بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بن يوسف رياحي | ||||
الرياحى | ||||
الصقر | ||||
انورالرياحي11 | ||||
فيتوري ارياحي | ||||
عابرسبيل | ||||
الزبير الرياحى | ||||
المغرب العربي | ||||
صلاح الرياحى | ||||
سفينه الصحراء |
كسب المال مع AlertPay
المجاهد رمضان السويحلى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المجاهد رمضان السويحلى
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
المجاهد رمضان السويحلى
المجاهد رمضان السويحلى
رمضان بن الشتيوي بن احمد غلب عليه لقب السويحلي وبه اشتهر،
وهو من قبيلة مصراتة من سكان زاوية المحجوب من قبيلة الكول اوغلية (الكوارغلية)
انه بطل مقدام، ومجاهد مخلص وحاكم نزيه، وسيد من سادات طرابلس الذين خلد التاريخ ذكرهم بمداد من نور على صفحات التاريخ
العدو الأول للطليان من غير مدافع، والمخلص الذي لم
ترق الشبهةالى إخلاصه، والحاكم الذي لم تهضم الحقوق في دولته، قوي الإرادة
صعب المراس دهش الطليان من إقدامه حتى قال فيه الجنرال جرازياني (
كان رمضان أكثر تقديما وتفضيلا لشجاعته و اقدامه اللذين يفوقان الحد
الطبيعي، كان اشد عدو للقضية الإيطالية، ولم يحجم عن عرقلة أعمالنا بأي
وسيلة استطاع، ولم يتردد مطلقا في إظهار عداوته لنا وهو ذو عزم قوي وصلابة
لا تنثني ))
ولد في مصراتة بزاوية المحجوب في أوائل عام 1879،
وحفظ القرآن في زاوية المحجوب على الفقيه سويسي بن ضيف الله من أولاد
المحجوب، وتلقى الدروس الدينية في زاوية المحجوب على الشيخ إبراهيم عزوز،
وفي زاوية الزروق على الشيخ رمضان أبي تركية
ووقعت الحرب الطرابلسية وهو في عنفوان شبابه، يتقد
حماسا ورجولة فكان أول النافرين للجهاد وحضر واقعة الأربعاء 25 أكتوبر سنة
1911 (معركة الهاني) وتولى قيادة مجاهدي مصراتة ورابط بهم حول مدينة
طرابلس و في يوم 8 ديسمبر 1911 جرح في صدره جرحا خطيرا وكان نشاطه محل
إعجاب الناس وتقديرهم
ولما وقع صلح (أوشي) في سنة 1912 بين تركيا و ايطاليا بشان طرابلس وتقدم الطليان داخل البلاد لزم بيته وبقى بعيدا عن الطليان
وقد لفتت عزلته عنهم نظرهم و اصبحو يفكرون فيه وقد
انتهز هذه العزلة فاخذ يفكر فيما يجب عمله نحو الطليان حتى اقتنع بضرورة
محاربتهم بأي وسيلة وفي أي ظرف و على أي حال واخذ يعد نفسه لهذه المهمة
وصار ينتظر الفرصة لتنفيذ ما عزم عليه
وحينما فكر الطليان في مقدمات معركة القرضابية رأى أن
الفرصة قد سنحت واتخذ من الوسائل ما كفل له النصر في هذه الواقعة الهائلة
التي أبيد فيها الجيش الإيطالي عن بكرة أبيه وكان هو البطل الذي سجل
التاريخ اسمه مقرونا بهذه الواقعة التي كتب له فيها هو وإخوانه النصر
المؤزر وكانت باكورة أعماله ومبدأ شهرته وظهور اسمه
وقد تمكن من إجلاء الطليان عن مصراتة في اليوم الخامس
من شهر أغسطس سنة 1915 وشكل فيها حكومة وطنية برئاسته ووزع اختصاصاتها على
من يثق في إخلاصهم من العلماء وغيرهم وكون جيشا من المجاهدين كما كون جيشا
نظاميا وصارت حكومته محط أنظار الطرابلسيين ومعقد أمالهم في طرد الطليان
عن مدينة طرابلس وتحرير الوطن من طغيانهم وأصبح الطليان يحسبون له ألف حساب
ولما أسست {الجمهورية الطرابلسية} سنة 1918 كان هوا احد أعضائها
ولما تم (صلح بنيادم ) في يونيو سنة 1919 كان الطليان
يتحرون رضاه ولم يطمئينو لإتمام الصلح إلا بعد موافقته وتوقيعه ودخوله إلى
المدينة
وأصبحت حكومته ذات نفوذ و قوة ومهابة وجيش منظم مركزها مصراتة وأنصارها منتشرون في جميع البلاد
ولم يرق بعض المواطنين ما أصبح فيه رمضان السويحلي من
عز ومكانة فاخذوا يناوئونه واتخذ بعضهم سياسة خاصة مع الطليان في غير
مصلحة الوطن لا حبا في الطليان ولكن للقضاء على نفوذ رمضان
وأخذت الفتنة تنتشر بين الصفوف وظهر النفوذ الإيطالي
واضحا في هذه الحركات فأراد رمضان أن يقضي على الفتنة في مهدها وقبل أن
يستفحل أمرها ولكنه لم يوفق واستشهد يوم 24 من شهر أغسطس سنة 1920
ولم يتمكن الطليان طيلة حياته من مجاوزة مدن السواحل
حيث تحميهم مدافع الأسطول وفقدته الدولة في ظروف اشتدت فيها حاجتها إلى
مقدرته وإخلاصه ولم يتجاوز عمره الثانية والأربعين.
منقوووول
وهو من قبيلة مصراتة من سكان زاوية المحجوب من قبيلة الكول اوغلية (الكوارغلية)
انه بطل مقدام، ومجاهد مخلص وحاكم نزيه، وسيد من سادات طرابلس الذين خلد التاريخ ذكرهم بمداد من نور على صفحات التاريخ
العدو الأول للطليان من غير مدافع، والمخلص الذي لم
ترق الشبهةالى إخلاصه، والحاكم الذي لم تهضم الحقوق في دولته، قوي الإرادة
صعب المراس دهش الطليان من إقدامه حتى قال فيه الجنرال جرازياني (
كان رمضان أكثر تقديما وتفضيلا لشجاعته و اقدامه اللذين يفوقان الحد
الطبيعي، كان اشد عدو للقضية الإيطالية، ولم يحجم عن عرقلة أعمالنا بأي
وسيلة استطاع، ولم يتردد مطلقا في إظهار عداوته لنا وهو ذو عزم قوي وصلابة
لا تنثني ))
ولد في مصراتة بزاوية المحجوب في أوائل عام 1879،
وحفظ القرآن في زاوية المحجوب على الفقيه سويسي بن ضيف الله من أولاد
المحجوب، وتلقى الدروس الدينية في زاوية المحجوب على الشيخ إبراهيم عزوز،
وفي زاوية الزروق على الشيخ رمضان أبي تركية
ووقعت الحرب الطرابلسية وهو في عنفوان شبابه، يتقد
حماسا ورجولة فكان أول النافرين للجهاد وحضر واقعة الأربعاء 25 أكتوبر سنة
1911 (معركة الهاني) وتولى قيادة مجاهدي مصراتة ورابط بهم حول مدينة
طرابلس و في يوم 8 ديسمبر 1911 جرح في صدره جرحا خطيرا وكان نشاطه محل
إعجاب الناس وتقديرهم
ولما وقع صلح (أوشي) في سنة 1912 بين تركيا و ايطاليا بشان طرابلس وتقدم الطليان داخل البلاد لزم بيته وبقى بعيدا عن الطليان
وقد لفتت عزلته عنهم نظرهم و اصبحو يفكرون فيه وقد
انتهز هذه العزلة فاخذ يفكر فيما يجب عمله نحو الطليان حتى اقتنع بضرورة
محاربتهم بأي وسيلة وفي أي ظرف و على أي حال واخذ يعد نفسه لهذه المهمة
وصار ينتظر الفرصة لتنفيذ ما عزم عليه
وحينما فكر الطليان في مقدمات معركة القرضابية رأى أن
الفرصة قد سنحت واتخذ من الوسائل ما كفل له النصر في هذه الواقعة الهائلة
التي أبيد فيها الجيش الإيطالي عن بكرة أبيه وكان هو البطل الذي سجل
التاريخ اسمه مقرونا بهذه الواقعة التي كتب له فيها هو وإخوانه النصر
المؤزر وكانت باكورة أعماله ومبدأ شهرته وظهور اسمه
وقد تمكن من إجلاء الطليان عن مصراتة في اليوم الخامس
من شهر أغسطس سنة 1915 وشكل فيها حكومة وطنية برئاسته ووزع اختصاصاتها على
من يثق في إخلاصهم من العلماء وغيرهم وكون جيشا من المجاهدين كما كون جيشا
نظاميا وصارت حكومته محط أنظار الطرابلسيين ومعقد أمالهم في طرد الطليان
عن مدينة طرابلس وتحرير الوطن من طغيانهم وأصبح الطليان يحسبون له ألف حساب
ولما أسست {الجمهورية الطرابلسية} سنة 1918 كان هوا احد أعضائها
ولما تم (صلح بنيادم ) في يونيو سنة 1919 كان الطليان
يتحرون رضاه ولم يطمئينو لإتمام الصلح إلا بعد موافقته وتوقيعه ودخوله إلى
المدينة
وأصبحت حكومته ذات نفوذ و قوة ومهابة وجيش منظم مركزها مصراتة وأنصارها منتشرون في جميع البلاد
ولم يرق بعض المواطنين ما أصبح فيه رمضان السويحلي من
عز ومكانة فاخذوا يناوئونه واتخذ بعضهم سياسة خاصة مع الطليان في غير
مصلحة الوطن لا حبا في الطليان ولكن للقضاء على نفوذ رمضان
وأخذت الفتنة تنتشر بين الصفوف وظهر النفوذ الإيطالي
واضحا في هذه الحركات فأراد رمضان أن يقضي على الفتنة في مهدها وقبل أن
يستفحل أمرها ولكنه لم يوفق واستشهد يوم 24 من شهر أغسطس سنة 1920
ولم يتمكن الطليان طيلة حياته من مجاوزة مدن السواحل
حيث تحميهم مدافع الأسطول وفقدته الدولة في ظروف اشتدت فيها حاجتها إلى
مقدرته وإخلاصه ولم يتجاوز عمره الثانية والأربعين.
منقوووول
الصقر- المدير العام // الصقر
- https://i.servimg.com/u/f41/11/71/12/31/3kpq8e10.gif
عدد المساهمات : 1463
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمر : 56
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 01 مايو 2020, 17:16 من طرف الرياحى
» ترحيب بالعضو الجديد Samar
الجمعة 01 مايو 2020, 17:14 من طرف الرياحى
» نسب قبيلة رياح فى سوكنة ليبيا الهلالي
الجمعة 20 مارس 2020, 11:09 من طرف فيتوري ارياحي
» الزروق الرياحي
الجمعة 20 مارس 2020, 09:21 من طرف فيتوري ارياحي
» الترابط الاجتماعى لقبيلة رياح مهم جدا
الخميس 24 أكتوبر 2019, 10:40 من طرف بن يوسف رياحي
» قبائل بني هلال في ليبيا
الأربعاء 23 أكتوبر 2019, 18:20 من طرف فيتوري ارياحي
» تحرير خالد الرياحي من بلدة سوكنة
الأربعاء 21 أغسطس 2019, 20:33 من طرف فيتوري ارياحي
» دعاء....
الأربعاء 19 يونيو 2019, 05:59 من طرف بن يوسف رياحي
» استعيذوا بالله من النار..
الخميس 13 يونيو 2019, 04:45 من طرف فيتوري ارياحي