح فليذبح باسم الله" ,, ) أخرجه البخاري في صحيحه ص77،
كتاب العيدين ,, . أو قال صلى الله عليه وسلم "على اسم الله" .. أخرجه البخاري في صحيحه ص474، كتاب الذبائح والصيد، فخص الفعل..
و{ الله }: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له..
و{ الرحمن } أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن "فَعْلان" الذي يدل على السعة..
و{ الرحيم } أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن "فعيل" الدال على وقوع الفعل
فهنا رحمة هي صفته . هذه دل عليها { الرحمن }؛ ورحمة هي فعله . أي إيصال الرحمة إلى المرحوم . دلّ عليها { الرحيم }..
و{ الرحمن الرحيم }: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة..
والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دلّ عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنّة من إثبات الرحمة لله . وهو كثير جداً؛ وأما
العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله..
هذا وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: "لأن الرحمة
انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عزّ وجلّ"؛ والرد عليهم من وجهين:.
الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار..
الوجه الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه..
ثم نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عزّ وجلّ، فإن ما نشاهده في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عزّ وجلّ؛ ولأن الرحمة
كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها . كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك . يدل على رحمة الله..
والعجب أن منكري وصف الله بالرحمة الحقيقية بحجة أن العقل لا يدل عليها، أو أنه يحيلها، قد أثبتوا لله إرادة حقيقية بحجة عقلية أخفى من الحجة العقلية على
رحمة الله، حيث قالوا: إن تخصيص بعض المخلوقات بما تتميز به يدل عقلاً على الإرادة؛ ولا شك أن هذا صحيح؛ ولكنه بالنسبة لدلالة آثار الرحمة عليها أخفى
بكثير؛ لأنه لا يتفطن له إلا أهل النباهة؛ وأما آثار الرحمة فيعرفه حتى العوام، فإنك لو سألت عامياً صباح ليلة المطر: "بِمَ مطرنا؟"، لقال: "بفضل الله، ورحمته"..
هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال:
{ الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال
الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ،
قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل" , أخرجة مسلم فى صحيحه ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن
مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في
آخرها" أخرجه مسلم في صحيحه ص741، كتاب الصلاة ,, والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآية على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك
نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }:
الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق
للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..
فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..
ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في
الطول والقصر هو الأصل..
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..
يتبع بإذن الله
إخوانى أضع بين أيديكم تفسير بسيط وميسر لبعض سور القرآن للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
حقيقة بدأت فى قرائته وأعجبنى كثيرا فأحببت أن تشاركونى القراءة لتعم الفائدة ....
تفسير سورة الفاتحة
. سورة الفاتحة سمِّيت بذلك؛ لأنه افتتح بها القرآن الكريم؛ وقد قيل: إنها أول سورة نزلت كاملة..
هذه السورة قال العلماء: إنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد، والأحكام، والجزاء، وطرق بني آدم، وغير ذلك؛
ولذلك سمِّيت "أم القرآن" .. أخرجه البخاري في صحيحه ص61، كتاب الأذان،
والمرجع للشيء يسمى "أُمّاً"..
وهذه السورة لها مميزات تتميّز بها عن غيرها؛ منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين: فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب؛
ومنها أنها رقية: إذا , قرئ بها على المريض شُفي بإذن الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال للذي قرأ على اللديغ، فبرئ: "وما يدريك أنها رقية".. أخرجه البخاري في صحيحه ص177، كتاب الإجارة
وقد ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة، فصاروا يختمون بها الدعاء، ويبتدئون بها الخُطب ويقرؤونها عند بعض المناسبات .، وهذا غلط: تجده مثلاً إذا
دعا، ثم دعا قال لمن حوله: "الفاتحة"، يعني اقرؤوا الفاتحة؛ وبعض الناس يبتدئ بها في خطبه، أو في أحواله . وهذا أيضاً غلط؛ لأن العبادات مبناها على التوقيف، والاتِّباع..
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم)
قوله تعالى: { بسم الله الرحمن الرحيم }: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا المحذوف يقَدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: "باسم الله" وأنت تريد أن تأكل؛
تقدر الفعل: "باسم الله آكل"..
قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولا بد لكل معمول من عامل..
وقدرناه متأخراً لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عزّ وجل.
والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به، إلا باسم الله عزّ وجلّ.
وقدرناه فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال . وهذه يعرفها أهل النحو؛ ولهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط
وقدرناه مناسباً؛ لأنه أدلّ على المقصود؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من لم يذبح فليذبح باسم الله" ,, ) أخرجه البخاري في صحيحه ص77،
كتاب العيدين ,, . أو قال صلى الله عليه وسلم "على اسم الله" .. أخرجه البخاري في صحيحه ص474، كتاب الذبائح والصيد، فخص الفعل..
و{ الله }: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له..
و{ الرحمن } أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن "فَعْلان" الذي يدل على السعة..
و{ الرحيم } أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن "فعيل" الدال على وقوع الفعل
فهنا رحمة هي صفته . هذه دل عليها { الرحمن }؛ ورحمة هي فعله . أي إيصال الرحمة إلى المرحوم . دلّ عليها { الرحيم }..
و{ الرحمن الرحيم }: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة..
والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دلّ عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنّة من إثبات الرحمة لله . وهو كثير جداً؛ وأما
العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله..
هذا وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: "لأن الرحمة
انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عزّ وجلّ"؛ والرد عليهم من وجهين:.
الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار..
الوجه الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه..
ثم نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عزّ وجلّ، فإن ما نشاهده في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عزّ وجلّ؛ ولأن الرحمة
كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها . كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك . يدل على رحمة الله..
والعجب أن منكري وصف الله بالرحمة الحقيقية بحجة أن العقل لا يدل عليها، أو أنه يحيلها، قد أثبتوا لله إرادة حقيقية بحجة عقلية أخفى من الحجة العقلية على
رحمة الله، حيث قالوا: إن تخصيص بعض المخلوقات بما تتميز به يدل عقلاً على الإرادة؛ ولا شك أن هذا صحيح؛ ولكنه بالنسبة لدلالة آثار الرحمة عليها أخفى
بكثير؛ لأنه لا يتفطن له إلا أهل النباهة؛ وأما آثار الرحمة فيعرفه حتى العوام، فإنك لو سألت عامياً صباح ليلة المطر: "بِمَ مطرنا؟"، لقال: "بفضل الله، ورحمته"..
مسألة
هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال:
{ الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال
الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ،
قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل" , أخرجة مسلم فى صحيحه ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن
مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في
آخرها" أخرجه مسلم في صحيحه ص741، كتاب الصلاة ,, والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآية على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك
نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }:
الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق
للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..
فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..
ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في
الطول والقصر هو الأصل..
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..
يتبع بإذن الله
صلاح الرياحى- مشرف
- =
[img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img
عدد المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
العمر : 36
الموقع : www.sahab.com
رد: جـــــــلسة فى قـــــــــــــــــراءة كـــــــتب تفسير القـــــرآن ... نـــــرحب بكل من يـــــريد الإنظمـــام
أخي في الله
بارك الله فيك على هذا الطرح ونحن في انتظار المزيد
بارك الله فيك على هذا الطرح ونحن في انتظار المزيد
المغرب العربي- عضو فضى
-
[
عدد المساهمات : 370
تاريخ التسجيل : 10/07/2010
العمر : 40
رد: جـــــــلسة فى قـــــــــــــــــراءة كـــــــتب تفسير القـــــرآن ... نـــــرحب بكل من يـــــريد الإنظمـــام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لا أدري كيف ننضم إليك ، لكن إذا أردت المناقشة والمحاورة والملاحظة فإنني أقول أن التفسير ليس بسيطاً إنما يبدو أنه موجه لطلبة العلم اللذين أخذوا حظاً من معرفة الإصطلاحات ولم تساهم أنت في التوضيح ، ثم ما الدليل على أن الفاتحة آية مستقلة ، لم يذكر الشيخ الدليل . قال العلماء : أنها مكتوبة في المصحف وكل ما كتب فيه منه .
ثم قول الشيخ { يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولا بد لكل معمول من عامل..} وقوله {تأخير العامل يفيد الحصر،} هل يدل هذا على بساطة وتيسير أم يحتاج لدارس للنحو كبير .
وقد يسأل سائل عن خلاف العلماء حول ثبوت آية من القرآن هل يصح .............. أجاب العلماء أن مجرد الخلاف حولها يدل على أنها ليست آية من الفاتحة .
ثم قول الشيخ ( بِمَ مطرنا؟ ) ماذا تعني لك .. كيف فهمتها ؟.
ولن أتحدث عن الأخطاء الإملائية بداية من العنوان .
أخي يوقان : أنا لا أنتقدك لأنك مكسب كبير إنما أحاور الفكرة .
خالص تحياتي
لا أدري كيف ننضم إليك ، لكن إذا أردت المناقشة والمحاورة والملاحظة فإنني أقول أن التفسير ليس بسيطاً إنما يبدو أنه موجه لطلبة العلم اللذين أخذوا حظاً من معرفة الإصطلاحات ولم تساهم أنت في التوضيح ، ثم ما الدليل على أن الفاتحة آية مستقلة ، لم يذكر الشيخ الدليل . قال العلماء : أنها مكتوبة في المصحف وكل ما كتب فيه منه .
ثم قول الشيخ { يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولا بد لكل معمول من عامل..} وقوله {تأخير العامل يفيد الحصر،} هل يدل هذا على بساطة وتيسير أم يحتاج لدارس للنحو كبير .
وقد يسأل سائل عن خلاف العلماء حول ثبوت آية من القرآن هل يصح .............. أجاب العلماء أن مجرد الخلاف حولها يدل على أنها ليست آية من الفاتحة .
ثم قول الشيخ ( بِمَ مطرنا؟ ) ماذا تعني لك .. كيف فهمتها ؟.
ولن أتحدث عن الأخطاء الإملائية بداية من العنوان .
أخي يوقان : أنا لا أنتقدك لأنك مكسب كبير إنما أحاور الفكرة .
خالص تحياتي
انورالرياحي11- نايب المدير /الشئون الادارية
-
عدد المساهمات : 1402
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/
رد: جـــــــلسة فى قـــــــــــــــــراءة كـــــــتب تفسير القـــــرآن ... نـــــرحب بكل من يـــــريد الإنظمـــام
بسم الله الرحمن الرحيم ...
أخى بن يوسف بالطبع التفسير أكيد موجه لطلبة العلم ... ولكن إذا ماقارنا تفسير الشيخ هذا
بتسير إبن كثير وغيره ... أكيد ستجد فرقا شاسعا من حيث الإختصار والبساطة
ثانيا :: بالنسبة للبسملة هل هى آية من الفاتحة أم لا ؟
ذكر الشيخ أن العلماء قديما وحديثا إختلفوا فيها منهم من قال أنها أية من الفاتحة .. ومنهم من يقول أنها آية
مستقلة ...
إستدل الشيخ على أنها آية مستقلة
وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛
فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"
) أخرجه مسلم في صحيحه ص741، كتاب الصلاة، باب 13، حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، حديث رقم 892 [52] 399.
وحديث أبى هريرة رضى الله عنه الذى مذكور فى الموضوع ... إقرأه جيدا ستفهم مامراد الشيخ
وإن تعسر لك فهم ذالك حينها سوف أوضح لك ماقصده الشيخ حول هذا حديث أبى هريرة
.......................................................................................
أجاب العلماء أن مجرد الخلاف حولها يدل على أنها ليست آية من الفاتحة .
بالنسبة لهذا الشطر أنا لم أنقله ولم أذكره فى الموضوع !!
ثم قول الشيخ ( بِمَ مطرنا؟ ) ماذا تعني لك .. كيف فهمتها ؟.
هنا حين ذكر أن بعض المخالفين يقولون أن الرحمة تعنى الانعطاف والخضوع
ذكر الرد عليهم ....
وفى النهاية قال لو سألت عاميا بم مطرنا لقال لك مطرنا"" بفضل الله وبرحمته ""
هذا يدل على الرحمة الحقيقة لله ... وأن رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه
؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه..
وبالنسبة للإنتقادات أستادى بن يوسف ... بالنسبة لى أرحب بها وأقبلها بكل صدر رحب
كلنا بنى أدم نصيب ونخطأ ... وأنا بإنتظارك
...........................................
وأشكر كل من مر على الموضوع ...
أخى بن يوسف بالطبع التفسير أكيد موجه لطلبة العلم ... ولكن إذا ماقارنا تفسير الشيخ هذا
بتسير إبن كثير وغيره ... أكيد ستجد فرقا شاسعا من حيث الإختصار والبساطة
ثانيا :: بالنسبة للبسملة هل هى آية من الفاتحة أم لا ؟
ذكر الشيخ أن العلماء قديما وحديثا إختلفوا فيها منهم من قال أنها أية من الفاتحة .. ومنهم من يقول أنها آية
مستقلة ...
إستدل الشيخ على أنها آية مستقلة
وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛
فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"
) أخرجه مسلم في صحيحه ص741، كتاب الصلاة، باب 13، حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، حديث رقم 892 [52] 399.
وحديث أبى هريرة رضى الله عنه الذى مذكور فى الموضوع ... إقرأه جيدا ستفهم مامراد الشيخ
وإن تعسر لك فهم ذالك حينها سوف أوضح لك ماقصده الشيخ حول هذا حديث أبى هريرة
.......................................................................................
أجاب العلماء أن مجرد الخلاف حولها يدل على أنها ليست آية من الفاتحة .
بالنسبة لهذا الشطر أنا لم أنقله ولم أذكره فى الموضوع !!
ثم قول الشيخ ( بِمَ مطرنا؟ ) ماذا تعني لك .. كيف فهمتها ؟.
هنا حين ذكر أن بعض المخالفين يقولون أن الرحمة تعنى الانعطاف والخضوع
ذكر الرد عليهم ....
وفى النهاية قال لو سألت عاميا بم مطرنا لقال لك مطرنا"" بفضل الله وبرحمته ""
هذا يدل على الرحمة الحقيقة لله ... وأن رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه
؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه..
وبالنسبة للإنتقادات أستادى بن يوسف ... بالنسبة لى أرحب بها وأقبلها بكل صدر رحب
كلنا بنى أدم نصيب ونخطأ ... وأنا بإنتظارك
...........................................
وأشكر كل من مر على الموضوع ...
صلاح الرياحى- مشرف
- =
[img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img
عدد المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
العمر : 36
الموقع : www.sahab.com
رد: جـــــــلسة فى قـــــــــــــــــراءة كـــــــتب تفسير القـــــرآن ... نـــــرحب بكل من يـــــريد الإنظمـــام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المعنى هنا أنها آية مستقلة لكل سور القرآن عدا التوبة والدليل الذي جاء به يتحدث عن أنها ليست من الفاتحة .. فتمعن .
أما العبارة : أما العبارة ( اجاب العلماء .....الخ ) فهي من عندي حتى لايقع القارئ في إشكال .
أما قول الشيخ " بم مطرنا ) فلم أفهمها لأنها كتبت أعلاه هكذا ( يم مطرنا ) بالياء.
شكري لسعة صدرك
المعنى هنا أنها آية مستقلة لكل سور القرآن عدا التوبة والدليل الذي جاء به يتحدث عن أنها ليست من الفاتحة .. فتمعن .
أما العبارة : أما العبارة ( اجاب العلماء .....الخ ) فهي من عندي حتى لايقع القارئ في إشكال .
أما قول الشيخ " بم مطرنا ) فلم أفهمها لأنها كتبت أعلاه هكذا ( يم مطرنا ) بالياء.
شكري لسعة صدرك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي