بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
الإحسان إلى البنات صوره ومعالمه
+2
انورالرياحي11
المغرب العربي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإحسان إلى البنات صوره ومعالمه
أخي المسلم:
إذا
رزقك الله بشيء من البنات فأحسن القيام عليهن تربية ونفقة ومعاملة محتسباً
في ذلك الأجر من الله تعالى أو تدري ما لك من الأجر عند الله إذا فعلت ذلك
؟ إنك إذا فعلته كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في الآخرة ففي الحديث
يقول صلى الله عليه و سلم (من عال جاريتين _ أي بنتين _ حتى تبلغا جاء يوم
القيامة أنا وهو وضم أصابعه) عليه الصلاة والسلام رواه مسلم
وقال صلى الله عليه و سلم (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار) متفق عليه.
والإحسان إليهن يكون بأمور كثيرة ومنها :
1-
حسن اختيار الأم وهذا أول صور الإحسان إلى الذرية لأن صلاح الأم من أسباب
صلاح أبنائها إن شاء الله وكم حفظ الله من ذرية بصلا آبائها.
2-
حسن اختيار الاسم إذ الاسم له أثر على صاحبه والأسماء مختلفة منها المستحب
ومنها المباح ومنها المكروه ومنها المحرم، وقد صار هم أكثر الناس اليوم
البحث عن الأسماء الجديدة بغض النظر عن معانيها أو أحكامها. فكم من فتاة
تحمل اسما ذا معنى سيئ، وكم من فتاة تحمل اسميا أعجميا وهي من أبوين
عربيين وتعيش في بيئة عربية.
3-
توفير حاجات البدن من غذاء ولباس ودواء، والسعي لأجل هذا الغرض من اسباب
دخول الجنة فقد دخلت على عائشة رضي الله عنها امرأة ومعها ابنتان لها
وكانت المرأة فقيرة معدة قالت عائشة فسألتني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة
فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً ثم قامت فخرجت وابنتاها
فدخل النبي صلى الله عليه و سلم فحدثته حديثها فقال إن الله قد أوجب لها
بها الجنة وأعتقها بها من النار) روه الشيخان.
4-
إكرامهن والعطف عليهن ورحمتهن: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخلت
عليه فاطمة قال مرحباً بابنتي، وخرج يوماً يصلي بالناس وهو يحمل أمامة بنت
بنته زينب، فكن إذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكأنه لم يكن عندها من يقوم
بأمرها فخشي عليها، أو أراد أن يشرع للناس ليتأسوا بهديه صلوات الله
وسلامه عليه. كان النبي صلى الله عليه و سلم من أرحم الناس بالصبية عموماً
سواء كانوا ذكورا أو إناثاً يقبلهم ويمسح على رؤوسهم ويدعو لهم ويداعبهم
وفي هذا خير كثير. وكلما
كبرت الفتاة احتاجت إلى مزيد من الشعور بالتقدير والاحترام فإذا وفرت لها
هذه الحاجة وأحست بأن لها في بيت أبويها قيمة ومنزلة كان ذلك أدعى إلى
استقرار نفسيتها وطمأنينتها واستقامة أحوالها. أما إذا رأت الاحتقار
والإهمال فلا تعامل إلا بلغة الأمر والنهي وطلب الخدمة أو رثها ذلك كرها
لبيتها ولأهلها وربما وسوس لها الشيطان فأخذت تبحث عما تفقد من العطف
والحنان بالطرق المحرمة التي تؤدي بها إلى هاوية سحيقة الله أعلم أين يكون
قرارها.
5-
العدل بينها وبين إخوتها من الذكور والإناث فإن الشعور بالظلم والانحياز
إلى غيرها أكثر منها يزرع في نفسها الكره على أبويها والحقد على من فضل
عليها من إخوتها أو أخواتها، فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم أما في
النفقة فعلى حسب الحاجة، وأما في الهبة فللذكر مثل حظ الأنثيين وإن سوي
بينهم فيها فهو حسن.
6-
تربيتها تربية إسلامية وتعاهدها منذ مدارج العمر الأولى، تربيتها على آداب
الاستئذان آداب الطعام والشراب، آداب اللباس، تلقينها ما تيسر من القرآن
والأذكار الشرعية تعليمها الوضوء والصلاة وأمرها بها إذا كانت سبع
وإلزامها بها إذا صارت بنت عشر، فإنها إذا نشئت على الخير ألفته وأحبته،
وسهل عليها الالتزام به والثبات عليه.
7-
تعليمها وتدريبها على ما تحتاج إليه بعد انتقالها إلى عش الزوجية من آداب
التعامل مع الزوج، والقيام بشؤون البيت من طبخ وتنظيف ونحوه. فإن من الأسر
من تهمل هذا الجانب فإذا انتقلت الفتاة إلى بيت زوجها وإذا بها لا تحسن
طبخا ولا نفخا، ولا عشرة ولا تعاملاً وقد يكون الزوج قليل الصبر سريع
الغضب فتنشأ المشاكل في وقت مبكر وقد تنتهي بالطلاق.
8-
المبادرة إلى تزويجها إذا بلغت مبلغ النساء وتقدم لها من يرضى دينه
وأمانته وخلقه ورضيت به فإن هذا من أعظم الإحسان لأن تأخر الفتاة عن
التزويج من أعظم أسباب الانحراف عن الطريق السوية، لاسيما في هذا العصر.
وتيسير
ولي الفتاة أمر زواجها من مهر ومتطلبات أخرى كل ذلك مما يشجع الراغبين في
التقدم إلى الفتاة ثم إلى أخواتها من بعدها، ولتحذر الأسرة المسلمة من
تأخير نكاح الفتاة بحجة إتمام الدراسة أو بحجة أن الفتاة لا تزال صغيره
ونحوها من المعاذير الواهية لأنه أمر يعود المجتمع بأسوء العواقب.
9
تعاهدها بالصلة والزيارة بعد تزويجها وتلمس حاجاتها وعلاج ما يعترضها من
المشكلات ومشاركتها في أفراحها وأتراحها، ولتحذر الأسرة ولا سيما الأم من
التدخل المباشر في حياة ابنتها فإن كثرة دخولها فيما لا يعنيها قد يودي
بحياة ابنتها الزوجية
إذا
رزقك الله بشيء من البنات فأحسن القيام عليهن تربية ونفقة ومعاملة محتسباً
في ذلك الأجر من الله تعالى أو تدري ما لك من الأجر عند الله إذا فعلت ذلك
؟ إنك إذا فعلته كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في الآخرة ففي الحديث
يقول صلى الله عليه و سلم (من عال جاريتين _ أي بنتين _ حتى تبلغا جاء يوم
القيامة أنا وهو وضم أصابعه) عليه الصلاة والسلام رواه مسلم
وقال صلى الله عليه و سلم (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار) متفق عليه.
والإحسان إليهن يكون بأمور كثيرة ومنها :
1-
حسن اختيار الأم وهذا أول صور الإحسان إلى الذرية لأن صلاح الأم من أسباب
صلاح أبنائها إن شاء الله وكم حفظ الله من ذرية بصلا آبائها.
2-
حسن اختيار الاسم إذ الاسم له أثر على صاحبه والأسماء مختلفة منها المستحب
ومنها المباح ومنها المكروه ومنها المحرم، وقد صار هم أكثر الناس اليوم
البحث عن الأسماء الجديدة بغض النظر عن معانيها أو أحكامها. فكم من فتاة
تحمل اسما ذا معنى سيئ، وكم من فتاة تحمل اسميا أعجميا وهي من أبوين
عربيين وتعيش في بيئة عربية.
3-
توفير حاجات البدن من غذاء ولباس ودواء، والسعي لأجل هذا الغرض من اسباب
دخول الجنة فقد دخلت على عائشة رضي الله عنها امرأة ومعها ابنتان لها
وكانت المرأة فقيرة معدة قالت عائشة فسألتني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة
فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً ثم قامت فخرجت وابنتاها
فدخل النبي صلى الله عليه و سلم فحدثته حديثها فقال إن الله قد أوجب لها
بها الجنة وأعتقها بها من النار) روه الشيخان.
4-
إكرامهن والعطف عليهن ورحمتهن: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخلت
عليه فاطمة قال مرحباً بابنتي، وخرج يوماً يصلي بالناس وهو يحمل أمامة بنت
بنته زينب، فكن إذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكأنه لم يكن عندها من يقوم
بأمرها فخشي عليها، أو أراد أن يشرع للناس ليتأسوا بهديه صلوات الله
وسلامه عليه. كان النبي صلى الله عليه و سلم من أرحم الناس بالصبية عموماً
سواء كانوا ذكورا أو إناثاً يقبلهم ويمسح على رؤوسهم ويدعو لهم ويداعبهم
وفي هذا خير كثير. وكلما
كبرت الفتاة احتاجت إلى مزيد من الشعور بالتقدير والاحترام فإذا وفرت لها
هذه الحاجة وأحست بأن لها في بيت أبويها قيمة ومنزلة كان ذلك أدعى إلى
استقرار نفسيتها وطمأنينتها واستقامة أحوالها. أما إذا رأت الاحتقار
والإهمال فلا تعامل إلا بلغة الأمر والنهي وطلب الخدمة أو رثها ذلك كرها
لبيتها ولأهلها وربما وسوس لها الشيطان فأخذت تبحث عما تفقد من العطف
والحنان بالطرق المحرمة التي تؤدي بها إلى هاوية سحيقة الله أعلم أين يكون
قرارها.
5-
العدل بينها وبين إخوتها من الذكور والإناث فإن الشعور بالظلم والانحياز
إلى غيرها أكثر منها يزرع في نفسها الكره على أبويها والحقد على من فضل
عليها من إخوتها أو أخواتها، فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم أما في
النفقة فعلى حسب الحاجة، وأما في الهبة فللذكر مثل حظ الأنثيين وإن سوي
بينهم فيها فهو حسن.
6-
تربيتها تربية إسلامية وتعاهدها منذ مدارج العمر الأولى، تربيتها على آداب
الاستئذان آداب الطعام والشراب، آداب اللباس، تلقينها ما تيسر من القرآن
والأذكار الشرعية تعليمها الوضوء والصلاة وأمرها بها إذا كانت سبع
وإلزامها بها إذا صارت بنت عشر، فإنها إذا نشئت على الخير ألفته وأحبته،
وسهل عليها الالتزام به والثبات عليه.
7-
تعليمها وتدريبها على ما تحتاج إليه بعد انتقالها إلى عش الزوجية من آداب
التعامل مع الزوج، والقيام بشؤون البيت من طبخ وتنظيف ونحوه. فإن من الأسر
من تهمل هذا الجانب فإذا انتقلت الفتاة إلى بيت زوجها وإذا بها لا تحسن
طبخا ولا نفخا، ولا عشرة ولا تعاملاً وقد يكون الزوج قليل الصبر سريع
الغضب فتنشأ المشاكل في وقت مبكر وقد تنتهي بالطلاق.
8-
المبادرة إلى تزويجها إذا بلغت مبلغ النساء وتقدم لها من يرضى دينه
وأمانته وخلقه ورضيت به فإن هذا من أعظم الإحسان لأن تأخر الفتاة عن
التزويج من أعظم أسباب الانحراف عن الطريق السوية، لاسيما في هذا العصر.
وتيسير
ولي الفتاة أمر زواجها من مهر ومتطلبات أخرى كل ذلك مما يشجع الراغبين في
التقدم إلى الفتاة ثم إلى أخواتها من بعدها، ولتحذر الأسرة المسلمة من
تأخير نكاح الفتاة بحجة إتمام الدراسة أو بحجة أن الفتاة لا تزال صغيره
ونحوها من المعاذير الواهية لأنه أمر يعود المجتمع بأسوء العواقب.
9
تعاهدها بالصلة والزيارة بعد تزويجها وتلمس حاجاتها وعلاج ما يعترضها من
المشكلات ومشاركتها في أفراحها وأتراحها، ولتحذر الأسرة ولا سيما الأم من
التدخل المباشر في حياة ابنتها فإن كثرة دخولها فيما لا يعنيها قد يودي
بحياة ابنتها الزوجية
المغرب العربي- عضو فضى
-
[
عدد المساهمات : 370
تاريخ التسجيل : 10/07/2010
العمر : 40
انورالرياحي11- نايب المدير /الشئون الادارية
-
عدد المساهمات : 1402
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/
رد: الإحسان إلى البنات صوره ومعالمه
اخى الفاضل/ المغرب العربى
احب ان اشكرك على المجهود الرائع والمشاركات المهمة و الهادفة
موفق ان شالله
لك تحياتى
احب ان اشكرك على المجهود الرائع والمشاركات المهمة و الهادفة
موفق ان شالله
لك تحياتى
الصقر- المدير العام // الصقر
- https://i.servimg.com/u/f41/11/71/12/31/3kpq8e10.gif
عدد المساهمات : 1463
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمر : 56
رد: الإحسان إلى البنات صوره ومعالمه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بارك الله فيك أخي المغرب العربي
بارك الله فيك أخي المغرب العربي
رد: الإحسان إلى البنات صوره ومعالمه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بارك الله فيك أخي المغرب العربي
بارك الله فيك أخي المغرب العربي
الزبير الرياحى- مشرف
-
عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 64
الموقع : https://alreahy7.ahlamontada.com/forum.htm
رد: الإحسان إلى البنات صوره ومعالمه
فيك بارك الله
المغرب العربي- عضو فضى
-
[
عدد المساهمات : 370
تاريخ التسجيل : 10/07/2010
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي