بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، و أحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضَّحك فإن كثرة الضحك... قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول :
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، و أحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضَّحك فإن كثرة الضحك... قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول :
اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، و أحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضَّحك فإن كثرة الضحك...
قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول :
” عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( يا أبا ذر ، أترى كثرة المال هو الغنى ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : فترى قلة المال هو الفقر ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : إنما الغنى غنى القلب ، و الفقر فقر القلب )) [1].
وفقر القلب : خلوه من دوام الافتقار إلى الله في كل حال ، وبعده عن مشاهدة فاقته التامة إلى الله تعالى من كل وجه [2] .و” إنما يحصل غنى النفس بغنى القلب ؛ بأن يفتقر إلى ربه في جميع أموره ، فيتحقق أنه المعطي المانع فيرضى بقضائه ويشكره على نعمائه ، ويفزع إليه في كشف ضرائه ، فينشأ عن افتقار القلب لربه غنى نفسه عن غير ربه تعالى ” [3] وهذا المعنى يرجع إلى الفقر الذي ذكره الله تبارك و تعالى في قوله في سورة [ فاطر : 15 ] : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ } ، وهي مكية .وفقر النفس يقابله غنى النفس .ومن رضي بما قسم له فهو من أغنى الناس نفساً .عن الحسن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يأخذ عنى هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهم ؟ فقال أبو هريرة : فقلت : أنا يا رسول الله . فأخذ بيدي فعدَّ خمساً وقال : اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً ، و أحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً ، ولا تكثر الضَّحك فإن كثرة الضحك تميت القلب )) [4]وقال الدارمي رحمه الله : (( أخبرنا عبد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن عطاء قال : قال موسى : يا رب أي عبادك أحكم ؟ قال : الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه ، قال : يا رب ، أي عبادك أغنى ؟ قال : أرضاهم بما قسمتُ له . قال : يا رب أي عبادك أخشى لك ؟ قال : أعلمهم بي ))[5] والرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ من فقر النفس ، وفقر القلَّة و الذلَّة ، وسأل الله تعالى المسكنة .قال ابن حجر رحمه الله : ( إن قيل ما وجه استعاذته صلى الله عليه وسلم من الفقر ؟فالجواب : إن الذي استعاذ منه وكرهه فقر القلب ، و الذي اختاره و ارتضاه : طرح المال .وقال ابن عبد البر : الذي استعاذ منه هو الذي لا يدرك معه القوت و الكفاف ، ولا يستقر معه في النفس غنى ؛ لأن الغنى عنده صلى الله عليه وسلم غني النفس ، وقد قال تعالى : { وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى } [ الضحى : 8 ] ، ولم يكن غناه أكثر من ادخاره قوت سنة لنفسه وعياله ، وكان الغنى محله في قلبه ثقة بربه ، وكان يستعيذ بالله من فقر منسي ، وغنى مطغي .وفيه دليل على أن للغنى و الفقر طرفين مذمومين ، وبهذا تجتمع الأخبار في هذا المعنى ) ا.هـ [5] .
الشيخ الدكتور : محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله تعالى
من كتاب : “أحكام الفقير و المسكين في القرآن العظيم و السنة المطهرة” من صفحة 165-168
المصدر: سحاب السلفية -حرسها الله-
ـــــــــــــــــ
[1] : حديث صحيح .أخرجه ابن حبان في صحيحه ( الإحسان 2/461 حديث رقم 685 ) ، في قصة ، هذا بعضها ؛ و أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4/327 ) وقال : (( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة ، إنما أخرجاه من طريق الأعمش عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر مختصراً )) ا.هـ ؛ و أخرجه الطبراني في الكبير ( 2/154 ، تحت رقم 1643 ) ، وقال في مجمع الزوائد (10/237) : (( رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه )) ا.هـوالحديث صححه محقق الإحسان على شرط مسلم ، وصححه مجدي فتحي السيد في تحقيقه لكتاب ( قمع الحرص بالزهد و القناعة ) للقرطبي ص 121 .
[2] : انظر : مدارج السالكين (2/440) .
[3] : من كلام ابن حجر رحمه الله ، في فتح الباري (11/273) . وانظر كلاماً للقرطبي في هذا المعنى فيه (11/272) ، وقارن بـ : قمع الحرص بالزهد و القناعة ص 120 .
[4] : حديث صحيح لغيره .أخرجه أحمد في المسند بنحوه (2/410) ؛ و الترمذي في أوَّل كتاب الزهد ، حديث رقم (2305) .و الحديث قال عنه الترمذي رحمه الله : ( قال أبو عيسى : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان ، و الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئاً ، هكذا رُوِيَ عن أيوب ويونس بن عبيد و علي بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة ، وروى أبو عبيدة الناجي عن الحسن هذا الحديث قوله ولم يذكر فيه عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ) ا.هـوالحديث حسنه لغيره الألباني في السلسلة الصحيحة ، حديث رقم (930) .
[5] : سنن الدارمي المقدمة ، باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله ، تحت رقم (362) .
[6] : التلخيص الحبير (3/123) ، و انظر منه (3/109) ، وقارن بـ : تحفة الأحوذي (3/271) .
قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول :
” عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( يا أبا ذر ، أترى كثرة المال هو الغنى ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : فترى قلة المال هو الفقر ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : إنما الغنى غنى القلب ، و الفقر فقر القلب )) [1].
وفقر القلب : خلوه من دوام الافتقار إلى الله في كل حال ، وبعده عن مشاهدة فاقته التامة إلى الله تعالى من كل وجه [2] .و” إنما يحصل غنى النفس بغنى القلب ؛ بأن يفتقر إلى ربه في جميع أموره ، فيتحقق أنه المعطي المانع فيرضى بقضائه ويشكره على نعمائه ، ويفزع إليه في كشف ضرائه ، فينشأ عن افتقار القلب لربه غنى نفسه عن غير ربه تعالى ” [3] وهذا المعنى يرجع إلى الفقر الذي ذكره الله تبارك و تعالى في قوله في سورة [ فاطر : 15 ] : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ } ، وهي مكية .وفقر النفس يقابله غنى النفس .ومن رضي بما قسم له فهو من أغنى الناس نفساً .عن الحسن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يأخذ عنى هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهم ؟ فقال أبو هريرة : فقلت : أنا يا رسول الله . فأخذ بيدي فعدَّ خمساً وقال : اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً ، و أحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً ، ولا تكثر الضَّحك فإن كثرة الضحك تميت القلب )) [4]وقال الدارمي رحمه الله : (( أخبرنا عبد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن عطاء قال : قال موسى : يا رب أي عبادك أحكم ؟ قال : الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه ، قال : يا رب ، أي عبادك أغنى ؟ قال : أرضاهم بما قسمتُ له . قال : يا رب أي عبادك أخشى لك ؟ قال : أعلمهم بي ))[5] والرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ من فقر النفس ، وفقر القلَّة و الذلَّة ، وسأل الله تعالى المسكنة .قال ابن حجر رحمه الله : ( إن قيل ما وجه استعاذته صلى الله عليه وسلم من الفقر ؟فالجواب : إن الذي استعاذ منه وكرهه فقر القلب ، و الذي اختاره و ارتضاه : طرح المال .وقال ابن عبد البر : الذي استعاذ منه هو الذي لا يدرك معه القوت و الكفاف ، ولا يستقر معه في النفس غنى ؛ لأن الغنى عنده صلى الله عليه وسلم غني النفس ، وقد قال تعالى : { وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى } [ الضحى : 8 ] ، ولم يكن غناه أكثر من ادخاره قوت سنة لنفسه وعياله ، وكان الغنى محله في قلبه ثقة بربه ، وكان يستعيذ بالله من فقر منسي ، وغنى مطغي .وفيه دليل على أن للغنى و الفقر طرفين مذمومين ، وبهذا تجتمع الأخبار في هذا المعنى ) ا.هـ [5] .
الشيخ الدكتور : محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله تعالى
من كتاب : “أحكام الفقير و المسكين في القرآن العظيم و السنة المطهرة” من صفحة 165-168
المصدر: سحاب السلفية -حرسها الله-
ـــــــــــــــــ
[1] : حديث صحيح .أخرجه ابن حبان في صحيحه ( الإحسان 2/461 حديث رقم 685 ) ، في قصة ، هذا بعضها ؛ و أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4/327 ) وقال : (( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة ، إنما أخرجاه من طريق الأعمش عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر مختصراً )) ا.هـ ؛ و أخرجه الطبراني في الكبير ( 2/154 ، تحت رقم 1643 ) ، وقال في مجمع الزوائد (10/237) : (( رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه )) ا.هـوالحديث صححه محقق الإحسان على شرط مسلم ، وصححه مجدي فتحي السيد في تحقيقه لكتاب ( قمع الحرص بالزهد و القناعة ) للقرطبي ص 121 .
[2] : انظر : مدارج السالكين (2/440) .
[3] : من كلام ابن حجر رحمه الله ، في فتح الباري (11/273) . وانظر كلاماً للقرطبي في هذا المعنى فيه (11/272) ، وقارن بـ : قمع الحرص بالزهد و القناعة ص 120 .
[4] : حديث صحيح لغيره .أخرجه أحمد في المسند بنحوه (2/410) ؛ و الترمذي في أوَّل كتاب الزهد ، حديث رقم (2305) .و الحديث قال عنه الترمذي رحمه الله : ( قال أبو عيسى : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان ، و الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئاً ، هكذا رُوِيَ عن أيوب ويونس بن عبيد و علي بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة ، وروى أبو عبيدة الناجي عن الحسن هذا الحديث قوله ولم يذكر فيه عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ) ا.هـوالحديث حسنه لغيره الألباني في السلسلة الصحيحة ، حديث رقم (930) .
[5] : سنن الدارمي المقدمة ، باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله ، تحت رقم (362) .
[6] : التلخيص الحبير (3/123) ، و انظر منه (3/109) ، وقارن بـ : تحفة الأحوذي (3/271) .
فيتوري ارياحي- مشرف
-
عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، و أحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضَّحك فإن كثرة الضحك... قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول :
القيتورى الرياحى
بارك الله فيك وجزاك خير على الموضوع القيم
موفق ان شالله
بارك الله فيك وجزاك خير على الموضوع القيم
موفق ان شالله
الصقر- المدير العام // الصقر
- https://i.servimg.com/u/f41/11/71/12/31/3kpq8e10.gif
عدد المساهمات : 1463
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمر : 57
مواضيع مماثلة
» حكم ضرب الصغير والكذب عليه ؟ فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل حفظه الله
» برنامج فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
» الرد على « قناة مصراتة » لفضيلة الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-
» برنامج فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى
» الرد على « قناة مصراتة » لفضيلة الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي