بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
الإسراء والمعراج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإسراء والمعراج
أجمع السلف الصالح على أن اتخاذ
موسم غير المواسم الشرعية من البدع المحدثة التي نهى عنها صلى الله عليه
وسلم بقوله: «إياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة»,
وبقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»,
وبقوله صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
موسم غير المواسم الشرعية من البدع المحدثة التي نهى عنها صلى الله عليه
وسلم بقوله: «إياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة»,
وبقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»,
وبقوله صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
فالاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بدعة محدثة لم يفعلها الصحابة
والتابعون, ومن تبعهم من السلف الصالح, وهم أحرص الناس على الخير والعمل
الصالح.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه
جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها, لا سيما على ليلة القدر, ولا كان
الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور
ولا يذكرونها, ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت".
ومن خص الأمكنة والأزمنة من عنده بعبادات لأجل هذا وأمثاله كان من جنس أهل
الكتاب الذين جعلوا زمان أحوال المسيح مواسم وعبادات كيوم الميلاد, ويوم
التعميد, وغير ذلك من أحواله.
المغرب العربي- عضو فضى
-
[
عدد المساهمات : 370
تاريخ التسجيل : 10/07/2010
العمر : 40
رد: الإسراء والمعراج
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج (العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى )
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فلا ريب أن الإسراء
والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد صلى الله عليه
وسلم، وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل، كما أنها من الدلائل على قدرة
الله الباهرة، وعلى علوه سبحانه وتعالى على جميع خلقه، قال الله سبحانه
وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ
لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
{1 } وتواتر عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه عرج به إلى السماء، وفتحت له أبوابها حتى
جاوز السماء السابعة، فكلمه ربه سبحانه بما أراد، وفرض عليه الصلوات
الخمس، وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة، فلم يزل نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم يراجعه ويسأله التخفيف، حتى جعلها خمساً، فهي خمس في
الفرض، وخمسون في الأجر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فلله الحمد والشكر على
جميع نعمه.
وهذه الليلة التي
حصل فيها الإسراء والمعراج، لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب
ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه
وسلم عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها، ولو
ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات، ولم يجز لهم أن
يحتفلوا بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم
يحتفلوا بها، ولم يخصوها بشيء ولو كان الاحتفال بها أمراً مشروعاً لبينه
الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، إما بالقول وإما بالفعل، ولو وقع شيء من
ذلك لعرف واشتهر، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا، فقد نقلوا عن نبيهم
صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة، ولم يفرطوا في شيء من الدين، بل
هم السابقون إلى كل خير، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعاً لكانوا
أسبق الناس إليه، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس، وقد بلغ
الرسالة غاية البلاغ، وأدى الأمانة فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال
بها من دين الله لم يغفله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه، فلما لم
يقع شيء من ذلك، علم أن الاحتفال بها، وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء
وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها، وأتم عليها النعمة، وأنكر على من شرع في
الدين ما لم يأذن به الله، قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة
المائدة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}
{2 } ، وقال عز وجل في سورة الشورى:
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ
بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ
الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
{ 3 } وثبت عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة: التحذير من البدع، والتصريح
بأنها ضلالة، تنبيها للأمة على عظم خطرها، وتنفيراً لهم من اقترافها، ومن
ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، وفي رواية لمسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) زاد النسائي بسند جيد: ((وكل ضلالة في النار))،
وفي السنن عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال: وعظنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا
رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال: ((أوصيكم
بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى
اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي
تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة
بدعة وكل بدعة ضلالة))، والأحاديث في هذا
المعنى كثيرة، وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن السلف
الصالح بعدهم، التحذير من البدع والترهيب منها، وما ذاك إلا لأنها زيادة
في الدين، وشرع لم يأذن به الله، وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في
زيادتهم في دينهم، وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله، ولأن لازمها التنقص
للدين الإسلامي، واتهامه بعدم الكمال، ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم،
والمنكر الشنيع، والمصادمة لقول الله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
{4 } والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع والمنفرة منها.
وأرجو أن يكون فيما
ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه البدعة: أعني بدعة
الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، والتحذير منها، وأنها ليست من دين
الإسلام في شيء.
ولما أوجب الله من
النصح للمسلمين، وبيان ما شرع الله لهم من الدين، وتحريم كتمان العلم،
رأيت تنبيه إخواني المسلمين على هذه البدعة، التي قد فشت في كثير من
الأمصار، حتى ظنها بعض الناس من الدين، والله المسؤول أن يصلح أحوال
المسلمين جميعاً، ويمنحهم الفقه في الدين، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق
والثبات عليه، وترك ما خالفه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم
وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.
الإسراء الآية 1.
المائدة الآية 3.
الشورى الآية 21.
المائدة الآية 3.
منقول.
المغرب العربي- عضو فضى
-
[
عدد المساهمات : 370
تاريخ التسجيل : 10/07/2010
العمر : 40
رد: الإسراء والمعراج
اخى / المغرب العربى
بارك الله فيك وجزاك خبر ان شالله
موضوع جميل
ارجو ان تفطن للروابط المدفونه عند نقل اى موضوع
لانها تشوه شكل الموضوع وعند المرور عليها بالموس تنقلك الى موقع المنقول منه
لك تحباتى
بارك الله فيك وجزاك خبر ان شالله
موضوع جميل
ارجو ان تفطن للروابط المدفونه عند نقل اى موضوع
لانها تشوه شكل الموضوع وعند المرور عليها بالموس تنقلك الى موقع المنقول منه
لك تحباتى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي