بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما
بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما
أرجو توضيح بر الوالدين أثناء حياتهم وبعد مماتهم؟
بر الوالدين من أهم الواجبات والفرائض، وقد أمر الله بذلك في كتابه
الكريم في آيات كثيرة، منها قوله سبحانه: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1]، ومنها قوله عز وجل في سورة سبحان: وَقَضَى
رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
\كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَ
هُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[2]،
ومنها قوله سبحانه في سورة لقمان: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ
الْمَصِيرُ[3]، فبرهما من أهم الفرائض حيين وميتين.
فبرهما في الحياة: الإحسان إليهما والإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين،
والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما وعدم رفع
الصوت عليهما والدفاع عنهما في كل شيء يضرهما، إلى غير ذلك من
وجوه الخير، والخلاصة أن يكون الولد حريصاً على جلب الخير إليهما
ودفع الشر عنهما في الحياة وفي الموت؛ لأنهما قد أحسنا إليه إحساناً
عظيماً في حال الصغر وربياه وأكرماه وتعبا عليه، فالواجب عليه أن
يقابل المعروف بالمعروف، والإحسان بالإحسان، والأم حقها أعظم، كما
قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل قيل: ((يا رسول الله من أحق الناس
بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال:
أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك))[4].
وفي لفظ آخر: ((قال يا رسول الله من أحق الناس بالبر؟ (قال: من أبر يا
رسول الله؟) قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك.
قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب))[5].
وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن أحق الناس بالإحسان والبر أمك ثلاث
مرات ثم أبوك في الرابعة. وهذا يوجب للولد العناية بالوالدة أكثر،
والإحسان إليها أكمل، ثم الأب يليها بعد ذلك، فبرهما والإحسان إليهما
جميعاً أمر مفترض، وحق الوالدة على الولد الذكر والأنثى أعظم وأكبر.
وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الوالدين بعد مماتهما؟ فقال له
سائل: ((يا رسول الله هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال:
نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، من بعدهما وإكرام
صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما))[6].
خمسة أشياء: ((الصلاة عليهما))، الدعاء ومن ذلك صلاة الجنازة فإنها
دعاء، والصلاة عليهما، الترحم عليهما أحق الحق ومن أعظم البر في
الحياة والموت. ((وهكذا الاستغفار لهما)) وسؤال الله أن يغفر لهما
سيئاتهما، هذا أعظم برهما حيين وميتين. ((وإنفاذ عهدهما من بعدهما))
الوصية التي يوصيان بها، فالواجب على الولد ذكراً كان أو أنثى إنفاذها
إذا كانت موافقة للشرع المطهر.
والخصلة الرابعة: ((إكرام صديقهما)) إذا كان لأبيك أو لأمك أصدقاء
وأحباب وأقارب فتحسن إليهم، وتقدر لهم صحبة وصداقة والديك، ولا
تنسى ذلك بالكلام الطيب والإحسان إذا كانا في حاجة إلى الإحسان وجميع
أنواع الخير الذي تستطيعه، فهذا برهما بعد وفاتهما.
والخصلة الخامسة: ((صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)) وذلك
بالإحسان إلى أعمامك وأقارب أبيك، وإلى أخوالك وخالاتك من أقارب
أمك هذا من الإحسان بالوالدين، وبر الوالدين أن تحسن إلى أقارب والديك
الأعمام والعمات وأولادهم، والأخوال والخالات وأولادهم. الإحسان إليهم
وصلتهم كل ذلك من صلة الأبوين ومن إكرام الوالدين.
[1] سورة النساء الآية 36.
[2] سورة الإسراء الآيتان 23، 24.
[3] سورة لقمان الآية 14.
[4] أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحُسن الصحبة، برقم 5514، ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين، برقم 4621.
[5] أخرجه الإمام أحمد في أول مسند البصريين، من حديث بهز بن حكيم، برقم 19175.
[6] أخرجه الإمام أحمد في مسند المكيين، من حديث أبي أسيد الساعدي، برقم 15479.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.
أرجو توضيح بر الوالدين أثناء حياتهم وبعد مماتهم؟
بر الوالدين من أهم الواجبات والفرائض، وقد أمر الله بذلك في كتابه
الكريم في آيات كثيرة، منها قوله سبحانه: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1]، ومنها قوله عز وجل في سورة سبحان: وَقَضَى
رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
\كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَ
هُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[2]،
ومنها قوله سبحانه في سورة لقمان: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ
الْمَصِيرُ[3]، فبرهما من أهم الفرائض حيين وميتين.
فبرهما في الحياة: الإحسان إليهما والإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين،
والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما وعدم رفع
الصوت عليهما والدفاع عنهما في كل شيء يضرهما، إلى غير ذلك من
وجوه الخير، والخلاصة أن يكون الولد حريصاً على جلب الخير إليهما
ودفع الشر عنهما في الحياة وفي الموت؛ لأنهما قد أحسنا إليه إحساناً
عظيماً في حال الصغر وربياه وأكرماه وتعبا عليه، فالواجب عليه أن
يقابل المعروف بالمعروف، والإحسان بالإحسان، والأم حقها أعظم، كما
قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل قيل: ((يا رسول الله من أحق الناس
بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال:
أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك))[4].
وفي لفظ آخر: ((قال يا رسول الله من أحق الناس بالبر؟ (قال: من أبر يا
رسول الله؟) قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك.
قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب))[5].
وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن أحق الناس بالإحسان والبر أمك ثلاث
مرات ثم أبوك في الرابعة. وهذا يوجب للولد العناية بالوالدة أكثر،
والإحسان إليها أكمل، ثم الأب يليها بعد ذلك، فبرهما والإحسان إليهما
جميعاً أمر مفترض، وحق الوالدة على الولد الذكر والأنثى أعظم وأكبر.
وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الوالدين بعد مماتهما؟ فقال له
سائل: ((يا رسول الله هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال:
نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، من بعدهما وإكرام
صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما))[6].
خمسة أشياء: ((الصلاة عليهما))، الدعاء ومن ذلك صلاة الجنازة فإنها
دعاء، والصلاة عليهما، الترحم عليهما أحق الحق ومن أعظم البر في
الحياة والموت. ((وهكذا الاستغفار لهما)) وسؤال الله أن يغفر لهما
سيئاتهما، هذا أعظم برهما حيين وميتين. ((وإنفاذ عهدهما من بعدهما))
الوصية التي يوصيان بها، فالواجب على الولد ذكراً كان أو أنثى إنفاذها
إذا كانت موافقة للشرع المطهر.
والخصلة الرابعة: ((إكرام صديقهما)) إذا كان لأبيك أو لأمك أصدقاء
وأحباب وأقارب فتحسن إليهم، وتقدر لهم صحبة وصداقة والديك، ولا
تنسى ذلك بالكلام الطيب والإحسان إذا كانا في حاجة إلى الإحسان وجميع
أنواع الخير الذي تستطيعه، فهذا برهما بعد وفاتهما.
والخصلة الخامسة: ((صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)) وذلك
بالإحسان إلى أعمامك وأقارب أبيك، وإلى أخوالك وخالاتك من أقارب
أمك هذا من الإحسان بالوالدين، وبر الوالدين أن تحسن إلى أقارب والديك
الأعمام والعمات وأولادهم، والأخوال والخالات وأولادهم. الإحسان إليهم
وصلتهم كل ذلك من صلة الأبوين ومن إكرام الوالدين.
[1] سورة النساء الآية 36.
[2] سورة الإسراء الآيتان 23، 24.
[3] سورة لقمان الآية 14.
[4] أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحُسن الصحبة، برقم 5514، ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين، برقم 4621.
[5] أخرجه الإمام أحمد في أول مسند البصريين، من حديث بهز بن حكيم، برقم 19175.
[6] أخرجه الإمام أحمد في مسند المكيين، من حديث أبي أسيد الساعدي، برقم 15479.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.
عابرسبيل- مشرف
-
[img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img
عدد المساهمات : 510
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
الموقع : http://www.salafi.com/
رد: بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما
مشكور اخي عابر سبيل
وجزك الله خير
انورالرياحي11- نايب المدير /الشئون الادارية
-
عدد المساهمات : 1402
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي