ترحيب بالشاعر الكبير/ راشد الرياحى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة على رسول الله

ياهلا ومليون غلا
بشاعرنا الكبير
الشاعر / راشد الرياحى

من تربة بمدينة جدةفى السعودية
يسعدنى ويشرفنى ان ارحب به بين اهله وابناء عمومته فى هذا المنتدى
اخ كريم وابن عم وانشالله يفيد ويستفيد ويسعدنا بكلماته الرنانه
وبقلمه وفكره

ابسم الله الرحمن الرحيم

اأخواني / أخواتي وأبناء عمومتي في بلدنا الثاني ليبيا
ا
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة / وبعد

االحمد لله سبحانة وتعالى بأن كتب لي التواصل معكم جميع والفضل بعد الله لأخي الأستاذ / حامد احمد الرياحي ابو عامر سلمة الله

فنحنوا نعلم كما يعلم الجميع بأن لنا أبناء عمومة في بلاد المغرب العربي حالنا حال بعض قبائل الجزيرة العربية عند نزوح جماعات من تلك القبائل

في فترة من الزمن لبلاد المغرب العربي . أخواني / أخواتي أنتم منا ونحن منكم بتواصل التاريخ والنسب وأشكركم جميع على حرارة الترحيب والاستقبال

لكني هنا وجب علي تصحيح معلومات أخي محمد ولاطلاعكم وأثراء معرفتكم بمنازل وديار قبيلتكم في الجزيرة العربية لأن أخي الرياحى

يقول الشاعر راشد الرياحي من تربة بمدينة جدة من السعودية والصحيح كلتألي :

وهذه المعلومات لمن أراد الإطلاع من الموسوعة الحرة .
تربة : بضم التاء وفتح ما بعدها بلدة قديمة النشأة يقال أنها عرفت منذ عهد العماليق من العهد القديم وهي مدينة واسعة العمران كثيرة العطاء الزراعي،

تمتاز بحضورها التاريخي وموقعها المتميز تقع على ضفاف واد من أكبر أودية الجزيرة العربية هو وادي تربة حيث تنتشر مزارعها وعمرانها ولهذا الوادي امتداد

طويل يصل إلى 400 كم مما جعل أعلاه معدوداً في السراة، وأسفله في طرف صحراء نجد من الجهة الجنوبية الغربية، وبموقعها هذا وقفت على مرمى

البصر من صحراء نجد ومن السراة وعرفت تربة بأنها (بوابة نجد ومفتاح الحجاز) في كتب التاريخ، وجبل حضن المعروف هو الفاصل بين نجد والحجاز وفي المثل

أنجد من رأى حضناً أو من رأى حضنا فقد أنجد وأما الحرة الواقعة شرق تربة والمعروفة الآن واليوم بحرة البقوم وقديماً بحرة بني هلال :

فهي منقطعة عن الحرار الحجازية، نحو نجد ما بين الواديين تربة ورنية.

تقع مدينة تَرَبَة على خط طول 41.6 وخط عرض 21.17 وتبعد بمسافة مستقيمة عن مديـنة الطائف 130 كم وعن مدينة الباحة 120 كم

وصفت تربة بأنها * بوابة نجد ومفتاح الحجاز وقيل * (من رأى حضنا فقد أنجد) وجبل حضن من جبال تربة الهامة وعرفت تربة بموقعها

الهام وحضورها التاريخي لقربها من نجد ووجودها في الحجاز لذلك يعتبر أهلها نجديون وحجازيون.

سكن تربة في الجاهلية العديد من القبائل في أوقات وعصور مختلفة حيث سكنها (هوازن – بنو هلال – بنو كلاب – الضباب - خفاجة من بني عامر)

وقد شاركهم في سكنها قبيلة البقوم في فترة ما قبل البعثة وبقيت قبيلة البقوم بتربة حتى صدر الإسلام.

وقال رداد ابن ناصر البقمي :-

فيما علمت أن اسم تربة قديم منذ العهود الماضية من عهد بني المحصن وابن جندل وملوكهم.. وقد عرف اسم تربة كذلك من عهد العماليق وهم أبناء

عيصو بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام ثم بقيت على اسمها في عهود جرهم وطسم وجديس، وآخرهم جرهم ومضر

وخزاعة وقريش وبقيت محتفظة بهذا الاسم في عهد بني هلال وبني عامر وبهذا يتضح لنا أن اسم تربة قديم جداً منذ العصور الجاهلية.

والدليل الآخر على جاهلية اسم تربة هو النص الموجود على النقش رقم KY 506 ويقول : أرسل ابرهه في عام 566 ميلادية جيشاً كبيراً بقيادة أبي جبر

على رأس كنده وبشير بن حصن على رأس سعد وذلك لمحاربة بني عامر بوادي تربة ولقد إنتصرت بنو عامر على الغزاة وبقى أبو براء ملاعب الأسنة عامر

بن مالك حتى مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ظهور الإسلام أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سرية إلى تربة بقيادة عمر ابن الخطاب (كتاب المغازي 337-2).

و قال حمد الجاسر تحت عنوان (تربة من أعراض نجد المشهورة قديماً) في مجلة العرب في شعبان 1408 بعد إيراده أدلة كثيرة على وقوع تربة في نجد منها:

1- أورد علماء اللغة ومؤلفوا كتب الأمثال المثل المشهور (أنجد من رأى حضنا) وفسروه بأنه إذا إرتفع من الغور وشاهد ذلك الجبل فقد بلغ نجداً.

2- هناك من النصوص ماهو أوضح واصرح فقد ذكر البكرى في (معجم مااستعجم) صفحة 309 مانصه (تربة من مخاليف مكة النجدية وهي :

الطائف وقرن المنازل وعكاظ وتربة وبيشة وتباله).

و في (صفة جزيرة العرب) صفحة 383 : أبيده ما بين الحرة وناهيه وبها واد عظيم من أعظم أعراض نجد يسمى تربة إذا سال سال مده.

3- كانت الحرة الواقعة جنوب تربة المعروفة الآن باسم (حرة البقوم) كانت تدعى حرة نجد وقد أورد الهمداني في صفة جزيرة العرب ص 382 عند ذكرها هذا البيت :-

حرة نجد لا سقيت المطرا *** من الكراعين إلى وادي كرا

وقال حمد الجاسر في نهاية بحثه هذا (أن تلك النصوص لا تدع مجالاً للشك في أن منطقة تربة معدودة في إقليم نجد).

جاء في كتاب المسالك والممالك (تربة قرية بها عيون جاريه وزروع وتقع على ربوة عالية بواديها).

و قال البركاتي في رحلته (وادي تربة من أعظم الأودية كثير النخيل به نهر جار دائماً).

و في كتاب بلاد العرب ص 109 (و للضباب بتربة وهو واد طوله ثلاث ليال به النخل والزرع والفواكة والأشجار ويشاركهم فيه هلال)

وممن ذكرها أبو علي الهجري وقد أشار إلى زراعتها بقوله (و قد احقلت الأرض بالنبات والحنطة والشعير وأسرع الأرض احقالا بتربة بعد ثلاث) (التعليقات والنوادر 35:3).

ومن مركز معلومات أمارة منطقة مكة المكرمة المنطقة التابعة لها مدينة تربة المعلومات التألية :
تبعد عن الإمارة 260كم - الاتجاه جنوب شرق.

تربة بضم التاء المثناة وفتح ما بعدها " مدينة عريقة جذورها ضاربة في أعماق التاريخ ، يرجع تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ، حيث وجدت بها بقايا

حضارات قديمة 0وقد وردت الإشارة إلى تربة في كتب السير حيث ذكر مؤلف كتاب المغازي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوفد عمر بن الخطاب إلى تربة

لمطاردة فلول ثقيف 0 كما أن موقع هذه المنطقة عند أقدام مرتفعات حضن قد أعطاها موقعاً عسكرياً حصيناً ؛ وهذه الميزة إذا أضيفت إلى الشجاعة

والإقدام التي يتميز بها ابن الصحراء تعكس لنا شيئاً من أسباب الانتصارات الحربية الساحقة التي كان أشهرها كسر شوكة الأتراك حين أرادوا احتلال

المنطقة لتوطيد حكمهم في الحجاز ، ويعد وادي ريحان شاهداً حياً على ضراوة تلك المعركة حيث يقال إن رائحة الدماء كانت تنبعث منه لفترة زمنية طويلة

مما دعاهم لتسمية ذلك الوادي بتلك التسمية ( ريحان )0 وكانت معركة منيف المشهورة حاسمة بين قوات الملك عبد العزيز وقوات

الشريف والتي حققت فيها القوات السعودية نصراً ساحقاً لتمتلك بعدها مفتاح الحجاز 0

وتقع مدينة تربة على خط عرض 23 وخط طول 42 وتبعد عن مدينة الطائف 180 كم من الجنوب الشرقي ، وتعتبر مدينة تربة ذات موقع جغرافي هام لأنها

تعتبر بوابة نجد ومفتاح الحجاز ، ويمر في منطقة تربة وادي تربة ووادي ريحان ووادي كرا وتمتاز مدينة تربة لإنتاج التمور بالاضافة إلى توفر الثرورة الحيوانية

المساحة الإجمالية : 4000كم2 تقريباً . هذا ما اردة إيضاحة ولكم محبتي وتحيتي جميع وسوف أتواصل

معكم في منتدا الشعر قريباً بأذن الله

أخوكم الشاعر / راشد الرياحي

أ