بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
تفسير القران الكريم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير القران الكريم
ير الجلالي ن تجميع قتيبة تركمان ي
للإمام جلال الدي ن المحلِّ ي و جلال الدي ن السيوط ي
الجزء الأول
نقاش وتصحيح، مقتب س م ن مقدمة الأ ستاذ مروا ن سوار
٣) نبيه رق م قوله تعت ال:ى و:لا{ ت١قربا هذه الشجرة س}و(رة البقرة، آية ٦
[ت نبيه: ذكر الع لماء أقوالا كثيرة ف ي تعيي ن هذه الشجرة، معظمها مقتبسة م ن الإ سرا ئيليا ت والأحادي ث ال ضعيفة. لذلكل م يعينها
المؤل ف بل قال: وه ي الحنطة أو الكرم أو غيرهما، وف ي قوله "أو غيرهما" إشارة إل ى ع دم أهمية تعيينها .
فينبه القار ئ أ ن الله ق د أبهم تعيي ن هذه الشجرة. والمستفاد م ن هذه الآية أ ن الشجرة ابتلاء وامتحا ن م ن ا لله تعال ى لآدم وزو جه، كما
هو ش أن حيات نا الدنيا: " خلق المو ت والحياة ليبلوكم أيكم أحس ن عملا"]
ت نبيه رق م ٢: قوله تعال ى ف: قلن{ا ا ضربوه ببع ضها} سورة البقرة آية ٧٣
[ت نبيه: لم يرد ف ي الأ خبار الصحيحة تعيي ن الع ضو الذي ضر ب به القتيل ليحيا، و ظاهر الآية أ ن أي ع ضو م ن أ ع ضاء البقرة ضر ب
به القتيل أ ع اد الحياة إليه، وأ عر ب ع ن قات له.]
١ نبيه رق م قوله تعات ل:ى و:اتب{ع ٣وا ما تتلوا الشياطي ن ع ل ى ملك س ليما ن . .} . ورة البقرة آية ٢ س ٠
[ت نبيه: قال الشيخ أحمد مصطف ى المرا غ ي ف ي تفسيره: وق د ز عموا أ ن س ليما ن هو الذي جم ع كت ب السحر م ن الناس ودفنها تحت
كر سيه، ث م ا ستخر جها الناس وت ناقلوها، وهذا م ن مفتريا ت أهل الأهواء فنسبوها إليه كذبا وبهتانا .
والسيوط ي رحمه الله نقل كلاما قيل قبله، فنقله كما قيل، ولم يعتمده ولم يرده بل ت رك الأمرل لقار ىء ليمح ص هو، والشيخ كا ن ع ل ى
مع رفة كاملة بصحة ما قيل، أو بع دم صحته، ولك ن الع لماء كان ت لهم أ ساليبهم، فربما نقلوا الخبر دو ن تع ليق وربما ع لقوا ع ليه
بحسب ما يرو ن م ن الحا جة، وف ي كل ذلك كان ت مقاصدهم عظيمة ورا ئعة، ولا يجوز بحال الطع ن فيهم، والنق ص م ن ق درهم، رحمهم
ا لله ور ض ي ع نهم، فإنهم ع ل ى س لم ف ضلهم صع د الخل ف.]
١ . ت نبيه رق م ٤: قوله تعال ى و:إذ{ ابتل ى إبراهيم ربه بكلما ت ف أتمه ن} ورة البقرة آية ٤ س٢
ت[ نبيه: ا ختل ف الع لماء ف ي الكلما ت الت ي ابتل ى ا لله بها ابراهيم خليله، لأ ن القرآ نل م يعينها، وم ن ث م تع دد ت الآراء فيها، والظاهر أنها
أوامر الدي ن ونواهيه، فكل ما كل ف به ابراهيم ع ليه السلام م ن أمر ونه ي قام به أت م قيام. والم ضم ضة والا ستنشا ق و غيرهما م ن
خصال الفطرة الت ي ذكرها الإمام السيوط ي و غيره بع ض م ن هذه الأوامر.]
. ت نبيه رق م ٥: قوله تعال ى و:قا{ل لهم نبيهم إ ن آية ملكه أ ن ي أتيكم التابو ت . .} . سورة البقرة آية ٢ ٤٨
ت[ نبيه: ما ذكره الشيخ السيوط ي هنا هو ما ذكر عامة المفسري ن نع د هذه الآية ولك ن الش يء الذي يلف ت النظر، هو أ ن التابو ت كما
قال الشيخ المرا غ ي وص ف ف ي بع ض الكت ب (الأ خر ى) ب أوصا ف ه ي غاية ف ي الغرابة ف ي كيفية صنيعه، و جمال منظره، وما تحل ى به
م ن الذه ب ود خل ف ي ت ركيبه م ن الخش ب الثمينة .
والأول ى ف ي هذا كله أ ن يترك لفظ التابو ت ع ل ى إطلاقه مال م يرد ن ص يعتمد ع ليه فعندها تعي ن ماهيته.]
نبيه رق م قوله تعات ل:ى ك:ل ا{ل ٦ طعام كا ن حلا لبن ي إ س را ئيل إلا ما حرم إ سرا ئيل ع ل ى نفسه م ن قبل أ ن ت نزل التوراة} سورة آل
٩ . مرا ن آية ع ٣
ت[ نبيه: ما ذكره الشيخ السيوط ي هنا ذكره كذلك عامة المفسري ن، وق د رو ى الطبري بسنده ع ن اب ن عباس أ ن عصابة م ن اليهود
ح ضر ت ر سول ا لله ( ص) فقالوا: يا أبا القا س م، أ خبرنا أي الطعام حرم إ سرا ئيل ع ل ى نفسه م ن قبل أ ن ت نزل التوراة، فقال ر سول الله
( ص): أنشدكم با لله الذي أنزل التوراة ع ل ى مو س ى هل تع لمو ن أ ن إ س را ئيل يعقو ب مر ض مر ضا شديدا، فطال س قمه منه، فنذر لله
نذرا، لئ ن عافاه ا لله م ن س قمه ليحرم ن أحب الطعام والشرا ب إليه، وكا ن أحب الطعام إليه لحم الإبل، وأحب الشرا ب إليه ألبانها
فقالوا: اللهم نع م.]
١ . ت نبيه رق م ٧: قوله تعال ى و:كت{بنا له ف ي الألواح م ن كل ش يء مو عظة وتفصيلا لكل ش يء ..} . ورة الأ عرا ف آية ٥ س٤
ت[ نبيه: ما ذكره المؤل ف هنا م ن وص ف الألواح ب أنها كان ت م ن س در الجنة، أو ذبر ج د، لا يستخل ص منه حكم شر ع ي، ولذلك تساهل
ف ي ذكر هذه الأوصا ف المبنية ع ل ى أحادي ث ضعيفة، وذلك مقبول ف ي التفسير والو عظ. قال الإمام أحمد ب ن حنبل أنهم ف ي الرقائق (أي
الأمور المتع لقة بالأ خلا ق) يتساهلو ن ف ي الأ سانيد، أما ف ي الحلال والحرام، "فنريد ر جالا هكذا"، وقب ض بيده إشارة إل ى القوة .
أما ف ي الأمور الت ي يبن ى ع ليها ا ستنتاج الأحكام الشر عية، فإ ن الع لماء والمفسرو ن، ومنهم السيوط ي والمحل ي، لا ي أخذو ن إلا بالآثار
الصحيحة .
وق د سها ع ن هذا التفصيل و ع ن هذه القا ع دة الكثير م ن الكتا ب والمع لقي ن، فبالغوا ف ي التهويل ع ل ى م ن تساهل ف ي أ سانيد التفسير،
بدو ن تمييز حول مو ضوع التفسير ونو عه.]
. ت نبيه رق م ٨: قوله تعال ى و:لق{ د هم ت به وهم بها لولا أ ن رأى برها ن ربه} سورة يو س ف آية ٢ ٤
ت[ نبيه: أ جم ع المفسرو ن ع ل ى أ ن يو س ف ع ليه السلامل م يفعل المنكر، لأنه رأ ى برها ن ربه فاقتنع .
أما الهم ع ل ى المعن ى الذي ذكره السيوط ي رحمه الله، فقد قال به كثير م ن المفسري ن. وق د أنكره الكثيرو ن، ومنهم الفخر الرازي الذي
قال (ف ي " عصمة الأنبياء"):
))إ ن يو س ف ع ليه السلام كا ن بريئا م ن العمل الباطل، والهم المحرم، وهذا قول المحققي ن م ن المفسري ن والمتكلمي ن، وبه نقول،
و ع نه نذ ب، فإ ن الدلائل ق د دل ت ع ل ى عصمة الأنبياء ع ليهم الصلاة والسلام... وأما ما روي ع ن اب ن عباس أنه ج ل س فيها مجل س
PDF created with FinePrint pdfFactory Pro trial version http://www.fineprint.com
2
الخائ ن فحاشا اب ن عباس أ ن يقول مثل هذا ع ن يو س ف ع ليه الصلاة والسلام، ولعل بع ض أصحا ب القص ص وأصحا ب الأ خبار
و ضعوه ع ل ى اب ن عباس، وكذلك ما روي ع ن مجاهد و غيره أي ضا فإنه لا يكاد يصح بسند صحيح، وبطل ذلك كله، وثب ت ما بيناه م ن
براءة يو س ف ع ليه الصلاة والسلام (( .
وق د فسر همه بز جرها وو عظها، وقيل: هم ب ضربها ودفعها، وقيل: هذا كله كا ن قبل نبوته. و ع ل ى كل حال، فالهم هما ن: هم ثاب ت،
وهو ما كا ن معه عزم وقصد و ع قيدة ور ضا مثل هم امرأة العزيز، فالعبد م أخوذ به، وهم عار ض، وهو الخطرة ف ي القلب، وحدي ث
النف س م ن غير ا ختيار ولا عزم، مثل هم يو س ف ع ليه الصلاة والسلام، فالعبد غير م أخوذ به مالم يتكلم أو يعمل به، ولو كا ن همه
كهمها لما مدحه ا لله تعال ى ب أنه م ن عباده المخلصي ن.]
. ت نبيه رق م ٩:{وما أبر ئ نفس ي إ ن النف س لأمارة بالسوء ..} . سورة يو س ف آية ٥٣
ت[ نبيه: ما ذكره الإمام السيوط ي هنا هو أحد قولي نل لمفسري ن، وهو أنه م ن كلام يو س ف ع ليه السلام، وق د بي ن السيوط ي رحمه الله
تعال ى أنه قاله توا ضعا لله، لأنه ما أراد أ ن يزك ي نفسه {فلا تزكوا أنفسكم} فكا ن ف ي قوله و:ما{ أبر ئ نفس ي} ه ضمل لنف س، وإنكسار
وتوا ض ع لله عز و جل، فإ ن تبر ئة النف س ف ي مقام العصمة والتزكية ذن ب عظيم ف أراد إزالة ذلك ع ن نفسه فإ ن حسنا ت الأبرار سيئا ت
المقربي ن .
والإمام السيوط ي بي ن أ ن المراد م ن النف س ف ي قوله { إ ن النف س} الجن س أي النفوس م ن حي ث ه ي ت أمر بالسوء لا النفوس الشريفة
العالية كنفوس الأنبياء ع ليهم الصلاة والسلام والقول الثان يل لمفسري ن أنه م ن كلام امرأة العزيز، و ع ل ى هذا يكو ن المعن ى، وما أبر ئ
نفس ي م ن مراودت ي يو س ف ع ن نفسه وكذب ي ع ليه.]
نبيه رق م ت٠ : قوله تعا ١ل ى ح:ت{ى إذا لقيا غلاما فقتله} سورة الكه ف آية ٧٤
[ما ذكر الإمام جلال الدي ن المحل ي هنا م ن وص ف الآلة والهيئة الت ي قتل بها و ع ليها الغلام يحتاج إل ى ن ص يصلح للإ عتماد، ث م لا
حا جة إل ى مع رفة ذلك، والمهم أ ن صاحب مو س ى قتل الغلام، والسلام.]
ت نبيه رق م ١١ : قوله سبحانه و:ما{ أر س لنا م ن قبلك م ن ر سول ولا نب ي ..} . سورة الحج آية ٥٢
[ذكر الإمام الصاوي ف ي حاشيته ما نصه: وما ذكره المفسر م ن قصة الغرانيق ورواية عامة المفسري ن الظاهريي ن، قال الرازي: أما
أهل التحقيق فقد قالوا: هذه الرواية باطلة مو ضو عة، واحتجوا ع ل ى البطلان بالقرآ ن والسنة والمعقول، أما القرآ ن فبو جوه: أحدهما
قوله تعال ى :ول{و ت قول ع لينا بع ض الأقاويل لأ خذنا منه باليمي ن ث م لقطعنا منه الوتي ن فما منكم م ن أحد ع نه حا جزي ن} ثانيهما {قل ما
يكو ن ل ي أ ن أبدله م ن ت لقاء نفس ي إ ن أتبع إلا ما يوح ى إل ي إن ي أ خا ف إ ن عصي ت رب ي عذا ب يوم عظيم} ثالثهما قوله تعال ى و:ما{
ينطق ع ن الهو ى إ ن هو إلا وح ي يوح ى} وأما السنة فمنها ما روي ع ن محمد ب ن خزيمة أنه س ئل ع ن هذه القصة، فقال: ه ي م ن
و ض ع الزنادقة، وقال البيهق ي: هذه القصة غير ثابته م ن جهة النقل، فقد رو ى البخاري ف ي صحيحه أنه ( ص) ق رأ سورة النجم
و سجد المسلمو ن والكفار والإن س والج ن، ولي س فيه حدي ث الغرانيق وأما المعقول فم ن أو جه. أحدهما أنه م ن جوز ع ل ى النب ي ( ص)
تعظيما للأوثا ن فقد كفر، ثانيهما لو كا ن الإلقاء ع ل ى الر سول ث م الإزالة ع نه لكان ت عصمته م ن أول الأمر أول ى، وهو الذي يجب
ع لينا ا ع تقاده ف ي كل نب ي، ثالثهما وهو أقوى الأو جه أنا لو جوزنا ذلك لارتف ع الأما ن ع ن شر ع ه، ث م قال الرازي وق د عرفنا أ ن هذه
القصة مو ضو عة، و خبر الواحد لا يعار ض الدلائل العقلية والنقلية المتواترة، قال الخطي ب، ث م قال: وهذا هو الذي يطمئ ن إليه القلب،
وإ ن أطنب اب ن حجر العسقلان ي ف ي صحتها (إنته ى).
ويكو ن معن ى الآية ع ل ى هذا التحقيق: ألق ى الشيطا ن ف ي أمنيته. أي تلاوته شبها وتخيلا ت ف ي قلو ب الأمم، ب أ ن يقول لهم الشيطا ن:
هذا سحر وكهانة، فينسخ الله ت لك الشبه م ن قلو ب م ن أراد لهم الهدى، ويحكم الله آياته ف ي قلوبهم، وا لله ع ليم بما ألقاه الشيطا ن ف ي
قلوبهم، حكيم ف ي تسليطه ع ليهم، ليميز المفسد م ن المصلح (إنته ى) .]
١ . نبيه رق م ت٢ : قوله تعا ١ل ى ف:كذ{بوه ف أخذهم عذا ب يوم الظلة ..} . ورة الشعراء آية ٨ س٩
م[ا ذكره المفسر هنا هو قول اب ن عباس ر ض ي الله ع نهما، فقد قال محمد ب ن جرير: حدثن ي الحارث... حدثن ي يزيد الباهل ي، س أل ت
اب ن عباس ع ن هذه الآية {ف أخذهم عذا ب يوم الظلة} قال: بع ث الله ع ليهم ر ع دة وحرا شديدا، ف أخذ ب أنفا سهم فخر جوا م ن البيو ت
هرابا، إل ى البرية، فبع ث ا لله ع ليهم سحا ب ف أظلتهم م ن الشم س فو ج دوا لها بردا ولذة، فنادى بع ضهم بع ضا، حت ى إذا ا جتمعوا تحتها
أر سل ا لله ع ليهم نارا. قال اب ن عباس: فذلك عذا ب يوم الظلة، إنه كا ن عذا ب يوم عظيم.]
. ت نبيه رق م ١٣ : قوله تعال ى و:له{ا عرش عظيم} سورة النمل آية ٢ ٣
م[ا وص ف به الإمام المحل ي هذا السريرل م يرد به دليل صحيح يعتمد ع ليه، والواصفو ن له أ خذوا هذه الأوصا ف م ن فهمهم لقوله
تعال ى و:له{ا عر ش عظيم} فقد وصفه الله بالعظم، فمهما بالغوا ف ي وصفه، فإنه متوافق م ع قوله تعال ى ع:ظ{يم} والأول ى الوقو ف
نع د ما ذكر القرآ ن دو ن التخيل لأوصا فل م يرد يها تفصيل، وحسبنا أنه عرش عظيم.]
ت نبيه رم ق٤وقله: تعا١ل ى و:إن{ي مر س لة إليهم بهدية فنا ظرةب م ير ج ع المر س لو ن} ورة النمل الآية ٥س . ٣
و[كذلك ما وصفه المفسرو ن لهذه الآية، وما ذكره هنال م يرد به ما يعتمد ع ليه وحسبنا أنها أر س لت إليه بهدية ت ليق به. وق د قال اب ن
كثير: س أبع ث إليه بهدية ت ليق بمثله، وأنظر ماذا يكو ن جوابه، وقال أي ضا: ذكر غير واحد م ن المفسري ن م ن السل ف و غيرهم أنها
بعث ت إليه بهدية عظيمة م ن ذه ب و جواهر ولآل ىء و غير ذلك وقال بع ضهم: أر س لت إليه بلب ن م ن ذهب والصحيح أنها أر س لت إليه
بآنية م ن ذه ب إل ى أ ن قال: ف أجر ىأ ي س ليما ن الخيل حت ى عرق ت إل ى أ ن قال: وأكثره م أخوذ م ن الإ س را ئيليا ت والظاهر أ ن س ليما نل م
ينظر إل ى ما جا ؤوا به بالكلية، ولا ا ع تن ى به، بل أ عر ض ع نه، وقال منكرا "أتمدون ن بمال...".]
. نبيه رق م ت٥ : قوله تعا ١ل ى قي:ل{ لها اد خل ي الصرح..} . سورة النمل رق م ٤٤
م[ا ذكره المفسر هنا هو ما ذكره عامة المفسري ن، وهذا ك أمثاله يحتاج إل ى س ند صحيح، وا للهأ لع م بصحة ذلك، غير أ ن البخاري
أ خرج ف ي تاريخه والعقيل ي ع ن أب ي مو س ى الأشعري قال: قال ر سول ا لله ( ص): "أول م ن صنع ت له الحماما ت س ليما ن".]
ت نبيه رق م ١٦ : قوله تعال ى و:إذ{ ت قولل لذي أنع م ا لله ع ليه وأنعم ت ع ليه ..} . سورة الأحزا ب الآ ة ٧.ي ٣
PDF created with FinePrint pdfFactory Pro trial version http://www.fineprint.com
3
[ما ذكره المفسر هنا م ن أنه ( ص) كا ن يخف ي ف ي نفسه محبتها مردود و غير لائق بجنا ب النب ي صلوا ت الله و سلامه ع ليه إذ لا يعقل
أ ن ت قع ف ي نفسه امرأة ه ي ع ل ى عصمة ر جل آ خر وحاشاه م ن ذلك فقد قال الإمام الصاو ي: وهذا القول مردود لما ت قدم أنه ينزه ع نه
ر سول الله والصوا ب أنه يقول: إ ن الذي أ خفاه ف ي نفسه هو ما أ خبره الله به م ن أنها ستصير إحدى زو جاته بع د طلا ق زيد لها.]
نبيه رق م ت٧ : {يا أيها ١الذي ن آمنوا لا تكونوا كالذي ن آذوا مو س ى فبرأه ا لله مما قالوا ..} . ورة الأحزا ب الآية ٧س . ٦
م[ا ذكره المفسر هنا جاء ف ي حدي ث صحيح، فقد ا قل الإمام السيوط ي ف ي تفسيره الدر المنثور: أ خرج بع د الرزا ق وأحمد و بع د ب ن
حميد والبخاري والترمذي واب ن جرير واب ن أب ي حات م واب ن مردويه م ن طر ق ع ن أب ي هريرة ر ض ي الله ع نه قال قال ر سول الله ( ص)
إ ن مو س ى ع ليه السلام كا ن ر جلا حييا ستيرا، لا ير ى م ن ج لده ش يء ا ستحياء منه، فآذاه م ن آذاه م ن بن ي إ س را ئيل وقالوا: ما يستتر
هذا الستر إلا م ن عي ب بجلده، إما بر ص، وإما أدرة، وإما آفة، وإ ن الله أراد أ ن يبرأه مما قالوا، وإ ن مو س ى ع ليه السلام خلا يوما
وحده فو ض ع ثيابه ع ل ى حجر ث م ا غتسل، فلما فر غ أقبل إل ى ثيابه ليأخذها، وإ ن الحجر ع دا بثوبه، ف أخذ مو س ى ع ليه السلام عصاه،
وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوب ي حجر، ثوب ي حجر، حت ى انته ى إل ى ملأ م ن بن ي إ سرا ئيل ف رأوه عريانا أحس ن ما خلق الله، وأبرأه
ا لله مما يقولو ن، وقام الحجر ف أخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربا بعصاه، فوالله إ ن بالحجر لندبا م ن أثر ضربه: ثلاثا أو أربعا أو
خمسا.]
. نبيه رق م ت٨ : قوله تعا ١ل ى و:ه{ل أتاك نب أ ال خصم إذ تسوروا المحرا .ب.} . سورة ص الآيا ت ٢ ١ و ٢ ٢ و ٢ ٣ و ٢ ٤
ق[ال الصاوي ف ي حاشيته ع ل ى الجلالي ن نع د هذا الكلام: "مش ى المفسر ع ل ى أ ن داود س أل أوريا طلا ق زو جته، ث م بع د وفاء ع دتها
تزو جها داود ود خل بها، وهو أحد أقوال ثلاثة، والثان ي أ ن داود لما تع لق قلبه بها أمر "أوريا" ليذهبل لجهاد ليقتل فيتزو جها،
ففعل، فلما قتل ف ي الجهاد تزو جها داود، والثال ث أ ن "أوريا" لم يك ن متزو جا بها، وإنما خطبها فقط، فخطبها داود ع ل ى خطبته
وتزو جها ث م قال الصاو ي: وكا ن ذلك كله جائزا ف ي شر ع ه، وإنما عاتبه ا لله لرفعة ق دره، وللسيد أ ن يعاق ب بع ده ع ل ى ما يقع منه،
وإ ن كا ن جائزا م ن با ب "حسنا ت الأبرار سيئا ت المقربي ن" (إنته ى ( .
ولك ن قال ف ي الخازن نع د تفسير هذه الآية أو نع د ذكر هذه القصة الت ي ذكرها المفسر: "ألع م أ ن م ن خصه الله بنبوته، وأكرمه
بر سالته، وشرفه ع ل ى كثير م ن خ لقه لا يليق أ ن ينسب إليه ما لو نسب إل ى آحاد الناس لا ستنك ف أ ن يحدث ع ن نفسه، فكي ف يجوز
أ ن ينسب إل ى بع ض أ ع لام الأنبياء، والصفوة الأمناء ذلك، وق د روي ع ن ع لت ب ن أب ي طال ب أنه قال :
"م ن حدثكم بحدي ث داود ع ل ى ما يرويه القصا ص ج لدته مائة و ستي ن ج لده، وهو حد الفرية ع ل ى الأنبياء". وقال القا ض ي عيا ض:
"لا يجوز أ ن يلتف ت إل ى ما سطره الا خباريو ن م ن أهل الكتا ب الذي نب دلوا و غيروا ونقله بع ض المفسري ن ولم ين ص ا لله تعال ى ع ل ى
ش يء م ن ذلك، ولا ورد ف ي حدي ث صحيح، ولي س ف ي قصة داود وأوريا خبر ثاب ت، ولا يظ ن بنب ي محبة قتل مسلم، وهذا هو الذي
ينبغ ي أ ن يقول ع ليه م ن أمر داود" وقال الإمام فخر الدي ن الرازي: "حاصل القصة ير ج ع ال ى السع ي ف ي قتل ر جل مسلم بغير حق،
وإل ى الطم ع ف ي زو جته، وكلاهما منكر عظيم فال يليق بعاقل أ ن يظ نب داود ع ليه الصلاة والسلام هذا". وقال غيره: "إ ن ا لله تعال ى
أثن ى ع ل ى داود قبل القصة وبع دها، وذلكي دل ع ل ى ا ستحالة ما نقلوه م ن القصة، فكي ف يتوهم عاقل أ ن يقع بي ن مدحي ن ذم، ولو جر ى
ذلك م ن بع ض الناس ف ي كلامه لا ستهجنه العقلاء، ولقالوا: أن ت ف ي مدح شخ ص فكي ف تجري ذمه أثناء مدحك، وا لله تعال ى منزه ع ن
مثل ذلك .
وق د قيل: إ ن داود تمن ى أ ن تكو ن امرأة "أوريا" له، فاتفق أ ن "أوريا" هلك ف ي الحر ب فلما بلغ داود قتلهل م يجزع ع ليه كما جزع
ع ل ى غيره م ن جنده، ث م تزوج امرأته فعاتبه ا لله ع ل ى ذلك لأ ن ذنو ب الأنبياء وإ ن صغر ت فه ي عظيمة نع د ا لله تعال ى فهذه ه ي الفتنة
ف ي قوله و:ظ{ن داود أنما فتناه فا ستغفر ربه .. . إن}ته( ى) كلام الخازن ببع ض تصر ف. أما اب ن كثير فلم يذكر القصة بل قال: "ق د ذكر
المفسرو ن ها هنا قصة أكثرها م أخوذ م ن الإ سرا ئيليا ت ولم يثب ت فيها ع ن المعصوم حدي ث يجب اتبا ع ه.]
. نبيه رق م ت٩ : قوله تعا ١ل ى ر: دو{ها ع ل ي فطفق مسحا بالسو ق والأ ع نا } ق سورة ص الآية ٣ ٣
إ[ن الذي ذكرهه المفسر هو قول اب ن عباس وأكثر المفسري ن وكا ن ذلك مباحا له لأ ن نب ي الله س ليما نل م يك ن ليقدم ع ل ى محرم، ولم
يك ن ليتو ب ع ن ذن ب وهو ت رك الصلاة بذن ب آ خر، وهو ع قر الخيل، وقال الإمام فخر الدي ن: بل التفسير الحق المطابق لألفاظ القرآ ن
أ ن نقول: "إ ن رباط الخيل كا ن مندوبا إليه ف ي دينهم، كما أنه كذلك ف ي ديننا، ث م إ ن س ليما ن ع ليه الصلاة والسلام احتاج إل ى غزو
فجل س وأمر بإح ضار الخيل، وأمر بإ جرا ئها، وذكر أن ي لا أحبها لأ جل الدنيا ونصيب النف س، وق د أمر بإ ع دا ئها وإ جرا ئها حت ى توار ت
بالحجا ب أي توار ت ع ن بصره، ث م أمر برد الخيل إليه وهوقوله ر: دو{ها ع ل ي} فلما ع اد ت إليه طفق يمسح سوقها وأ ع ناقها
والغر ض م ن ذلك المسح أمور، الأول: تشريفا لها لكونهاأ ع ظم الأ عوا ن ف ي دف ع الع دو، والثان ي أنه أراد أ ن يظهر أنه م ن ضبط
السيا سة والمملكة يبلغ إل ى أ ن يباشر الأمور بنفسه، الثال ث أنه كا ن أ ع لم ب أحوال الخيل وأمرا ضها و عيوبها م ن غيره فكا ن يمسح
سوقها وأ ع ناقها حت ى يع لم هل فيها ماي دل ع ل ى المر ض، فهذا التفسير الذي ذكرناه ينطبق ع ليه لفظ القرآ ن، ولا يلزمنا ش يء م ن ت لك
المنكرا ت والمحظورا ت،والعجب م ن الناس كي ف قبلوا هذه الو جوه السخيفة (إنته ى) ملخصا م ن تفسير الخازن.]
ت نبيه رق م ٢ ٠ : قوله تعال ى و:لق{ د فتنا س ليما ن وألقينا ع ل ى كر سيه جسدا ث م أنا } ب ورة ص الآية ٤س . ٣
[جاء ف ي حاشية الصاوي نع د كلام المفسر هذا، قال القا ض ي عيا ض و غيره م ن المحققي ن: لا يصح ما نقله الأ خباريو ن م ن تشبه
الشيطا ن بسليما ن وتسلطه ع ل ى ملكه، وتصرفه ف ي أمته بالجور ف ي حكمه، وإ ن الشياطي ن لا يتسلطو ن ع ل ى مثل هذا، وق د عصم الله
تعال ى الأنبياء م ن مثل هذا، والذي ذه ب إليه المحققو ن أ ن سب ب فتنته ما أوحاه ما جاء ف ي الصحيحي ن م ن حدي ث أب ي هريرة ر ض ي
ا لله تعال ى ع نه قال: قال ر سول ا لله ( ص): قال س ليما ن: لأطوف ن اللبلة ع ل ى تسعي ن امرأة، وف ي رواية ع ل ى مائة امرأة كله ن ي أت ي
بفارس يجاهد ف ي سبيل ا لله تعال ى: فقال له صاحبه: قل إ ن شاء الله، فلم يقل: إ ن شاء الله، فطا ف ع ليه ن جميعا، فلم تحمل منه ن إلا
امراة واحدة، جاء ت بشق ر جل، و أيم ا لله الذي نفس ي بيده، لو قال: إ ن شاء ا لله لجاهدوا ف ي سبيل ا لله فر سانا أ جمعون" قال
الع لماء: "والشق هو الجسد الذي ألق ي ع ل ى كر سيه وفتنته م ن نسيا ن المشيئة فامتح ن بهذا فتا ب ور ج ع.]
. ت نبيه رق م ٢ ١ : قوله تعال ى ف:ي {لوح محفوظ} سورة البروج الآية
للإمام جلال الدي ن المحلِّ ي و جلال الدي ن السيوط ي
الجزء الأول
نقاش وتصحيح، مقتب س م ن مقدمة الأ ستاذ مروا ن سوار
٣) نبيه رق م قوله تعت ال:ى و:لا{ ت١قربا هذه الشجرة س}و(رة البقرة، آية ٦
[ت نبيه: ذكر الع لماء أقوالا كثيرة ف ي تعيي ن هذه الشجرة، معظمها مقتبسة م ن الإ سرا ئيليا ت والأحادي ث ال ضعيفة. لذلكل م يعينها
المؤل ف بل قال: وه ي الحنطة أو الكرم أو غيرهما، وف ي قوله "أو غيرهما" إشارة إل ى ع دم أهمية تعيينها .
فينبه القار ئ أ ن الله ق د أبهم تعيي ن هذه الشجرة. والمستفاد م ن هذه الآية أ ن الشجرة ابتلاء وامتحا ن م ن ا لله تعال ى لآدم وزو جه، كما
هو ش أن حيات نا الدنيا: " خلق المو ت والحياة ليبلوكم أيكم أحس ن عملا"]
ت نبيه رق م ٢: قوله تعال ى ف: قلن{ا ا ضربوه ببع ضها} سورة البقرة آية ٧٣
[ت نبيه: لم يرد ف ي الأ خبار الصحيحة تعيي ن الع ضو الذي ضر ب به القتيل ليحيا، و ظاهر الآية أ ن أي ع ضو م ن أ ع ضاء البقرة ضر ب
به القتيل أ ع اد الحياة إليه، وأ عر ب ع ن قات له.]
١ نبيه رق م قوله تعات ل:ى و:اتب{ع ٣وا ما تتلوا الشياطي ن ع ل ى ملك س ليما ن . .} . ورة البقرة آية ٢ س ٠
[ت نبيه: قال الشيخ أحمد مصطف ى المرا غ ي ف ي تفسيره: وق د ز عموا أ ن س ليما ن هو الذي جم ع كت ب السحر م ن الناس ودفنها تحت
كر سيه، ث م ا ستخر جها الناس وت ناقلوها، وهذا م ن مفتريا ت أهل الأهواء فنسبوها إليه كذبا وبهتانا .
والسيوط ي رحمه الله نقل كلاما قيل قبله، فنقله كما قيل، ولم يعتمده ولم يرده بل ت رك الأمرل لقار ىء ليمح ص هو، والشيخ كا ن ع ل ى
مع رفة كاملة بصحة ما قيل، أو بع دم صحته، ولك ن الع لماء كان ت لهم أ ساليبهم، فربما نقلوا الخبر دو ن تع ليق وربما ع لقوا ع ليه
بحسب ما يرو ن م ن الحا جة، وف ي كل ذلك كان ت مقاصدهم عظيمة ورا ئعة، ولا يجوز بحال الطع ن فيهم، والنق ص م ن ق درهم، رحمهم
ا لله ور ض ي ع نهم، فإنهم ع ل ى س لم ف ضلهم صع د الخل ف.]
١ . ت نبيه رق م ٤: قوله تعال ى و:إذ{ ابتل ى إبراهيم ربه بكلما ت ف أتمه ن} ورة البقرة آية ٤ س٢
ت[ نبيه: ا ختل ف الع لماء ف ي الكلما ت الت ي ابتل ى ا لله بها ابراهيم خليله، لأ ن القرآ نل م يعينها، وم ن ث م تع دد ت الآراء فيها، والظاهر أنها
أوامر الدي ن ونواهيه، فكل ما كل ف به ابراهيم ع ليه السلام م ن أمر ونه ي قام به أت م قيام. والم ضم ضة والا ستنشا ق و غيرهما م ن
خصال الفطرة الت ي ذكرها الإمام السيوط ي و غيره بع ض م ن هذه الأوامر.]
. ت نبيه رق م ٥: قوله تعال ى و:قا{ل لهم نبيهم إ ن آية ملكه أ ن ي أتيكم التابو ت . .} . سورة البقرة آية ٢ ٤٨
ت[ نبيه: ما ذكره الشيخ السيوط ي هنا هو ما ذكر عامة المفسري ن نع د هذه الآية ولك ن الش يء الذي يلف ت النظر، هو أ ن التابو ت كما
قال الشيخ المرا غ ي وص ف ف ي بع ض الكت ب (الأ خر ى) ب أوصا ف ه ي غاية ف ي الغرابة ف ي كيفية صنيعه، و جمال منظره، وما تحل ى به
م ن الذه ب ود خل ف ي ت ركيبه م ن الخش ب الثمينة .
والأول ى ف ي هذا كله أ ن يترك لفظ التابو ت ع ل ى إطلاقه مال م يرد ن ص يعتمد ع ليه فعندها تعي ن ماهيته.]
نبيه رق م قوله تعات ل:ى ك:ل ا{ل ٦ طعام كا ن حلا لبن ي إ س را ئيل إلا ما حرم إ سرا ئيل ع ل ى نفسه م ن قبل أ ن ت نزل التوراة} سورة آل
٩ . مرا ن آية ع ٣
ت[ نبيه: ما ذكره الشيخ السيوط ي هنا ذكره كذلك عامة المفسري ن، وق د رو ى الطبري بسنده ع ن اب ن عباس أ ن عصابة م ن اليهود
ح ضر ت ر سول ا لله ( ص) فقالوا: يا أبا القا س م، أ خبرنا أي الطعام حرم إ سرا ئيل ع ل ى نفسه م ن قبل أ ن ت نزل التوراة، فقال ر سول الله
( ص): أنشدكم با لله الذي أنزل التوراة ع ل ى مو س ى هل تع لمو ن أ ن إ س را ئيل يعقو ب مر ض مر ضا شديدا، فطال س قمه منه، فنذر لله
نذرا، لئ ن عافاه ا لله م ن س قمه ليحرم ن أحب الطعام والشرا ب إليه، وكا ن أحب الطعام إليه لحم الإبل، وأحب الشرا ب إليه ألبانها
فقالوا: اللهم نع م.]
١ . ت نبيه رق م ٧: قوله تعال ى و:كت{بنا له ف ي الألواح م ن كل ش يء مو عظة وتفصيلا لكل ش يء ..} . ورة الأ عرا ف آية ٥ س٤
ت[ نبيه: ما ذكره المؤل ف هنا م ن وص ف الألواح ب أنها كان ت م ن س در الجنة، أو ذبر ج د، لا يستخل ص منه حكم شر ع ي، ولذلك تساهل
ف ي ذكر هذه الأوصا ف المبنية ع ل ى أحادي ث ضعيفة، وذلك مقبول ف ي التفسير والو عظ. قال الإمام أحمد ب ن حنبل أنهم ف ي الرقائق (أي
الأمور المتع لقة بالأ خلا ق) يتساهلو ن ف ي الأ سانيد، أما ف ي الحلال والحرام، "فنريد ر جالا هكذا"، وقب ض بيده إشارة إل ى القوة .
أما ف ي الأمور الت ي يبن ى ع ليها ا ستنتاج الأحكام الشر عية، فإ ن الع لماء والمفسرو ن، ومنهم السيوط ي والمحل ي، لا ي أخذو ن إلا بالآثار
الصحيحة .
وق د سها ع ن هذا التفصيل و ع ن هذه القا ع دة الكثير م ن الكتا ب والمع لقي ن، فبالغوا ف ي التهويل ع ل ى م ن تساهل ف ي أ سانيد التفسير،
بدو ن تمييز حول مو ضوع التفسير ونو عه.]
. ت نبيه رق م ٨: قوله تعال ى و:لق{ د هم ت به وهم بها لولا أ ن رأى برها ن ربه} سورة يو س ف آية ٢ ٤
ت[ نبيه: أ جم ع المفسرو ن ع ل ى أ ن يو س ف ع ليه السلامل م يفعل المنكر، لأنه رأ ى برها ن ربه فاقتنع .
أما الهم ع ل ى المعن ى الذي ذكره السيوط ي رحمه الله، فقد قال به كثير م ن المفسري ن. وق د أنكره الكثيرو ن، ومنهم الفخر الرازي الذي
قال (ف ي " عصمة الأنبياء"):
))إ ن يو س ف ع ليه السلام كا ن بريئا م ن العمل الباطل، والهم المحرم، وهذا قول المحققي ن م ن المفسري ن والمتكلمي ن، وبه نقول،
و ع نه نذ ب، فإ ن الدلائل ق د دل ت ع ل ى عصمة الأنبياء ع ليهم الصلاة والسلام... وأما ما روي ع ن اب ن عباس أنه ج ل س فيها مجل س
PDF created with FinePrint pdfFactory Pro trial version http://www.fineprint.com
2
الخائ ن فحاشا اب ن عباس أ ن يقول مثل هذا ع ن يو س ف ع ليه الصلاة والسلام، ولعل بع ض أصحا ب القص ص وأصحا ب الأ خبار
و ضعوه ع ل ى اب ن عباس، وكذلك ما روي ع ن مجاهد و غيره أي ضا فإنه لا يكاد يصح بسند صحيح، وبطل ذلك كله، وثب ت ما بيناه م ن
براءة يو س ف ع ليه الصلاة والسلام (( .
وق د فسر همه بز جرها وو عظها، وقيل: هم ب ضربها ودفعها، وقيل: هذا كله كا ن قبل نبوته. و ع ل ى كل حال، فالهم هما ن: هم ثاب ت،
وهو ما كا ن معه عزم وقصد و ع قيدة ور ضا مثل هم امرأة العزيز، فالعبد م أخوذ به، وهم عار ض، وهو الخطرة ف ي القلب، وحدي ث
النف س م ن غير ا ختيار ولا عزم، مثل هم يو س ف ع ليه الصلاة والسلام، فالعبد غير م أخوذ به مالم يتكلم أو يعمل به، ولو كا ن همه
كهمها لما مدحه ا لله تعال ى ب أنه م ن عباده المخلصي ن.]
. ت نبيه رق م ٩:{وما أبر ئ نفس ي إ ن النف س لأمارة بالسوء ..} . سورة يو س ف آية ٥٣
ت[ نبيه: ما ذكره الإمام السيوط ي هنا هو أحد قولي نل لمفسري ن، وهو أنه م ن كلام يو س ف ع ليه السلام، وق د بي ن السيوط ي رحمه الله
تعال ى أنه قاله توا ضعا لله، لأنه ما أراد أ ن يزك ي نفسه {فلا تزكوا أنفسكم} فكا ن ف ي قوله و:ما{ أبر ئ نفس ي} ه ضمل لنف س، وإنكسار
وتوا ض ع لله عز و جل، فإ ن تبر ئة النف س ف ي مقام العصمة والتزكية ذن ب عظيم ف أراد إزالة ذلك ع ن نفسه فإ ن حسنا ت الأبرار سيئا ت
المقربي ن .
والإمام السيوط ي بي ن أ ن المراد م ن النف س ف ي قوله { إ ن النف س} الجن س أي النفوس م ن حي ث ه ي ت أمر بالسوء لا النفوس الشريفة
العالية كنفوس الأنبياء ع ليهم الصلاة والسلام والقول الثان يل لمفسري ن أنه م ن كلام امرأة العزيز، و ع ل ى هذا يكو ن المعن ى، وما أبر ئ
نفس ي م ن مراودت ي يو س ف ع ن نفسه وكذب ي ع ليه.]
نبيه رق م ت٠ : قوله تعا ١ل ى ح:ت{ى إذا لقيا غلاما فقتله} سورة الكه ف آية ٧٤
[ما ذكر الإمام جلال الدي ن المحل ي هنا م ن وص ف الآلة والهيئة الت ي قتل بها و ع ليها الغلام يحتاج إل ى ن ص يصلح للإ عتماد، ث م لا
حا جة إل ى مع رفة ذلك، والمهم أ ن صاحب مو س ى قتل الغلام، والسلام.]
ت نبيه رق م ١١ : قوله سبحانه و:ما{ أر س لنا م ن قبلك م ن ر سول ولا نب ي ..} . سورة الحج آية ٥٢
[ذكر الإمام الصاوي ف ي حاشيته ما نصه: وما ذكره المفسر م ن قصة الغرانيق ورواية عامة المفسري ن الظاهريي ن، قال الرازي: أما
أهل التحقيق فقد قالوا: هذه الرواية باطلة مو ضو عة، واحتجوا ع ل ى البطلان بالقرآ ن والسنة والمعقول، أما القرآ ن فبو جوه: أحدهما
قوله تعال ى :ول{و ت قول ع لينا بع ض الأقاويل لأ خذنا منه باليمي ن ث م لقطعنا منه الوتي ن فما منكم م ن أحد ع نه حا جزي ن} ثانيهما {قل ما
يكو ن ل ي أ ن أبدله م ن ت لقاء نفس ي إ ن أتبع إلا ما يوح ى إل ي إن ي أ خا ف إ ن عصي ت رب ي عذا ب يوم عظيم} ثالثهما قوله تعال ى و:ما{
ينطق ع ن الهو ى إ ن هو إلا وح ي يوح ى} وأما السنة فمنها ما روي ع ن محمد ب ن خزيمة أنه س ئل ع ن هذه القصة، فقال: ه ي م ن
و ض ع الزنادقة، وقال البيهق ي: هذه القصة غير ثابته م ن جهة النقل، فقد رو ى البخاري ف ي صحيحه أنه ( ص) ق رأ سورة النجم
و سجد المسلمو ن والكفار والإن س والج ن، ولي س فيه حدي ث الغرانيق وأما المعقول فم ن أو جه. أحدهما أنه م ن جوز ع ل ى النب ي ( ص)
تعظيما للأوثا ن فقد كفر، ثانيهما لو كا ن الإلقاء ع ل ى الر سول ث م الإزالة ع نه لكان ت عصمته م ن أول الأمر أول ى، وهو الذي يجب
ع لينا ا ع تقاده ف ي كل نب ي، ثالثهما وهو أقوى الأو جه أنا لو جوزنا ذلك لارتف ع الأما ن ع ن شر ع ه، ث م قال الرازي وق د عرفنا أ ن هذه
القصة مو ضو عة، و خبر الواحد لا يعار ض الدلائل العقلية والنقلية المتواترة، قال الخطي ب، ث م قال: وهذا هو الذي يطمئ ن إليه القلب،
وإ ن أطنب اب ن حجر العسقلان ي ف ي صحتها (إنته ى).
ويكو ن معن ى الآية ع ل ى هذا التحقيق: ألق ى الشيطا ن ف ي أمنيته. أي تلاوته شبها وتخيلا ت ف ي قلو ب الأمم، ب أ ن يقول لهم الشيطا ن:
هذا سحر وكهانة، فينسخ الله ت لك الشبه م ن قلو ب م ن أراد لهم الهدى، ويحكم الله آياته ف ي قلوبهم، وا لله ع ليم بما ألقاه الشيطا ن ف ي
قلوبهم، حكيم ف ي تسليطه ع ليهم، ليميز المفسد م ن المصلح (إنته ى) .]
١ . نبيه رق م ت٢ : قوله تعا ١ل ى ف:كذ{بوه ف أخذهم عذا ب يوم الظلة ..} . ورة الشعراء آية ٨ س٩
م[ا ذكره المفسر هنا هو قول اب ن عباس ر ض ي الله ع نهما، فقد قال محمد ب ن جرير: حدثن ي الحارث... حدثن ي يزيد الباهل ي، س أل ت
اب ن عباس ع ن هذه الآية {ف أخذهم عذا ب يوم الظلة} قال: بع ث الله ع ليهم ر ع دة وحرا شديدا، ف أخذ ب أنفا سهم فخر جوا م ن البيو ت
هرابا، إل ى البرية، فبع ث ا لله ع ليهم سحا ب ف أظلتهم م ن الشم س فو ج دوا لها بردا ولذة، فنادى بع ضهم بع ضا، حت ى إذا ا جتمعوا تحتها
أر سل ا لله ع ليهم نارا. قال اب ن عباس: فذلك عذا ب يوم الظلة، إنه كا ن عذا ب يوم عظيم.]
. ت نبيه رق م ١٣ : قوله تعال ى و:له{ا عرش عظيم} سورة النمل آية ٢ ٣
م[ا وص ف به الإمام المحل ي هذا السريرل م يرد به دليل صحيح يعتمد ع ليه، والواصفو ن له أ خذوا هذه الأوصا ف م ن فهمهم لقوله
تعال ى و:له{ا عر ش عظيم} فقد وصفه الله بالعظم، فمهما بالغوا ف ي وصفه، فإنه متوافق م ع قوله تعال ى ع:ظ{يم} والأول ى الوقو ف
نع د ما ذكر القرآ ن دو ن التخيل لأوصا فل م يرد يها تفصيل، وحسبنا أنه عرش عظيم.]
ت نبيه رم ق٤وقله: تعا١ل ى و:إن{ي مر س لة إليهم بهدية فنا ظرةب م ير ج ع المر س لو ن} ورة النمل الآية ٥س . ٣
و[كذلك ما وصفه المفسرو ن لهذه الآية، وما ذكره هنال م يرد به ما يعتمد ع ليه وحسبنا أنها أر س لت إليه بهدية ت ليق به. وق د قال اب ن
كثير: س أبع ث إليه بهدية ت ليق بمثله، وأنظر ماذا يكو ن جوابه، وقال أي ضا: ذكر غير واحد م ن المفسري ن م ن السل ف و غيرهم أنها
بعث ت إليه بهدية عظيمة م ن ذه ب و جواهر ولآل ىء و غير ذلك وقال بع ضهم: أر س لت إليه بلب ن م ن ذهب والصحيح أنها أر س لت إليه
بآنية م ن ذه ب إل ى أ ن قال: ف أجر ىأ ي س ليما ن الخيل حت ى عرق ت إل ى أ ن قال: وأكثره م أخوذ م ن الإ س را ئيليا ت والظاهر أ ن س ليما نل م
ينظر إل ى ما جا ؤوا به بالكلية، ولا ا ع تن ى به، بل أ عر ض ع نه، وقال منكرا "أتمدون ن بمال...".]
. نبيه رق م ت٥ : قوله تعا ١ل ى قي:ل{ لها اد خل ي الصرح..} . سورة النمل رق م ٤٤
م[ا ذكره المفسر هنا هو ما ذكره عامة المفسري ن، وهذا ك أمثاله يحتاج إل ى س ند صحيح، وا للهأ لع م بصحة ذلك، غير أ ن البخاري
أ خرج ف ي تاريخه والعقيل ي ع ن أب ي مو س ى الأشعري قال: قال ر سول ا لله ( ص): "أول م ن صنع ت له الحماما ت س ليما ن".]
ت نبيه رق م ١٦ : قوله تعال ى و:إذ{ ت قولل لذي أنع م ا لله ع ليه وأنعم ت ع ليه ..} . سورة الأحزا ب الآ ة ٧.ي ٣
PDF created with FinePrint pdfFactory Pro trial version http://www.fineprint.com
3
[ما ذكره المفسر هنا م ن أنه ( ص) كا ن يخف ي ف ي نفسه محبتها مردود و غير لائق بجنا ب النب ي صلوا ت الله و سلامه ع ليه إذ لا يعقل
أ ن ت قع ف ي نفسه امرأة ه ي ع ل ى عصمة ر جل آ خر وحاشاه م ن ذلك فقد قال الإمام الصاو ي: وهذا القول مردود لما ت قدم أنه ينزه ع نه
ر سول الله والصوا ب أنه يقول: إ ن الذي أ خفاه ف ي نفسه هو ما أ خبره الله به م ن أنها ستصير إحدى زو جاته بع د طلا ق زيد لها.]
نبيه رق م ت٧ : {يا أيها ١الذي ن آمنوا لا تكونوا كالذي ن آذوا مو س ى فبرأه ا لله مما قالوا ..} . ورة الأحزا ب الآية ٧س . ٦
م[ا ذكره المفسر هنا جاء ف ي حدي ث صحيح، فقد ا قل الإمام السيوط ي ف ي تفسيره الدر المنثور: أ خرج بع د الرزا ق وأحمد و بع د ب ن
حميد والبخاري والترمذي واب ن جرير واب ن أب ي حات م واب ن مردويه م ن طر ق ع ن أب ي هريرة ر ض ي الله ع نه قال قال ر سول الله ( ص)
إ ن مو س ى ع ليه السلام كا ن ر جلا حييا ستيرا، لا ير ى م ن ج لده ش يء ا ستحياء منه، فآذاه م ن آذاه م ن بن ي إ س را ئيل وقالوا: ما يستتر
هذا الستر إلا م ن عي ب بجلده، إما بر ص، وإما أدرة، وإما آفة، وإ ن الله أراد أ ن يبرأه مما قالوا، وإ ن مو س ى ع ليه السلام خلا يوما
وحده فو ض ع ثيابه ع ل ى حجر ث م ا غتسل، فلما فر غ أقبل إل ى ثيابه ليأخذها، وإ ن الحجر ع دا بثوبه، ف أخذ مو س ى ع ليه السلام عصاه،
وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوب ي حجر، ثوب ي حجر، حت ى انته ى إل ى ملأ م ن بن ي إ سرا ئيل ف رأوه عريانا أحس ن ما خلق الله، وأبرأه
ا لله مما يقولو ن، وقام الحجر ف أخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربا بعصاه، فوالله إ ن بالحجر لندبا م ن أثر ضربه: ثلاثا أو أربعا أو
خمسا.]
. نبيه رق م ت٨ : قوله تعا ١ل ى و:ه{ل أتاك نب أ ال خصم إذ تسوروا المحرا .ب.} . سورة ص الآيا ت ٢ ١ و ٢ ٢ و ٢ ٣ و ٢ ٤
ق[ال الصاوي ف ي حاشيته ع ل ى الجلالي ن نع د هذا الكلام: "مش ى المفسر ع ل ى أ ن داود س أل أوريا طلا ق زو جته، ث م بع د وفاء ع دتها
تزو جها داود ود خل بها، وهو أحد أقوال ثلاثة، والثان ي أ ن داود لما تع لق قلبه بها أمر "أوريا" ليذهبل لجهاد ليقتل فيتزو جها،
ففعل، فلما قتل ف ي الجهاد تزو جها داود، والثال ث أ ن "أوريا" لم يك ن متزو جا بها، وإنما خطبها فقط، فخطبها داود ع ل ى خطبته
وتزو جها ث م قال الصاو ي: وكا ن ذلك كله جائزا ف ي شر ع ه، وإنما عاتبه ا لله لرفعة ق دره، وللسيد أ ن يعاق ب بع ده ع ل ى ما يقع منه،
وإ ن كا ن جائزا م ن با ب "حسنا ت الأبرار سيئا ت المقربي ن" (إنته ى ( .
ولك ن قال ف ي الخازن نع د تفسير هذه الآية أو نع د ذكر هذه القصة الت ي ذكرها المفسر: "ألع م أ ن م ن خصه الله بنبوته، وأكرمه
بر سالته، وشرفه ع ل ى كثير م ن خ لقه لا يليق أ ن ينسب إليه ما لو نسب إل ى آحاد الناس لا ستنك ف أ ن يحدث ع ن نفسه، فكي ف يجوز
أ ن ينسب إل ى بع ض أ ع لام الأنبياء، والصفوة الأمناء ذلك، وق د روي ع ن ع لت ب ن أب ي طال ب أنه قال :
"م ن حدثكم بحدي ث داود ع ل ى ما يرويه القصا ص ج لدته مائة و ستي ن ج لده، وهو حد الفرية ع ل ى الأنبياء". وقال القا ض ي عيا ض:
"لا يجوز أ ن يلتف ت إل ى ما سطره الا خباريو ن م ن أهل الكتا ب الذي نب دلوا و غيروا ونقله بع ض المفسري ن ولم ين ص ا لله تعال ى ع ل ى
ش يء م ن ذلك، ولا ورد ف ي حدي ث صحيح، ولي س ف ي قصة داود وأوريا خبر ثاب ت، ولا يظ ن بنب ي محبة قتل مسلم، وهذا هو الذي
ينبغ ي أ ن يقول ع ليه م ن أمر داود" وقال الإمام فخر الدي ن الرازي: "حاصل القصة ير ج ع ال ى السع ي ف ي قتل ر جل مسلم بغير حق،
وإل ى الطم ع ف ي زو جته، وكلاهما منكر عظيم فال يليق بعاقل أ ن يظ نب داود ع ليه الصلاة والسلام هذا". وقال غيره: "إ ن ا لله تعال ى
أثن ى ع ل ى داود قبل القصة وبع دها، وذلكي دل ع ل ى ا ستحالة ما نقلوه م ن القصة، فكي ف يتوهم عاقل أ ن يقع بي ن مدحي ن ذم، ولو جر ى
ذلك م ن بع ض الناس ف ي كلامه لا ستهجنه العقلاء، ولقالوا: أن ت ف ي مدح شخ ص فكي ف تجري ذمه أثناء مدحك، وا لله تعال ى منزه ع ن
مثل ذلك .
وق د قيل: إ ن داود تمن ى أ ن تكو ن امرأة "أوريا" له، فاتفق أ ن "أوريا" هلك ف ي الحر ب فلما بلغ داود قتلهل م يجزع ع ليه كما جزع
ع ل ى غيره م ن جنده، ث م تزوج امرأته فعاتبه ا لله ع ل ى ذلك لأ ن ذنو ب الأنبياء وإ ن صغر ت فه ي عظيمة نع د ا لله تعال ى فهذه ه ي الفتنة
ف ي قوله و:ظ{ن داود أنما فتناه فا ستغفر ربه .. . إن}ته( ى) كلام الخازن ببع ض تصر ف. أما اب ن كثير فلم يذكر القصة بل قال: "ق د ذكر
المفسرو ن ها هنا قصة أكثرها م أخوذ م ن الإ سرا ئيليا ت ولم يثب ت فيها ع ن المعصوم حدي ث يجب اتبا ع ه.]
. نبيه رق م ت٩ : قوله تعا ١ل ى ر: دو{ها ع ل ي فطفق مسحا بالسو ق والأ ع نا } ق سورة ص الآية ٣ ٣
إ[ن الذي ذكرهه المفسر هو قول اب ن عباس وأكثر المفسري ن وكا ن ذلك مباحا له لأ ن نب ي الله س ليما نل م يك ن ليقدم ع ل ى محرم، ولم
يك ن ليتو ب ع ن ذن ب وهو ت رك الصلاة بذن ب آ خر، وهو ع قر الخيل، وقال الإمام فخر الدي ن: بل التفسير الحق المطابق لألفاظ القرآ ن
أ ن نقول: "إ ن رباط الخيل كا ن مندوبا إليه ف ي دينهم، كما أنه كذلك ف ي ديننا، ث م إ ن س ليما ن ع ليه الصلاة والسلام احتاج إل ى غزو
فجل س وأمر بإح ضار الخيل، وأمر بإ جرا ئها، وذكر أن ي لا أحبها لأ جل الدنيا ونصيب النف س، وق د أمر بإ ع دا ئها وإ جرا ئها حت ى توار ت
بالحجا ب أي توار ت ع ن بصره، ث م أمر برد الخيل إليه وهوقوله ر: دو{ها ع ل ي} فلما ع اد ت إليه طفق يمسح سوقها وأ ع ناقها
والغر ض م ن ذلك المسح أمور، الأول: تشريفا لها لكونهاأ ع ظم الأ عوا ن ف ي دف ع الع دو، والثان ي أنه أراد أ ن يظهر أنه م ن ضبط
السيا سة والمملكة يبلغ إل ى أ ن يباشر الأمور بنفسه، الثال ث أنه كا ن أ ع لم ب أحوال الخيل وأمرا ضها و عيوبها م ن غيره فكا ن يمسح
سوقها وأ ع ناقها حت ى يع لم هل فيها ماي دل ع ل ى المر ض، فهذا التفسير الذي ذكرناه ينطبق ع ليه لفظ القرآ ن، ولا يلزمنا ش يء م ن ت لك
المنكرا ت والمحظورا ت،والعجب م ن الناس كي ف قبلوا هذه الو جوه السخيفة (إنته ى) ملخصا م ن تفسير الخازن.]
ت نبيه رق م ٢ ٠ : قوله تعال ى و:لق{ د فتنا س ليما ن وألقينا ع ل ى كر سيه جسدا ث م أنا } ب ورة ص الآية ٤س . ٣
[جاء ف ي حاشية الصاوي نع د كلام المفسر هذا، قال القا ض ي عيا ض و غيره م ن المحققي ن: لا يصح ما نقله الأ خباريو ن م ن تشبه
الشيطا ن بسليما ن وتسلطه ع ل ى ملكه، وتصرفه ف ي أمته بالجور ف ي حكمه، وإ ن الشياطي ن لا يتسلطو ن ع ل ى مثل هذا، وق د عصم الله
تعال ى الأنبياء م ن مثل هذا، والذي ذه ب إليه المحققو ن أ ن سب ب فتنته ما أوحاه ما جاء ف ي الصحيحي ن م ن حدي ث أب ي هريرة ر ض ي
ا لله تعال ى ع نه قال: قال ر سول ا لله ( ص): قال س ليما ن: لأطوف ن اللبلة ع ل ى تسعي ن امرأة، وف ي رواية ع ل ى مائة امرأة كله ن ي أت ي
بفارس يجاهد ف ي سبيل ا لله تعال ى: فقال له صاحبه: قل إ ن شاء الله، فلم يقل: إ ن شاء الله، فطا ف ع ليه ن جميعا، فلم تحمل منه ن إلا
امراة واحدة، جاء ت بشق ر جل، و أيم ا لله الذي نفس ي بيده، لو قال: إ ن شاء ا لله لجاهدوا ف ي سبيل ا لله فر سانا أ جمعون" قال
الع لماء: "والشق هو الجسد الذي ألق ي ع ل ى كر سيه وفتنته م ن نسيا ن المشيئة فامتح ن بهذا فتا ب ور ج ع.]
. ت نبيه رق م ٢ ١ : قوله تعال ى ف:ي {لوح محفوظ} سورة البروج الآية
انورالرياحي11- نايب المدير /الشئون الادارية
-
عدد المساهمات : 1402
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/
رد: تفسير القران الكريم
الاخ / انور
بارك الله فيك وانشالله يجهاله فى ميزان حسناتك
مشكوووووووووور ويعطيك الله الصحة
بارك الله فيك وانشالله يجهاله فى ميزان حسناتك
مشكوووووووووور ويعطيك الله الصحة
عامر الرياحى- عضو فعال
-
[img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img
عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/forum.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي