التصدق باللقطة التي لا يعلم صاحبها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السؤال :
يقول رجل صاحب سيارة تاكسي ينسى الناس معه بعض الأغراض, ربما نسي معه أحد مبلغًا أو بضاعة, ماذا يفعل بها الآن؟.
فضلية العلّامة : صالح بن محمد اللحيدان - حفظه الله تعالى -
إذا نسي معه مبلغًا أو بضاعة إن استطاع أن يصل إليه ليرد له هذا المنسي؛ فليفعل إذا تعذر عليه ذلك, فإذا كان ما نُسي معه مما يحل استعماله فليتصدق به على الفقراء بنية صاحبه وله في ذلك ثواب وأجر,
فإن حامل الصدقة من المتصدق يُدخله الله الجنة بذلك كما في حديث درهم أدخل الله به ثلاثة الجنة: ربة المنزل, ورب المال والخادم الذي وصل المال إلى الفقير, ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي لم ينس خدمنا "
فهذا الذي نُسي معه الشيء وإذا أعذر من أن يأتيه صاحبه ولم يكن المال ذا قيمة تصدق به, وإن كان المال ذا قيمة أدخله في بيت مال الأمة الدولة إذا كانت الدولة دولة إسلامية تُحكم الشريعة وتُنفق الأموال في وجوه الإنفاق الشرعية,لا أن تكون الدولة دولة وثنية أو دولة حزبية تقدس الحزب ولو خالف الشريعة, ولو خالف القرآن والسنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
__________________
العلم صيد والكتابة قيده ... قيِّد صيودك بالحبال الواثقة

فمن الحماقة أن تصيد غزالة ... وتتركها بين الخلائق طالقة

بوركت فيتوري
لكن الذي كنت أعلمه من أحكام اللقطة أنها تعرف عام في مكان وجودها ثم يحل لملتقطها تملكها .. أتمنى أن تراجع ذلك فإذا وجدت خلاف ما قلت فنبهني بارك الله فيك