إجابة بخصوص هدم ضريح عبد السلام الأسمر في ليبيا .. للشيخ أبي عبد الله إجابة عن سؤال للشيخ أبي عبد الله عبد الرحمن القاضي الحسني حفظه الله بخصوص هدم ضريح عبد السلام الأسمر في ليبيا

هذا سائل يقول فيه : بعض الإخوة في بلد من البلاد يجتمعون لأجل هدم صنم أو ضريح و يقول بأنه قد يكون هناك مواجهة فبغض النظر عن ذكر هذه البلاد فليتق الله هؤلاء الإخوة أن لا يفعلوا هذا بارك الله فيكم إلا بإستشارة أهل العلم أما أن يجمعوا متطوعين و نذهب هذه غزوة و لا ماذا ، هذه ماهي إلا غزوة هذا عليهم بارك الله فيك الذي يسمعونني في الانترنت عليهم أن لا يقدموا على هذا و لا يدخلوا في شيئ من هذا و ينهوا الناس عن الدخول فيها حتى يسألوا أهل العلم الكبارفإن أفتاهم أهل العلم بأن ذلك متعين أو حتي يجوز لهم عنذئذ لهم عذر أما إنه يجمع بعضهم بعضا ، و يلا نعمل و نسوي ونهدم ضريح و نهدم كذا مع ما يترتب عليه من الفتن و يترتب عليه من اراقة الدماء هذا يجب بارك الله فيكم أمر عظيم هذه داهية من الدواهي و نازلة من النوازل يجب أن لا يقدم عليها رجل ابداً ، بل لا و الله لا يفكر فيها حتي يذهب الي اهل العلم و يسالهم و يقول عندنا ضريح كذا و يعبد من دون الله و يبين لهم الحال وهو معروف ما يحتاج إلي بيان من حيث هذا لكن يبين لهم أنه قد يترتب على هدمه كذا وكذا من الفتن ثم ينتظر منهم الجواب و الله إن أجابوه بأنه لاباس و إن ترتب عليه ما ترتب فهم أهل علم يستدلون له من الكتاب و السنة وعندئذ عليه أن يفعل أما أن الشباب يجمع بعضهم بعضا و يفعل هذا الفعل بهذه الطريقة التي كتب بها السؤال بأنهم يسجلون المتطوعين رايحين جهاد هم ، فهمت إيش مسجلين متطوعين وين أهل العلم في هذا هل قال لهم أهل العلم افتحوا باب التطوع ومتطوعين و سجلوا يلا غزوة في سبيل الله عليهم أن يرجعوا الي أهل العلم و أنا أعيدهم بالله أن يدعوا دعوة حق في أولها ثم ينحرفوا عنها في أثـناء تطبيقها و عملها قولوا لهم اتقوا الله و ارجعوا الي أهل العلم و لا تريقوا دماً مسلماً تحاسبون عليه يوم القيامة فإن الرجل لا يزال في فسحة منأمره ما لم يرق دما مسلما . إ ن هـ .

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف النبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين
وبعد:-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني
المسلم في دنياه مأمور بنبذ الشرك وأهله ومأمور بالتوحيد ولزوم أهله
الحب في الله والبغض فيه
الإسلام هو :الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله

على هذا نرى أن أول ما أمر الله به التوحيد وترك الشرك
ولن يكون المرء مؤمنا حتى يكفر بالطاغوت
ومعلوم أن أمة الإسلام هي خير أمة لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
لذا يجب على منكري المنكر أن يكون بالمعروف كذلك وعلى علم كي لا يحصل شر كما ذكر الشيخ وفقه الله ولا شر أسوأ وأشر من الشرك لنه يورد النار وهو أعظم فتنة

فمتى ما علم المسلم منكرا وجب عليه أن يغيره بيده
فإن لم يستطع فبلسانه
فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان

يجب على المسلم أن يمحي ويطمس كل أثر للشرك في الأرض ولا يلتفت لكل مخذل أو مفتِّر
طالما الحق معه وله استطاعة

ومما لا شك فيه أن البناء على القبور أيا كان لا يجوز
ولا تجصيصها ولا وضع رخام عليها ولا رفعها ولا إنارتها
والأخطر والعياذ بالله سؤال أهلها والدعاء عندهم والذبح والنذر لأهلها وعندهم ولو كان لله كما لا تجوز الصلاة في المقبرة عدا صلاة على ميت فاتتك الصلاة عليه في المسجد

من هنا ينبغي على القادر هدم القبور وإزالة آثار الشرك منها ونقل الميت إلى المقابر المعروفة إن كان الميت مسلما نقل لمقبرة المسلمين
وينبغي على المزيل لشرك الإحتساب واحتساب ما يصيبه من مكروه لله فليصبر
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة فقد بعث عليا رضي الله عنه بتسوية القبور وأن لا يدع صورة إلا طمسها
كما جاء

وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي الهيّاج الأسدي قَالَ: قال لي على بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبعثك عَلَى ما بعثني رَسُول الله صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟: {أمرني أن لا أدع قبراً مشرفاً إلا سويته، ولا تمثالاً إلا طمسته}

فعلى المنكرين أولا أن يكونوا على علم وثانيا عليهم الصبر والإحتساب فيما يزيلون من منكر ولا يلتفتوا للمعترضين ممها كانوا
ومما يعض عليه أنامل كثير من أهل التوحيد ترك القبة فوق قبره صلى الله عليه وسلم وترك المسجد محتويا القبر قبره صلى الله عليه وسلم وكان الواجب إزالة القبه الخضراء فوق قبره صلى الله عليه وسلم وإبعاد المسجد عن القبر لأن القبر أقد م
وفقني الله وإياكم وهذا رد موجز مختصر ملائم للموضوع
حفظكم الله