في سؤال من الإخوة من أهل السنة في ليبيا -حرسها الله- وجه للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله ق

«الورقات - زليتن»: في سؤال من الإخوة من أهل السنة في ليبيا -حرسها الله- وجه للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله قبل هدم وثن الأسمر في مدينة «زليتن» الليبية، واستفسار الشيخ منهم والتأكيد على حقن الدماء، وما ينبغي عليهم في ذلك ودعاءه لهم بالنصرة، وقد تم تغيير معالم صوت السائل المحاور للشيخ خشية التعرف عليه من قبل أهل البدع، قال السائل وفقه الله وسدده:

«سؤال مهم حقيقة يهم الدولة و الشباب والدعوة السلفية بصفة عامة، هنا شيخنا كنا في اليمن زمان كان في قبر العيدروس من أكبر القبور إن لم يكن أكبر القبور التي تعظم في اليمن، هذا في عدن، أما هنا في شمال إفريقيا أظن، أكبر وثن يسمى عبد السلام الأسمر عندنا في ليبيا..»

الشيخ: «إيه الأسمر اللي ما شاء الله يشيدون به لجنة الفتوى في مصر الأزهر.. من الصالحين في فتواهم هذه التي أخرجوها في هدم القباب والمشاهد والرد على أهل التوحيد.. رأيتموها ولا لأ؟».

السائل: «-إيه نعم..».

الشيخ: «إيه هذا سموه الأسمر، اسمه عبد السلام؟»

السائل: «عبد السلام الأسمر».

الشيخ: «الأسمر..في أي مكان ؟».

السائل: «في مدينة زليتن في ليبيا ..».

الشيخ: «في ليبيا .. نعم».

السائل: «يا شيخ الشاهد أن الإخوة -جزاهم الله خير- عندما ابتدأ الإخوان الاتجاه إلى المناصب و الرئاسات اتجه أهل السنة وفقهم الله تعالى تبارك وتعالى إلى إزالة القباب في طرابلس والمدن المجاورة لها، وأكثر المدن في ليبيا أزيلت بحمد الله، وما علمنا أنه أزهقت نفس واحدة في كل الإزالات التي حصلت بفضل الله تبارك وتعالى..»

الشيخ: «هكذا هذا الخبر؟».

السائل: «قطعاً..».

الشيخ: «يعني ما جاءكم أي علم بوفاة أو اشتباك ولا ..».

السائل: «أبداً .. مع العلم ببعض الناس يقومون بهذه الأمور..».

الشيخ: «نعم».

السائل: «فما حصلت ولا وفاة واحدة أبداً ولا قتل مع توفر السلاح..».

الشيخ: «نعم».

السائل: «وهذا القبر عزم أهل السنة على إزالة هذا القبر وهذا القبر من القبور المعظمة ولها أوقاف، وحتى حجيج من الجزائر و من تونس ..».

الشيخ: «أعوذ بالله ..!!».

السائل: «وإذا مروا إلى الحج مروا عليه ورجعوا من الحج عكفوا عنده ..».

الشيخ: «أعوذ بالله ..!!».

السائل: «وكذلك حتى العرسان -يعني- يقومون قبل البناء يذهبون للتبرك ..».

الشيخ: «أعوذ بالله ..!!».

السائل: «وله كتب فيها ضلال عظيم وأوراد وأذكار وأدعية وشرك صراح..».

الشيخ: «أعوذ بالله ..!!».

السائل: «والآن الإخوة عزموا على هدم هذا القبر، القبر هذا شيخنا لا أخفيك له بعض السدنة..».

الشيخ: «نعم».

السائل: «والإخوة عندهم قوات كبيرة حقيقة يستطيعوا إزالة هذا القبر، ولكن يسألوا لو حصل لا قدر الله سبحانه وتعالى أن ووجهوا من قبل هؤلاء الناس ..فهم عازمون على الذهاب والسير من طرابلس ومن كل المدن لإزالة هذا القبر..وبالأمس المدينة التي بجانبها في مدينة الخمس قرية أزيلت كل معالم الشرك القبور كلها أزالوها الإخوان...».

الشيخ: «الحمد لله الحمد لله ذلك فضل الله جزاهم الله خيراً، وبارك فيهم، وأمددهم بعون منه وتأييد ونصر..».

السائل: «اللهم آمين يا رب العالمين..».

الشيخ: «اللهم أمدهم بعون منه وتأييد ونصر..».

السائل: «والآن هم عازمون على إزالة هذا القبر..».

الشيخ: «وما حصل في القرية القريبة من الخمس، في شي أمس؟».

السائل: «أبداً ولا حصل شيء بشرونا الإخوة في القرية قالوا الحمد لله أزلناها كلها وما حصل شيء الحمد لله..».

الشيخ: «الحمد لله الحمد لله».

السائل: «وبعض الإخوان يقول -يعني- لو لا قدر الله حصل اشتباك وظهر من هؤلاء الصوفية القبوريون الذين هم سدنة ايش نفعل؟».

الشيخ: «هم لهم قوة ولا لأ الإخوة هؤلاء ؟».

السائل: «قوة جداً..».

الشيخ: «خلاص يتوكلون على الله جل وعلا..

السائل: «وإن ووجهوا؟؟».

الشيخ: «لا بد لأصحاب الباطل لا بد أن يواجهوا، لا بد أن يواجهوا ، ولكن ما دام عندهم قوة تردع وتخيف هؤلاء فليتوكلوا على الله.. اعزموا ..».

السائل: «مخيفة جدا جدا يعني القوة ..».

الشيخ: «خلاص إذا كان عندهم من قوة يرهب من جانبهم العدو به فعليهم التوكل على الله ولا يبقوه لحظة !!

السائل: «وإن حصل اشتباك؟؟».

الشيخ: « لابد وأن يحصل .. لابد وأن يحصل ، لابد وأن يحصل إذا كان يخشى منهم وكذا، ما دام معهم هم القوة والقوة لهم فلا يضير يتوكلون على الله..».

السائل: «نسأل الله أن يحفظكم ويبارك فيكم...».

الشيخ: «نسأل الله جل وعلا أن يؤيدك ويؤيدهم بنصره، وأن يمدكم بعون منه، وأن يظهركم على هؤلاء وأن يلقي الرعب في قلوبهم وأن يخذلهم..».

السائل: «اللهم آمين يا شيخ...».

الشيخ: «أسأل الله جل وعلا أو يخذلهم وأن يقذف الرعب في قلوبهم، وأن يقوي قلوب أهل الإيمان وعسكر التوحيد والسنة والقرآن ..».

السائل: «آمين يا رب العالمين .. جزاكم الله خيراً وبيض الله وجهك..».

الشيخ: «وإياكم في الدنيا والآخرة ..».

السائل: «وغفر ذنبك ورفع قدرك..».

الشيخ: «وإياكم وإياكم .. يا مرحبا أهلا و مرحباً بكم...».

السائل: «جزاكم الله خيراً..».

الشيخ: «حياكم الله، مرحباً بكم.. في أمان الله..».

بارك الله فيك