من يظن أنه يحسن صنعاً !

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتكب الإنسان في كثير من الحالات الأخطاء أو الخطايا وهو
يظن أنه يحسن صنعا , مثل الأصرار على التقاليد المنافية للدين أو اتباع
محدثات الأمور .. إلى غيرذلك من المعاصي التي يقارفها البعض معتقدا أنها
من صلب الدين وينتظر عليها ألأجر من رب العالمين الذي يقول (( قل هل
ننبئكم بالأخسرين أعمالآ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون
أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا
نقيم لهم يوم القيامة وزنا )) . فعلينا عباد الله أن نعرض أعمالنا دائما
على الشرع حتى لا نقع في هذا الحال . كما أنني أقترح خطوات معينة قد تجنب
المسلم هذا الأمر البغيض ؛ فمن ذلك :أن ينفتح الانسان على النصيحة, ويكون
جاهزا للتخلي عن قناعاته إذا كانت مصادمة للشرع الحنيف . ومن ذلك أن يقبل
المرأ على العلم, وأن لا يتكبر أو يستح عند طلبه . ثم لاشك أن للدعاء
الأثر الأكبر في التخلص من هذه الحالة ، لأن الله تعالى وعد بالاستجابة .
طبعا مع الأخذ بآداب الدعاء المشروعة

ولكم خالص تحياتي والسلام عليكم