كيف قبض على شيخ الشهدا عمر المختار

من بعض الخانين والمندسين بين الطليان وعملائهم من الدين باعو الوطن
علمت السلطات الايطالية المحتلة بمدينة المرج ان المجاهد الكبير عمر المختار نه سوف يوادى صلاة الجمعة بمدينة البيضا
يو م 11 / 9/ 1931 مما جعل تلك السلطات تقومبسرعة فى تجهيز ثلاثة كتايب من العسكرين وهى كتيبة من الجنود الايطالين
وكتيبة منمن الجنود الارترين وكتيبة من الخيالة اللبيبين الذين نسميهم {{الكربنيير
قبل ان تتوجه تلك الكتايب الثلاث ا لى ميدان القتال طلب منه ان تحاو ل القبض عليه حيا ولوكان جريحا
عند الساعة العاشرة صباحا دخل عمر المختار ورفاقه وادى بــوطـا قة بالجبل الاخضر فأ طلقت عليهم النار من جانبى الوادى فنشبت المعركة
ولم حاول عمر المختار ورفاقه ان يتجهوا نحو الشرق واجهتهم نيران اخرىمن احدى الكتايب فقتل جواد عمر المختاروتم اسره دو ن ان يصاب وكان عددالمجاهدين
المرفقين لسيدى عمر فى تلك المعركة سته وثلاثون مجاهد من بينهم المجاهد الكبير يوسف بو رحيل المسمارى الذى استشهد فى معركة اخرى يوم 1931/12/19
عندما تم القبض على سيدى عمر تم ايلاغ القيادة الايطالية بمدينة المرج فاسرع الحاكم العسكرى واستقل طايرة وتوجه بها الىميدان القتال ليتعرف على عمر المختار شخصيا حيث تمت بينهما لقاءات من قبل وبعد ان تعرف عليه اخذه معه فى الطايرة وهو مكبل اليدين الى مينا سوسه لينقله الطراد الحربى اوسينى الى بنغازى ووصل الطراد الذى يحمل عمر المختار الى بنغازى ليلا فأ دخل السجن وتم تكليف احد حراس السجن من الصومالين بخدمته
وفى اليوم التانى جرت مقابلة بين سيد عمر والحاكم العسكرى قرســـيانى فىقصره كما تم استجوابه من قبل المدعى العام مرتين مدة يومين متتاليتين ثم تم تحديد موعد محاكمته وهو يو م الثلاثاء 1931/9/15
فى اليوم المحدد عقدت المحكمة جلستها الاولى بعد تاخير ربع ساعة عن موعدها المقرر كانت تلك المحكمة محكمة صورية حيث ان حكم الاعدام معروف مسبقا
ترفع المدعى العام فوصف الشهيد بانه من قطاع الطرق وانه سفاح ومجرم الى غير ذالك من العبار ات الجارحة
سال القاضى الشهيد قائلا انت امرة بقتلت الطيار الايطالى فرد عليه قليلا لاعلم لى بالذى امر بقتله وديننا الاسلامى لا يسمح لنا بذالك وبقتل الأسرى
بعد ذالك تحدث المحامي فتحدث بكلمات مقتضبة طلب فيها المحكمة با لرحمة على الشهيد الى غير ذالك من عبارات جبر الخواطر
فى اليوم الذى تقرر فيه تنفيذ الحكم على الشهيد تم أحصار السجناء السياسين وجميع رجال القبائل المعتقلين فى المعتقلات الجماعية ووضعهم مصطفين أمام المشنقة ليشاهدوا الشهيد وهو معلق فى حبل المشنقة قبل ان يقدم الشهيد الى المشقة طلب من حراسه ان يصلى ركعتين فسمح له بذالك فصلى ركعتين
واخرج من جيبه مصحفا وقرأ ما يتيسر من القران ثم توجه الى المشنقة غير انه قبل ان يصعد ويضع رجليه على ألكرسي
قام الموكل با لشنق وكبله من الخلف ثم وضعه على الكرسى ووضع الحبل فى عنقه وسحب الكرسي من تحت رجلى فصعدت روحه الطاهرة الى الجنة وعليك الرحمة يا شهيدنا وعبر ة امراة بدوية بان أطلقة زغرودة تشق قلب السما عند سحب الكرسى من تحت ارجل الشهيد
واخيرا ليس لى ما اقول لروح الشهيد الاكما قال جلا جلاله تلك الدار ألآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوأ فى الارض ولافــسادأ والعاقبة للمتقين صدق الله العظيم

[/size][/center]

[center][color=red][size=24]
[color=red]اخى الفاضل/ الرياحى[/color]
[color=red]سلمت يداك طرح جميل ورايع[/color]
[color=red]بارك الله فيك واعطاك اجر الشهدا[/color]
[color=red]مــــشكوووووووووور[/color]
[/size][/color][/center]