العذاب الصفوي

عند ذكر التعذيب تبهت العبارات المألوفة
وتصبح الجُمل المكررة غير ذات وقع
.
.
(أبشع صنوف العذاب)..
.
(أقسى أنواع التعذيب )..
.
( أفظع ألوان العذاب)
.
(تعذيب رهيب)
.
مذابح مروعة
.
.
الصفويون .. الدولة الصفوية .. المد الصفوي ..
كلمات كنا نسمعها وونظر إليها كما ننظر إلى كلمات ( الاستعمار .. الصهونية .. الإمبريالية .....) كلمات خبى بريقها
كانت تطرق آذاننا أحياناً أن الدولة الصفوية كانت في زمن ما في إيران ..
وكلما تغول الشيعة أو توغلوا في أرض إسلامية جاء ذكر الصفويين ..
العذاب في الدولة الصفوية لم يكن ككل العذاب إنهم جاءوا ليفرغوا شحنة ضخمة من الغل على المسلمين ، ووجدوا الفرصة سانحة عند ضعفهم .. وكأنهم خشوا ألا يعذبهم الله تعالى يوم القيامة فقاموا بفعل كل ما استطاعوا لإيلام الناس أحياءً حتى يطول عذابهم بسلخهم على مهل فيتلذذون بعوائهم وعويلهم فإذا ماتوا حرقوهم .. أووووو (( أكلوهم!!!))
الأعيان والرؤساء يضعونهم في أقفاص ويجرحونهم ثم يسكبوا عليهم عصائر الفواكه ثم يسلطون عليهم النمل فيأكلهم النمل وهم أحياء بعد أيام من العذاب
المدن والقرى تحرق بناسها وشجرها وققططها وكلابها لأنها كلاب سنيه ..
العلماء اللذين تطاول عليهم الزمن في أجداثهم تُخرج جثثهم من لحودها وتجلد وتحرق .. ومن أشهر ذلك جلد جثة أبي حنيفة .. وتغييبه فقبره الآن خالِ منه ..
جماجم الزعماء تُجعل أقداح لشرب الخمر ..
الشباب والفتيات يُغتصبون ..لافرق بين الجنسين
الأجساد تشوى تم تترك إلى أن تظهر عليها الديدان
ولن نتحدث عن بقر بطون الحوامل ...فهذه من الجرائم التي تعودنا على سماعها..
هذا ما يحمله لنا الرافضة ...
ليس مجرد احتلال ولا تغيير إلى مذهب الضلال ..
بل تفريغ كل الحقد المزمن في الجسد السني
فالحذر الحذر..
.
.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

من اجتهادي