بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
خصائص شهر رمضان
+2
بن يوسف رياحي
الزبير الرياحى
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خصائص شهر رمضان
خصائص شهر
رمضان
لما كان للصوم تلك
الفضائل العظيمة والعواقب الكريمة ; التي سبقت الإشارة إلى طرف منها , فرضه الله
على عباده شهرا في السنة , وكتبه عليهم كما كتبه على الذين من قبلهم , كما قال
سبحانه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
فجعل سبحانه
صيام رمضان فريضة على كل مسلم ومسلمة , بشروطه المعتبرة , التي جاء بها الكتاب
والسنة . فدل على أنه عبادة لا غنى للخلق عن التعبد بها , لما يترتب على أدائها من
جليل المنافع وطيب العواقب , وما يحدثه من خير في النفوس وقوة في الحق وهجر للمنكر
وإعراض عن الباطل .
ومما اختص الله به شهر رمضان , ما ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة " رواه البخاري . وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إذا
دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء , وغلقت أبواب جهنم , وسلسلت الشياطين
"
ولا يخفى ما في ذلك من تبشير المؤمنين بكثرة
الأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة , وما يتيسر لهم من أسباب الإعانة عليها
والمضاعفة لها وما جعله الله في رمضان في دواعي الزهد في المعاصي والإعراض عنها ,
وضعف كيد الشياطين وعدم تمكنهم مما يريدون.
ومن فضائل صوم رمضان , ما ثبت في
الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال :
" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من
ذنبه " فمن صام الشهر مؤمنا بفرضيته محتسبا لثوابه
وأجره عند ربه , مجتهدا في تحري سنة نبيه , صلى الله عليه وسلم , فيه فليبشر
بالمغفرة.
وإذا كان ثواب الصيام يضاعف بلا اعتياد عدد معين , بل يؤتى الصائم
أجره بغير حساب , فإن نفس عمل الصائم يضاعف في رمضان , كما في حديث سلمان المرفوع وفيه : " من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير , كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن
أدى فيه فريضة , كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه فيجتمع للعبد في رمضان مضاعفة
العمل ومضاعفة الجزاء عليه . فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ "
ومن فضائل رمضان , أن الملائكة تطلب من
الله للصائمين ستر الذنوب ومحوها , كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال في
الصوم: " وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا " رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة
.. فالملائكة هم خلق أطهار كرام . جديرون بأن يقبل الله
دعاءهم , ويغفر لمن استغفروا له , والعباد خطاءون محتاجون إلى التوبة والمغفرة كما
في الحديث القدسي الصحيح , يقول الله تعالى : " يا
عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر
لكم " فإذا اجتمع للمؤمن استغفاره لنفسه واستغفار
الملائكة له , فما أحراه بالفوز بأعلى المطالب وأكرم الغايات . وهو شهر المواساة
والإحسان , والله يحب المحسنين وقد وعدهم بالمغفرة والجنة والفلاح والإحسان أعلى
مراتب الإيمان , فلا تسأل عن منزلة من اتصف به في الجنة وما يلقاه من النعيم وألوان
التكريم . " آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ
كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ "
ويتيسر في هذا
الشهر المبارك إطعام الطعام وتفطير الصوام , وذلك من أسباب مغفرة الذنوب وعتق
الرقاب من النار , ومضاعفة الأجور , و قد قال صلى الله
عليه وسلم : " من شرب منه
شربة لم يظمأ بعدها أبدا " نسأل الله بمنه وجوده أن
يوردنا إياه . وإطعام الطعام من أسباب دخول الجنة دار السلام , ورمضان شهر تتوفر
فيه للمسلمين أسباب الرحمة وموجبات المغفرة , ومقتضيات العتق من النار , فما أجزل
العطايا من المولى الكريم الغفار .
وهو شهر الذكر والدعاء وقد قال تعالى : "
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ " وقال سبحانه : وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "
وقال سبحانه: " وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ
رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " وقد
قال تعالى في ثنايا آيات الصيام : " وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ " مما يدل على الارتباط بين الصيام
والدعاء.
وفي شهر رمضان , ليلة القدر التي قال الله في شأنها : " لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ " قال أهل العلم معنى ذلك : أن العمل فيها خير وأفضل من العمل في
ألف شهر وهي ما يقارب ثلاثا وثمانين سنة خالية منها وكفى بذلك تنويها بفضلها
وشرفها , وعِظَم شأن العمل فيها لمن وفق لقيامها نسأل الله تعالى أن يوفقنا على
الدوام لذلك بمنه وجوده وجاء في الصحيح عن النبي صلى
الله عليه وسلم , قال : " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا من
فضائل قيامها وكفى به ربحا وفوزا "
ومن خصائصه , فضل
الصدقة فيه عنها في غيره , ففي الترمذي عن النبي صلى
الله عليه وسلم , سأل أي الصدقة أفضل ؟ قال صدقة في
رمضان وثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال : " كان رسول
الله , صلى الله عليه وسلم , أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان , حين
يلقاه جبريل , فيدارسه القرآن . وكان
جبريل يلقاه كل ليلة من شهر رمضان , فيدارسه القرآن ,
فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة "
رواه أحمد . وزاد ولا يسأل
شيئا إلا أعطاه والجود : هو سعة العطاء بالصدقة وغيرها.
وفي زيادة
جوده صلى الله عليه وسلم ,
في رمضان اغتنام لشرف الزمان , ومضاعفة العمل فيه والأجر عليه , فقد روي عنه ,
صلى الله عليه وسلم كما في
حديث سلمان أنه قال في
رمضان :" من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى
فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما
سواه " ولأن الجمع بين الصيام والصدقة أبلغ في تكفير
الخطايا والوقاية من النار , ففي الحديث الصحيح الصوم جنة أي وقاية من النار وفي
الصحيح أيضا قال , صلى الله عليه وسلم , اتقوا النار ولو بشق تمرة
ومن خصائص رمضان أن العمرة فيه تعدل
حجة , فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : "عمرة في رمضان
تعدل حجة " وفي رواية: " حجة معي "
ومن خصائصه , أنه شهر
القرآن " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
" فللقرآن فيه شأن في إصلاح القلوب والهداية للتي هي
أقوم لمن تلاه وتدبره وسأل الله به , وكم جاء عن النبي صلى
الله عليه وسلم , من بيان لفضل تلاوة القرآن ؟ بقوله ,
صلى الله عليه وسلم :
الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه
شاق له أجران وقوله , صلى الله عليه وسلم : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأهله
يوم القيامة " وقوله , صلى
الله عليه وسلم : " إن
الله يرفع بهذا الكتاب أقواما " وقوله , صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلّم القرآن وعلمه ", فكيف إذا
كان في رمضان ؟ ! ! جعلنا الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
رمضان
لما كان للصوم تلك
الفضائل العظيمة والعواقب الكريمة ; التي سبقت الإشارة إلى طرف منها , فرضه الله
على عباده شهرا في السنة , وكتبه عليهم كما كتبه على الذين من قبلهم , كما قال
سبحانه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
فجعل سبحانه
صيام رمضان فريضة على كل مسلم ومسلمة , بشروطه المعتبرة , التي جاء بها الكتاب
والسنة . فدل على أنه عبادة لا غنى للخلق عن التعبد بها , لما يترتب على أدائها من
جليل المنافع وطيب العواقب , وما يحدثه من خير في النفوس وقوة في الحق وهجر للمنكر
وإعراض عن الباطل .
ومما اختص الله به شهر رمضان , ما ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة " رواه البخاري . وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إذا
دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء , وغلقت أبواب جهنم , وسلسلت الشياطين
"
ولا يخفى ما في ذلك من تبشير المؤمنين بكثرة
الأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة , وما يتيسر لهم من أسباب الإعانة عليها
والمضاعفة لها وما جعله الله في رمضان في دواعي الزهد في المعاصي والإعراض عنها ,
وضعف كيد الشياطين وعدم تمكنهم مما يريدون.
ومن فضائل صوم رمضان , ما ثبت في
الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال :
" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من
ذنبه " فمن صام الشهر مؤمنا بفرضيته محتسبا لثوابه
وأجره عند ربه , مجتهدا في تحري سنة نبيه , صلى الله عليه وسلم , فيه فليبشر
بالمغفرة.
وإذا كان ثواب الصيام يضاعف بلا اعتياد عدد معين , بل يؤتى الصائم
أجره بغير حساب , فإن نفس عمل الصائم يضاعف في رمضان , كما في حديث سلمان المرفوع وفيه : " من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير , كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن
أدى فيه فريضة , كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه فيجتمع للعبد في رمضان مضاعفة
العمل ومضاعفة الجزاء عليه . فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ "
ومن فضائل رمضان , أن الملائكة تطلب من
الله للصائمين ستر الذنوب ومحوها , كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال في
الصوم: " وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا " رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة
.. فالملائكة هم خلق أطهار كرام . جديرون بأن يقبل الله
دعاءهم , ويغفر لمن استغفروا له , والعباد خطاءون محتاجون إلى التوبة والمغفرة كما
في الحديث القدسي الصحيح , يقول الله تعالى : " يا
عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر
لكم " فإذا اجتمع للمؤمن استغفاره لنفسه واستغفار
الملائكة له , فما أحراه بالفوز بأعلى المطالب وأكرم الغايات . وهو شهر المواساة
والإحسان , والله يحب المحسنين وقد وعدهم بالمغفرة والجنة والفلاح والإحسان أعلى
مراتب الإيمان , فلا تسأل عن منزلة من اتصف به في الجنة وما يلقاه من النعيم وألوان
التكريم . " آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ
كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ "
ويتيسر في هذا
الشهر المبارك إطعام الطعام وتفطير الصوام , وذلك من أسباب مغفرة الذنوب وعتق
الرقاب من النار , ومضاعفة الأجور , و قد قال صلى الله
عليه وسلم : " من شرب منه
شربة لم يظمأ بعدها أبدا " نسأل الله بمنه وجوده أن
يوردنا إياه . وإطعام الطعام من أسباب دخول الجنة دار السلام , ورمضان شهر تتوفر
فيه للمسلمين أسباب الرحمة وموجبات المغفرة , ومقتضيات العتق من النار , فما أجزل
العطايا من المولى الكريم الغفار .
وهو شهر الذكر والدعاء وقد قال تعالى : "
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ " وقال سبحانه : وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "
وقال سبحانه: " وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ
رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " وقد
قال تعالى في ثنايا آيات الصيام : " وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ " مما يدل على الارتباط بين الصيام
والدعاء.
وفي شهر رمضان , ليلة القدر التي قال الله في شأنها : " لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ " قال أهل العلم معنى ذلك : أن العمل فيها خير وأفضل من العمل في
ألف شهر وهي ما يقارب ثلاثا وثمانين سنة خالية منها وكفى بذلك تنويها بفضلها
وشرفها , وعِظَم شأن العمل فيها لمن وفق لقيامها نسأل الله تعالى أن يوفقنا على
الدوام لذلك بمنه وجوده وجاء في الصحيح عن النبي صلى
الله عليه وسلم , قال : " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا من
فضائل قيامها وكفى به ربحا وفوزا "
ومن خصائصه , فضل
الصدقة فيه عنها في غيره , ففي الترمذي عن النبي صلى
الله عليه وسلم , سأل أي الصدقة أفضل ؟ قال صدقة في
رمضان وثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال : " كان رسول
الله , صلى الله عليه وسلم , أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان , حين
يلقاه جبريل , فيدارسه القرآن . وكان
جبريل يلقاه كل ليلة من شهر رمضان , فيدارسه القرآن ,
فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة "
رواه أحمد . وزاد ولا يسأل
شيئا إلا أعطاه والجود : هو سعة العطاء بالصدقة وغيرها.
وفي زيادة
جوده صلى الله عليه وسلم ,
في رمضان اغتنام لشرف الزمان , ومضاعفة العمل فيه والأجر عليه , فقد روي عنه ,
صلى الله عليه وسلم كما في
حديث سلمان أنه قال في
رمضان :" من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى
فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما
سواه " ولأن الجمع بين الصيام والصدقة أبلغ في تكفير
الخطايا والوقاية من النار , ففي الحديث الصحيح الصوم جنة أي وقاية من النار وفي
الصحيح أيضا قال , صلى الله عليه وسلم , اتقوا النار ولو بشق تمرة
ومن خصائص رمضان أن العمرة فيه تعدل
حجة , فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : "عمرة في رمضان
تعدل حجة " وفي رواية: " حجة معي "
ومن خصائصه , أنه شهر
القرآن " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
" فللقرآن فيه شأن في إصلاح القلوب والهداية للتي هي
أقوم لمن تلاه وتدبره وسأل الله به , وكم جاء عن النبي صلى
الله عليه وسلم , من بيان لفضل تلاوة القرآن ؟ بقوله ,
صلى الله عليه وسلم :
الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه
شاق له أجران وقوله , صلى الله عليه وسلم : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأهله
يوم القيامة " وقوله , صلى
الله عليه وسلم : " إن
الله يرفع بهذا الكتاب أقواما " وقوله , صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلّم القرآن وعلمه ", فكيف إذا
كان في رمضان ؟ ! ! جعلنا الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
الزبير الرياحى- مشرف
-
عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 64
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/forum.htm
رد: خصائص شهر رمضان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بارك الله فيك الزبير .
ولنحرص دائماً على تخريج الأحاديث
بارك الله فيك الزبير .
ولنحرص دائماً على تخريج الأحاديث
رد: خصائص شهر رمضان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بارك الله فيك أخي بن يوسف
بارك الله فيك أخي بن يوسف
الزبير الرياحى- مشرف
-
عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 64
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/forum.htm
الصقر- المدير العام // الصقر
- https://i.servimg.com/u/f41/11/71/12/31/3kpq8e10.gif
عدد المساهمات : 1463
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمر : 57
رد: خصائص شهر رمضان
روووعه الطرح
يعطيك العافية
ويسلم ذوقك
دمت بود
يعطيك العافية
ويسلم ذوقك
دمت بود
انورالرياحي11- نايب المدير /الشئون الادارية
-
عدد المساهمات : 1402
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/
رد: خصائص شهر رمضان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم و لكم تحياتي ونقديري ...
بارك الله فيكم و لكم تحياتي ونقديري ...
الزبير الرياحى- مشرف
-
عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 64
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/forum.htm
رد: خصائص شهر رمضان
جزاك الله خيرا أخي الحبيب وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
عابرسبيل- مشرف
-
[img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img
عدد المساهمات : 510
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
الموقع : http://www.salafi.com/
مواضيع مماثلة
» أحاديث لا تصح عن رمضان
» كيف تكافح العطش في شهر رمضان ....................
» نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان
» كيف تكافح العطش في شهر رمضان ....................
» نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي