بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
عشر كلمات في القول بالبدعة الحسنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عشر كلمات في القول بالبدعة الحسنة
قال الشيخ عبد القيموم بن محمد بن ناصر السحيباني في خاتمة كتابه اللمع في الرد على محسني البدع :
" وسأذكر في هذه الخاتمة عشر كلمات , التأمل في أي واحدة منهن كاف في بيان بطلان القول بالبدع الحسنة , فكيف اذا اجتمعن, بل كيف اذا أضفن الى النصوص السابقة ؟!
أذا لن يبقى شبهة لمبتدع ولا مقالا. فهاكها عشرا تترى ، واحدة تلو الأخرى .
الأولى: أن أدلة ذم البدع جاءت مطلقة عامة على كثرتها , لم يقع فيها استثناء ألبته , ولم يأت فيها شيء مما يقتضي أن منها ما هو هدى , ولا جاء فيها : كل بدعة ضلالة إلا كذا وكذا ..., ولاشيء من هذه المعاني فلو كان هناك بدع يقتضي النظر الشرعي فيها أنها حسنة , لذكر ذلك في آية أو حديث , لكنه لا يوجد فدل على أن تلك الأدلة بأسرها على حقيقة ظاهرها من الكلية والعموم الذي لا يتخلف عن مقتضاه فرد من الأفراد [ أنظر الإعتصام (1/187)].
الثانية : أنه قد ثبت في الأصول العلمية أن كل قاعدة كلية أو دليل شرعي كلي , اذا تكررت في مواضع كثيرة , وأوقات متفرقة , وأحوال مختلفة , ولم يقترن بها تقييد ولا تخصيص , فذلك دليل على بقائها على مقتضى لفظها العام المطلق .
وأحاديث ذم البدع والتحذير منها من هذا القبيل , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد من فوق المنبر على ملأ من المسلمين في أوقات كثيرة وأحوال مختلفة أن ( كل بدعة ضلالة ).
ولم يأت في آية ولا حديث تقييد و لاتخصيص ولا ما يفهم منه خلاف ظاهر الكلية من العموم فيها , فدل ذلك دلالة واضحة على أنها على عموممها واطلاقها .[ أنظر الإعتصام (1/187)].
الثالثة: اجماع السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن يليهم على ذمها وتقبيحها والهروب عنها , وعمن اتسم بشيء منها , ولم يقع منهم في ذلك توقف ولا استثناء فهو - بحسب الإستقراء - اجماع ثابت يدل دلالة واضحة على أن البدع كلها سيئة ليس فيها حسن . [ انظر : الإعتصام 1/188].
الرابعة : أن متعلق البدعةيقتضي ذلك بنفسه لأنه من باب مضادة الشارع واطراح الشرع , وكل ما كان بهذه المثابة , فمحال أن ينقسم الى حسن وقبيح وأن يكون منه مايمدح , ومنه مايذم . إذ لا يصح في معقول ولا منقول استحسان مشاقة الشارع .[ انظر الإعتصام 1/ 188].
الخامسة : أن القول بالبدع الحسنة يفتح باب الإبتداع على مصراعيه , ولايمكن معه رد أي بدعة , لأن كل صاحب بدعة سيدعي أن بدعته حسنة , فالرافضة سيقولون أن بدعتهم حسنة , وكذا المعتزلة والة والخوارج وغيرهم , فيجب أن نرد عليهم جميعا بحديث ( كل بدعة ضلالة ).
السادسة : ما الضابط في تحسين البدع ؟ ومن المرجع فيه ؟
إن قيل الضابط موافقة الشرع قلنا : ما وافق الشرع ليس ببدعة أصلا.
وإن قيل المرجع العقل . قلنا : العقول مختلفة , ومتباينة , فأيها المرجع في ذلك ؟ ,وايها يقبل حكمه ؟ فكل صاحب بدعة يزعم أن بدعته حسنة عقلا ؟
السابعة : يقال لمحسني البدع : إذا جاز الزيادة في الدين باسم البدعة الحسنة جاز أن يستحسن مستحسن حذف شيء من الدين ونقصه باسم البدعة الحسنة كذلك , ولا فرق بين البابين لأن البدعة قد تكون فعلية , وقد تكون تركية فيضع الدين بين الزيادة والنقص وكفى بهذا ضلالا [تحذير المسلمين عن الإبتداع في الدين لأحمد بن حجر آل بو طامي - رحمه الله - ص75 ].
الثامنة : قال بعضهم : إذا كان في الشريعة بدعة حسنة , فإنا نبتدع ترك البدعة الحسنة , ونرى عدم العمل بهاأنفع لديننا ودنيانا , وأجمع لكلمتنا , وأبعد عن الفرقة والإختلاف , فإن كان قولنا هذا عليه برهان فلا تجوز مخالفته ,وإن لم يكن عليه برهان , فهو بدعة حسنة , وهي معمول بهاعندكم فالبدعة على جميع الفروض باطلة وهو مانريد .
التاسعة: أن القول بالبدعة الحسنة يؤدي الى تحريف الدين وإفساده . إذ كلما جاء قوم زادوا في الدين عبادة ,وسموها " بدعة حسنة " وبذا تكثر وتزيد على العبادات الشرعيه , فيتغير الدين , ويفسد كما فسدت الأديان السابقة , فيجب اغلاق باب الإبتداع كله ، حماية للدين من التحريف .
العاشرة : من علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم الخلق بالحق , وأفصح الخلق في البيان والنطق , وأنصح الخلق للخلق , علم أنه قد اجتمع في حقه صلى الله عليه وسلم كمال العلم بالحق , وكمال القدرة على بيانه ,وكمال الإرادة له , ومع كمال العلم والقدرة والإرادة يجب وجود المطلوب على أكمل وجه , فيعلم أن كلامه أبلغ مايكون , وأتم ما يكون وأعظم مايكون بيانا لأمور الدين [مجموع الفتاوى 17/129].
فمن وقر هذا في قلبه وآمن به ايمانا جازما , علم علم اليقين , أن لو كان هناك " بدعة حسنة " لبينها لنا وأخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما لم يفعل علمنا أن كل بدعة ضلالة .
" وسأذكر في هذه الخاتمة عشر كلمات , التأمل في أي واحدة منهن كاف في بيان بطلان القول بالبدع الحسنة , فكيف اذا اجتمعن, بل كيف اذا أضفن الى النصوص السابقة ؟!
أذا لن يبقى شبهة لمبتدع ولا مقالا. فهاكها عشرا تترى ، واحدة تلو الأخرى .
الأولى: أن أدلة ذم البدع جاءت مطلقة عامة على كثرتها , لم يقع فيها استثناء ألبته , ولم يأت فيها شيء مما يقتضي أن منها ما هو هدى , ولا جاء فيها : كل بدعة ضلالة إلا كذا وكذا ..., ولاشيء من هذه المعاني فلو كان هناك بدع يقتضي النظر الشرعي فيها أنها حسنة , لذكر ذلك في آية أو حديث , لكنه لا يوجد فدل على أن تلك الأدلة بأسرها على حقيقة ظاهرها من الكلية والعموم الذي لا يتخلف عن مقتضاه فرد من الأفراد [ أنظر الإعتصام (1/187)].
الثانية : أنه قد ثبت في الأصول العلمية أن كل قاعدة كلية أو دليل شرعي كلي , اذا تكررت في مواضع كثيرة , وأوقات متفرقة , وأحوال مختلفة , ولم يقترن بها تقييد ولا تخصيص , فذلك دليل على بقائها على مقتضى لفظها العام المطلق .
وأحاديث ذم البدع والتحذير منها من هذا القبيل , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد من فوق المنبر على ملأ من المسلمين في أوقات كثيرة وأحوال مختلفة أن ( كل بدعة ضلالة ).
ولم يأت في آية ولا حديث تقييد و لاتخصيص ولا ما يفهم منه خلاف ظاهر الكلية من العموم فيها , فدل ذلك دلالة واضحة على أنها على عموممها واطلاقها .[ أنظر الإعتصام (1/187)].
الثالثة: اجماع السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن يليهم على ذمها وتقبيحها والهروب عنها , وعمن اتسم بشيء منها , ولم يقع منهم في ذلك توقف ولا استثناء فهو - بحسب الإستقراء - اجماع ثابت يدل دلالة واضحة على أن البدع كلها سيئة ليس فيها حسن . [ انظر : الإعتصام 1/188].
الرابعة : أن متعلق البدعةيقتضي ذلك بنفسه لأنه من باب مضادة الشارع واطراح الشرع , وكل ما كان بهذه المثابة , فمحال أن ينقسم الى حسن وقبيح وأن يكون منه مايمدح , ومنه مايذم . إذ لا يصح في معقول ولا منقول استحسان مشاقة الشارع .[ انظر الإعتصام 1/ 188].
الخامسة : أن القول بالبدع الحسنة يفتح باب الإبتداع على مصراعيه , ولايمكن معه رد أي بدعة , لأن كل صاحب بدعة سيدعي أن بدعته حسنة , فالرافضة سيقولون أن بدعتهم حسنة , وكذا المعتزلة والة والخوارج وغيرهم , فيجب أن نرد عليهم جميعا بحديث ( كل بدعة ضلالة ).
السادسة : ما الضابط في تحسين البدع ؟ ومن المرجع فيه ؟
إن قيل الضابط موافقة الشرع قلنا : ما وافق الشرع ليس ببدعة أصلا.
وإن قيل المرجع العقل . قلنا : العقول مختلفة , ومتباينة , فأيها المرجع في ذلك ؟ ,وايها يقبل حكمه ؟ فكل صاحب بدعة يزعم أن بدعته حسنة عقلا ؟
السابعة : يقال لمحسني البدع : إذا جاز الزيادة في الدين باسم البدعة الحسنة جاز أن يستحسن مستحسن حذف شيء من الدين ونقصه باسم البدعة الحسنة كذلك , ولا فرق بين البابين لأن البدعة قد تكون فعلية , وقد تكون تركية فيضع الدين بين الزيادة والنقص وكفى بهذا ضلالا [تحذير المسلمين عن الإبتداع في الدين لأحمد بن حجر آل بو طامي - رحمه الله - ص75 ].
الثامنة : قال بعضهم : إذا كان في الشريعة بدعة حسنة , فإنا نبتدع ترك البدعة الحسنة , ونرى عدم العمل بهاأنفع لديننا ودنيانا , وأجمع لكلمتنا , وأبعد عن الفرقة والإختلاف , فإن كان قولنا هذا عليه برهان فلا تجوز مخالفته ,وإن لم يكن عليه برهان , فهو بدعة حسنة , وهي معمول بهاعندكم فالبدعة على جميع الفروض باطلة وهو مانريد .
التاسعة: أن القول بالبدعة الحسنة يؤدي الى تحريف الدين وإفساده . إذ كلما جاء قوم زادوا في الدين عبادة ,وسموها " بدعة حسنة " وبذا تكثر وتزيد على العبادات الشرعيه , فيتغير الدين , ويفسد كما فسدت الأديان السابقة , فيجب اغلاق باب الإبتداع كله ، حماية للدين من التحريف .
العاشرة : من علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم الخلق بالحق , وأفصح الخلق في البيان والنطق , وأنصح الخلق للخلق , علم أنه قد اجتمع في حقه صلى الله عليه وسلم كمال العلم بالحق , وكمال القدرة على بيانه ,وكمال الإرادة له , ومع كمال العلم والقدرة والإرادة يجب وجود المطلوب على أكمل وجه , فيعلم أن كلامه أبلغ مايكون , وأتم ما يكون وأعظم مايكون بيانا لأمور الدين [مجموع الفتاوى 17/129].
فمن وقر هذا في قلبه وآمن به ايمانا جازما , علم علم اليقين , أن لو كان هناك " بدعة حسنة " لبينها لنا وأخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما لم يفعل علمنا أن كل بدعة ضلالة .
فيتوري ارياحي- مشرف
-
عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: عشر كلمات في القول بالبدعة الحسنة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كلام من ذهب أخي الفيتوري الرياحي يعض عليه بالنواجذ .
هناك تصنيفات للمبتدعه فمننهم من يعلم أنه مبتدع ويبرر بدعته وهناك من يبرر فعله البدعي على أنه هدى وليس ابتداع .
تقديري
كلام من ذهب أخي الفيتوري الرياحي يعض عليه بالنواجذ .
هناك تصنيفات للمبتدعه فمننهم من يعلم أنه مبتدع ويبرر بدعته وهناك من يبرر فعله البدعي على أنه هدى وليس ابتداع .
تقديري
مواضيع مماثلة
» ما القول الصحيح في تمشيط شعر المرأة الميتة
» القول الصريح فى علاج التصفيح(احد اسباب العنوسة)
» كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد الشيخ محمد الصالح العثيمين
» القول الصريح فى علاج التصفيح(احد اسباب العنوسة)
» كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد الشيخ محمد الصالح العثيمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي