دليل خطورة الصوفية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه و سلم .

الآن توجد خطورة شيعية وهي تحاول أن تشتت أتباع المذاهب الأربعة ـ أقصد من ناحية العبادة وليس العقيدة ـ بأن تقول للصوفية والأشاعرة وغيرهم ممن يحسبون أنفسهم من السنة يقول لهم الشيعة أن السلفيين أو الوهابيين أعداءنا جميعاً وهذا أثر في الصوفية فظهر فيهم التشيع وقد كانوا قبلاً عمقاً استراتيجياً للسنة ، دائماً يدخل منهم الكثير في السنة لأنهم لايشعرون أنهم يختلفون عنهم في شيء لأن العبادة واحدة فإذا شعر الصوفي أو الأشعري أن عبادته قد تذهب أدراج الرياح بفعل عقيدته الضالة فإنه يتركها دون عنت ، أما الآن فأصبح مشائخ السلف يطعنون على غيرهم من السنة ويعتبرون أن جرحهم و مهاجمتهم هو المنهج الصحيح . وأنا أقول أيضاً أن ذلك صحيح غير أننا الآن جميعاً في مواجهة الشيعة فليس من الحكمة أن ندفع السنة إلى التشيع
حين ذاك يعم النفاق والتقية ولا ندري من معنا ومن علينا بل يصبح سب الصحابة في شوارعنا بل ومساجدنا وهذا أمر قد عافانا الله تعالى أن نسمعه الآن .

الآن أصبح الشباب يتحرجون أن يطلقوا لفظ عالم إلا على عدد محدود من الناس في بلاد محدودة وأغلبهم ذهب إلى رحاب ربه بسبب كثرة الجرح والطعن بينما الشيعة يكسبون المزيد من الخلق على حسابنا .
هذا مجرد رأي فإن أصبت فمن الله تعالى وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأنا أتراجع عنه بكل يسر